أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قصة قصيرة معبرة

قصة قصيرة معبرة

قصّة مضحكة قصيرة كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!! طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.

قصة قصيرة معبرة







إظهار التوقيع
توقيع : robnzl
#2

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

رد: قصة قصيرة معبرة
إظهار التوقيع
توقيع : وِجَـعَ ـ قَلَبّـ..❤
#3

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

فعلا قصة حلوة اوي وعجبتني ,
ممتازة يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : ♥mnoon♥
#4

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

الف شكر ♥

إظهار التوقيع
توقيع : انسانة الوجود
#5

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

السلام عليكم ..
موضوع جميل جداا
تسلم ايدك =)

إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#6

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

تسلم ايديكى يا قمر
#7

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

ليست مضحكة بل تعني الكثير وتظهر عواقب التسرع
#8

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

رد: قصة قصيرة معبرة
إظهار التوقيع
توقيع : أمال ميما
#9

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارا الشناوى
تسلم ايديكى يا قمر
منورة المنتدى
لو عزتى اى حاجة انا هنا جمبك
انا هند
اطلبى منى صداقة
عشان نتعرف يا يارا بعد ما تخلصى مشركاتك

#10

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة robnzl
رد: قصة قصيرة معبرة

قصّة مضحكة قصيرة كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!! طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.

رد: قصة قصيرة معبرة
اللهم يحفضلك أخواتك من كل شر أن شاء الله

#11

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

تسلم ايديكي يا غالية
إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن
#12

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

شكرا ي حب
#13

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

رائع
#14

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

شكراً بالتوفيق بارك الله فيكي
#15

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

ياااي قصةمعبرة
إظهار التوقيع
توقيع : فخامة ملكة
#16

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

قصة رائعة وفيها عبرة
#17

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

رد: قصة قصيرة معبرة
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#18

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

ينقل للقسم المناسب
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#19

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

تسلمى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#20

افتراضي رد: قصة قصيرة معبرة

موضوع يجنن تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : amira alzlam


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة قصيرة جدا حقيقية ، ومن جد اغرب قصة سمعتا بحياتي krimboch المنتدي الاسلامي العام
سارة والدمى الخشبية ،قصة قصيرة للأطفال ، سارة والدمى قصة للصغار حسناء حواديت وقصص الاطفال
قصة قصيرة جدا جدا ... لكنها معبرة تفضلوا بالدخول سورية حبيبتي قصص الانبياء والرسل والصحابه
[قصص قصيرة] قصة قصيرة ، قصة قزم وعملاق قصيرة منة الله احمد قصص - حكايات - روايات
[قصص قصيرة] قصة قصيرة معبرة قصة تعبر عن الحب ندى ام قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 11:48 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل