حينَ تزدحمُ رحلاتُ الطيران الجوّي للقلمْ التي تقودها المشاعر المختلفة ، يقِفُ القلمُ عندَ كلّ بلدةٍ يصلُ لها و يسرّحُ بعضا من دموع عينيه !
هيَ ليْسَت دموعُ ألمٍ صرفْ
و لا دموعُ حزنٍ فقط
لا هي دموعٌ بنكهاتٍ عدة .
فأصحابُ الأفئدةِ الرقيقة لا بُدَّ و أن ترى أعينهم تتلألأ كوهجِ السماء بالنجوم ، فأحاسيسهم سرعان ما تدوّنها قطرات الدمعِ على صفحاتِ وجوههم بمختلف درجات الإحساس .
فمثلا :
إحساسهم بالخيانة
يجترُّ الدمعَ جرًّا من أعينهم
و إحساسهم بالحب
يفضحهُ دمعُ أعينهم
و إحساسهم بالحزن
يهدئهُ دمعُ أعينهم
و إحساسهم بالخشوع
يترجمهُ الدمعُ من أعينهم
و هكذا ....
فالدموعُ لا تهطل فقط بسبب الحزنِ والألم
لا
و لكن هناك دموع سيكتُبُ اليوم عنها القلمْ .
و الموضوع مفتوح على مصراعيه لمشاركتكن جميعا ، حتى نتذوق قدرا كبيرا من تلك القطرات ، فلكل واحدة منا قلمْ و لكل قلم دمعهُ الخاصْ .