لو أن الله أوحى إليك تموت العشية فماذا تصنع اليوم ؟ فقال : أقوم و أطلب العلم و قيل لحكيم : أي الاكتساب أفضل ؟ قال : العلم و الأدب فهما كنزان لا ينفدان و سراجان لا يطفآن و حلتان لا تبليان من نالهما نال أسباب الرشاد و عرف طريق المعاد و عاش رفيعا بين العباد و مما أوصى به لقمان ابنه
أن قال له : يا بني ! أغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا و لا تكن الخامس فتهلك ...