أشتاق لك ياهذا!! ولكن هل يكفيك اشتياقي؟
دقات قلبي ماعادت تحتمل غيابك... الى متى وأنا أنتظر منك ذلك الموعد
موعد ليس كتلك المواعيد....فذلك موعد لقائي بك في الحلال
الى متى ؟؟
كثيرا مارددت تلك الكلمات
أحبك
أعشقك
أتمناك
أسامحك
أراقبك
ولكن رضا ربي قبل رضاك
وسأبقى أنتظر موعد لقياك
أخبرتنِي بأن آتي إليك حينمآ أشعر بضيّق ! وأنا وعدتك بذلكَ .
من أجلِ قلبك .. لم أرغب فِي أن أرفضك ! لكننّي علمتُ الآن
أنني لا أستطيع أن أفِي بوعدِي هذآ لك .. ! أنا كثيرة الضيّق هذه
الأيآم ! أخآف أن أحمّلك هموُمًا لا ترغب بهآ # أنا الآن أشعر بضيّق
أرجوُ أن تسآمحنِي هذه المرّة على عدم وفآئي بوعدِي !
ان اللهَ لا يبتليكَ بِشيء الا و بِه خيرٌ لَك حتى و إن ظننتَ العَكس ...
فالحنينُ ابتِلاء ، و الفُراقُ ابتلِاء ،و المَرضُ ابتِلاء ، و المَوتُ ابتِلاء ، ...
كُل أمرٍ يُزعجك و يُعكر صَفو حَياتِك وَ يُنزِل دَمعاتك ... فهُو ابتِلاء ، فلا تَنسى وعدْ الله "وَ بَشِرْ الصَابِرينْ " ...
بَعض الفُراق أليمِ , كأن تفقِد شخصًا قريبًا لك هوَ ليس مسَافرِ !
ولا فِي رحلٌة لشهر ! ولم يغادر عن الوطَن للأبد ! بل .. رحَل
للأبدِ دوُن عودٌة لهاتِه الحيٌاة ! كم يصعُب أن نقوُل عن شخص أمس
فقط كنت ترَاه بين عينيكِ وتصبح فجرًا تعلن خبرًا عنه تتلفظ إسمه وبجانبه
كلمٌة - لقد توفيْ - ! أسأل الله لك فسيح الجنان , نحن لن ننسَى ذكرَاكَ أبدًا !
:''(
أحتارُ بمَا أسميكم ؟ , وبمَا أصفكم ؟ كثًر الخوناء .. و أصبحت
أتعثر بينهمِ . ولا أدرك أيهم الحقيقي ؟ وأيهم المزيف ؟ ضقت درعًا
من تُرُهات الصدَاقة ! ومن كل معانيهَا , لم أعد بحاجة حقًا لصديق ..
وكفَى بنفسِي صديقة ! ولا أريد دفعَ ثمن أشيَاء لم أكن أنا من إرتكبها !
.
.
لا تُشغِل فِكرَك بهمِ , لا تملأ قلبَك من السعَادةِ بِهمِ ! ولا تحمِل
همٌ فقدَانهمِ ! أقرَب الأقرَبَاء بإمكَانه غرزَ الخنجَر فِي ظهركِ ..
فقطِ إخلَد إلى النومِ و تنَاسَى ! سوفَ ترحَل على أية حَال !
ابتعدت واضطررت لخلق اعذار زائفة
فقط اردت بعض الراحة ، عدت وتغير كل
شيئ حينها تتمنى انك لم تبتعد ")
لكن الابتعاد راحه .. !
عندها كنت مخيرا بين راحتك وبين راحة من تحب
شعور سيئ جدا بالفعل ؛<
فرق ؟؟
أن ترى اشياء قديمة ("
لكنك نسيت ماكنت تشعر به في ذلك الوقت
وان تحن لوقت شعرت به بالسعاده تتمنى ان
تشعر بها من جديد .. نتذكر ماشعرنا به
اكثر من اي شي اخر ،
"اعتقاد |