أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد مالكم

مالكم
ما لكم لا ترجون لله وقارا

لازم احط كده عنوان يجذب عشان تيجو
ماشي ماشيمالكم

حبيباتى
نفسي اقولها في النوادى والجامعات
كم المعاصي الهائل ده ما لكم لا تقدروا الله حق قدره وتخافوه
أين الله عندهم ,, ألا تخافوه
ألا تخشوه
ألا تطيعوه
كفي خذلان بسببنا كفي الاة تنحدر سريعا

نلاقي الشباب كل همهم أكل وشرب ولبس وبنات
هل هؤلاء
من ينتصر الدين بهم
هل هؤلاء من يقوم علي أكفاهم الدين
وتشوفي اللي متمسك بدينه الناس تستهزء به
لان العادة جرت أن الشباب يبقي زى ما بنقول مايع



هنشوف تفسير بعض الصحابة للاية :

قوله تعالى : ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا قيل : الرجاء هنا بمعنى الخوف ; أي ما لكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أحدكم بالعقوبة . أي أي عذر لكم في ترك الخوف من الله . وقال سعيد بن جبير وأبو العالية وعطاء بن [ ص: 278 ] أبي رباح : ما لكم لا ترجون لله ثوابا ولا تخافون له عقابا . وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : ما لكم لا تخشون لله عقابا وترجون منه ثوابا . وقال الوالبي والعوفي عنه : ما لكم لا تعلمون لله عظمة . وقال ابن عباس أيضا ومجاهد : ما لكم لا ترون لله عظمة . وعن مجاهد والضحاك : ما لكم لا تبالون لله عظمة . قال قطرب : هذه لغة حجازية . وهذيل وخزاعة ومضر يقولون : لم أرج : لم أبال . والوقار : العظمة . والتوقير : التعظيم . وقال قتادة : ما لكم لا ترجون لله عاقبة ; كأن المعنى ما لكم لا ترجون لله عاقبة الإيمان . وقال ابن كيسان : ما لكم لا ترجون في عبادة الله وطاعته أن يثيبكم على توقيركم خيرا . وقال ابن زيد : ما لكم لا تؤدون لله طاعة . وقال الحسن : ما لكم لا تعرفون لله حقا ولا تشكرون له نعمة . وقيل : ما لكم لا توحدون الله ; لأن من عظمه فقد وحده . وقيل : إن الوقار الثبات لله عز وجل ; ومنه قوله تعالى : وقرن في بيوتكن أي اثبتن . ومعناه ما لكم لا تثبتون وحدانية الله تعالى وأنه إلهكم لا إله لكم سواه ; قاله ابن بحر . ثم دلهم على ذلك فقال :

وقد خلقكم أطوارا أي جعل لكم في أنفسكم آية تدل على توحيده . قال ابن عباس : أطوارا يعني نطفة ثم علقة ثم مضغة ; أي طورا بعد طور إلى تمام الخلق ، كما ذكر في سورة " المؤمنون " . والطور في اللغة : المرة ; أي من فعل هذا وقدر عليه فهو أحق أن تعظموه . وقيل : أطوارا صبيانا ، ثم شبابا ، ثم شيوخا وضعفاء ، ثم أقوياء . وقيل : أطوارا أي أنواعا : صحيحا وسقيما ، وبصيرا وضريرا ، وغنيا وفقيرا . وقيل : إن " أطوارا " اختلافهم في الأخلاق والأفعال .





إن الإيمــان بالله مـبـني على تعظـيم الله وإجـلاله، قال -سبحانه-: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا * إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}

قال الضحـاك بن مزاحم في تفسير قوله - تعالى -: {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ}:
"يتشققن من عظمة الله -عز وجل-"
قال ابن عباس -رضي الله عنهما- في تفسير هذه الآيات: "اقشعرت الجبال وما فيها من الأشجار، والبحار وما فيها من الحيتان، وفزعت السماوات والأرض، وجميع المخلوقات إلا الثقلين، وكادت أن تزول، وغضبت الملائكة، فاستعرت جهنم، واكفهرت الأرض حين قالوا: اتخذ الله ولداً"


ألا يعظم الله؟! وهو الذي له الملائكة العظام يسبحونه ويستغفرونه، وله يسجدون، جاء عن أبي ذر –رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ((إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء، وحق لها أن تئط؛ ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجداً لله، والله لو تعلمون ما أعلم؛ لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله))

وتعظيم الله يكون بفعل ما أمر، وترك ما نهى عنه وزجر، وتفصيل ذلك ما ذكره ابن القيم في الوابل الصيب بقوله: "وأما علامات تعظيم المناهي فالحرص على التباعد من مظانها، وأسبابها، وما يدعو إليها، ومجانبة كل وسيلة تقرب منها، كمن يهرب من الأماكن التي فيها الصور التي تقع بها الفتنة خشية الافتتان بها، وأن يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس، وأن يجانب الفضول من المباحثات؛ خشية الوقوع في المكروه، ومجانبة من يجاهر بارتكابها، ويحسنها ويدعو إليها، ويتهاون بها، ولا يبالي ما ركب منها، فإن مخالطة مثل هذا داعية إلى سخط الله –تعالى- وغضبه، ولا يخالطه إلا من سقط من قلبه تعظيم الله –تعالى- وحرماته، ومن علامات تعظيم النهي أن يغضب لله -عز وجل- إذا انتهكت محارمه، وأن يجد في قلبه حزناً وكسرة إذا عصى الله –تعالى- في أرضه، ولم يضلع بإقامة حدوده، وأوامره، ولم يستطع هو أن يغير ذلك"

وتوقير الله -عز وجل- وتعظيمه ليست كلمات مجردة تتحرك بها الألسن بلا وعي أو فهم، وليست حركات مجردة يؤديها المرء في عباداته الظاهرة بلا روح، بل ملاك الأمر ما يقوم في القلب تجاه هذا الرب العظيم، ويصدقه اللسان وباقي الأركان، فمن تحقق ذلك في نفسه فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، ونحن لا نملك إلا أن نعيد عليه تلك الصيحة النبوية المدوية المترددة عبر القرون، عساه أن يفيق من سكرته:
{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}
منقول
مالكم



إظهار التوقيع
توقيع : ربي رضاك والجنة
#2

افتراضي رد: مالكم

استغفر الله واتوب اليه
#3

افتراضي رد: مالكم

جزاكِ الله خيراً

موضوع ممتاز

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#4

افتراضي رد: مالكم

رد: مالكم
إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة كتاب ربي
#5

افتراضي رد: مالكم

مـوضوع ممـتاااز .. ♥
جـزاكـى الله كـل خيـر يـ لولو ♥

إظهار التوقيع
توقيع : NoUr♥


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مالكم لاترجون لله وقارا. ام عشتار المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 04:20 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل