أزمتنا أزمة أخلاق
.مما لاشك فيه ان المجتمع كله بكافة طوائفه وانتمائته يعيش مرحلة من
مراحل التدنى الاخلاقى سواء فى الغرب او الشرق وظهرت مجموعة من العلمانين الذين لا
يدينون باى دين يروجون لتلك الاخلاق واصبح العالم يغو ص فى بحر من المشاكل
والازمات نتيجة للانهيار الاخلاقى واصبحنا نحن المسلمين نعيش فى تلك الازمة
واصبحنا ان وجدنا خلق سىء انتشر فى الغرب نجد من يطل علينا لكى يستورد لنا تلك الاخلاق
مع انه المفروض علينا هو العمل على نشر هذه الاخلاق كما علمنا رسولنا الكريم وكما
دعت كافة التشريعات السماوية فلا يتخيل احد ان اى تشريع سماوى دعى الى اى من تلك
الاخلاق ولا يتخيل احد انه اى عا لم
دين او رجل ملتزم فعله ليس حجة الا عليه
فنحن متبعين للانبياء وللتابعين لهم اما مصدر هذا الفساد فهو من عند انفسنا لذالك يجب ان نقف جميعا يد واحدة من اجل محاربة
هذه الاخلاق ولا يتخيل احد مهما ان كا ن
ملتزم او متحلى بالاخلاق الكريمة انه
بمنىء عن الضرر بسبب انتشار هذه الامراض
ولكنك لا تدرى ولاتامن على ابنك او بنتك ان رات هذا المجتمع المنتشر فيه
الكذب والخيانة وعدم الامانة لا فى البيع ولا الشراء والاغتصاب والقتل وانتهاك المحارم وعدم الخوف من الله فلن تستطيع ان تراقب اولادك طول الوقت ولو قمت
بحبسهم فى البيت لن يكون حل ايضا ولكن يبدا دور كل واحد من من مكان عمله فيجب اولا
ان تقوم نفسك وتعودها على التحلى بتلك الصفات وتقف مع نفسك انا لدى صفات غير جيدة
يجب ان اقومها ثم انا اجد فى اصدقائى فى
العمل صفات غير جيدة ابدا باسلوب جيد ان اقومها
ثم فى بيتى اربى اولادى على المبادىء والقيم الحميدة فاساس المجتمع السليم
هو الاسرة السليمة واساس الاسرة هما الاباء فاذا انصلح الاباء صلح حال الابناء وفى
النهاية حدد او جهز اجابة لربك عندما يسالك رايت مجتمع ينهار وامة تحتضر وافعال
يشيب لها الصغير واباء يفعلون بابنائهم ما يفعل مع الازواج
فمـــــــــــــــــــــــــــــــــاذا
فعلت؟؟؟ فافعل شىء ولو فى نفسك او بيتك او عملك او على الانترنت
علينا العودة الى الاسلام
فبه ترتقي الامة
الاسلام دين الأخلاق كلها
الذوق الاسلامي
الاسلام هو المصدر الحقيقي للذوق ولشفافية الاخلاق وحسن التعامل
لنأخذها من شريعتنا الاسلامية ونتحدى بها العالم الذي يحاول تجريدنا منها
الرسول صلى الله عليه وسلم معلم البشريه الذوق..
الذوق اساس التعامل البشري
ومما نذكره من الذوقيات الاسلاميه ::
اماطة الاذى عن الطريق
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
“ إماطة الأذى عن الطريق صدقة “
رواه مسلم
فما بالنا بمن يلقي الأذى في الطريق .. !! يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق “
رواه البخاري
الافساح بالمجالس مما امرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم
بينما كان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ جاء رجل من الأعراب فتزحزح له النبي صلى الله عليه وسلم ( بالرغم من أن المسجد لم يكن ممتلئا ) فقال هذا الأعرابي وقد لفت نظره هذا التصرف : يا رسول الله لم تزحزحت ؟ إن في المسجد سعة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " حق على كل مسلم إذا جاء أخوه أن يتزحزح له “ .
قال تعالى "يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا بالمجالس فافسحوا يفسح الله لكم ""
قمة الذوق ان تجلس اخا لك بجوارك فتشعره بأهتمامك وتزيد علاقا القرب وحبيبات المحبه
الذوق في الطريق
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" إياكم والجلوس بالطرقات ، إذ أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه : غضّ البصر ، وكفّ الأذى ، وردّ السّلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “
رواه البخاري
يا الله """الاسلام يضع منهج للمضطر بالجلوس او الانتظار """
الاستئذان قبل الزياره ""الاتصال الهاتفي اليوم """
كلام الله عز وجل :
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون
النور 27
. ومعنى ( تستأنسوا ) ، أي تتأكدوا أنهم مستعدون لاستقبالكم ، وتستأنسوا في القرن الواحد والعشرين معناها : أن تتصل به هاتفياً وتأخذ منه موعداً .. كلمة جميلة كلها ذوق .. ( تستأنسوا ) أي تضمن أنه سيأنس بك هذا الصديق
أحيانا تذهب من دون موعد تجده يعتذر لك .. أنه لن يستطيع أن يستقبلك ، فتغضب غضبا شديدا وتقيم الدنيا ولا تقعدها .. من الذوق ألا تغضب.
يقول تعالى :
وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
النور 28.
إياك أن تغضب إن اعتذر أخوك عن أن يستقبلك ..
“ هو أزكى لكم “
طريقة قرع الباب
الباب نعم باب البيت له طريقه بالاسلام
.. يقول صلى الله عليه وسلم :
" لا تقفوا أمام الباب ولكن شرّقوا أو غرّبوا “
أخرجه الإمام أحمد
قمة الذوق بأن تبعد ناظريك/ي عن باب الاخرين
الحركة الرفيقة"""
الرفق بكل الاعمال التي يقوم بها الانسان تأخذه للعلياء وتصقل القلوب بحبه ويرضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
“ ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه “
رواه الإمام أحمد
الرفق قمة الادب ورفعة التعامل
نهانى الاسلام عن التطفل بالدعوه
دعي النبي صلى الله عليه وسلم هو وخمسة من الصحابة عند رجل من الأنصار ، وفي أثناء ذهاب النبي صلى الله عليه وسلم والخمسة إذا بصحابي آخر يتبعهم ويمشي معهم حتى وصلوا إلى البيت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب البيت :
" إنّ هذا تبعنا فإن شئت فأذن له وإن شئت فليرجع . قال الأنصاري الذي دعاهم : بل آذن له يا رسول الله. “
رواه البيهقي
يا ألله ما اجمل ان تحترم الاخرين وتشعر بخصوصياتهم ولا تتعمد ان تحرج احد ..
اياك ان تكون مبطن في تعاملك مع الاخرين ثم اياك
قال رسول الله ::
" ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام “
وهل يراعي حياء الناس إلا من كان عنده ذوق ؟
مثال : تجده يرى القلم في جيب زميله ثم يقول له : إنه قلم جميل ( وإنها لكلمة لها معنى ) فما على زميله إلا أن يقول : تفضل خذه !! فيأخذ منه القلم .
إلى هؤلاء نوجّه إليهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام “
طول المكوث عند الاخرين من اصدقاء واقارب
فحينما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة نزل في منزل أبي أيوب الأنصاري ، لحين بناء المسجد النبوي ، وبناء بيته .. وكان بيت أبي أيوب يتكون من طابقين ، فقال أبو أيوب : " يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، إني لأكره أن أكون فوقك وتكون تحتي ، فكن أنت في العلوّ ، وننزل نحن إلى السفل “ هل تعرف لماذا فعل أبو أيوب ذلك ، ولماذا كان هذا الاختيار ؟
حتى لا تكون قدماه فوق النبي صلى الله وسلم .. قمة في الذوق .. قمة الأدب في التعامل مع النبي صلى الله عليه وسلم .. ولكن انظر إلى أدب النبي صلى الله عليه وسلم وذوقه الرفيع .. قال النبي صلى الله عليه وسلم : “ يا أبا أيوب ، إنه أرفق بنا وبمن يغشانا أن نكون نحن في أسفل البيت وتكون أنت في العلو “
رواه ابن هشام في السيرة النبوية عن ابن إسحاق
مكان جلوسك عند المضيف
من السنة ألا تجلس في بيت من تزوره إلا في المكان الذي يدعوك إليه ، فلا تجلس في مكان تختاره وتصر عليه إلا إن يؤذن لك ، فقد يكون المكان الذي اختاره الضيف يشرف على البيت كله ، وزوجته محجبة ، فكيف تتحرك في أرجاء البيت .. إنها والله آداب الإسلام ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا يجلس أحدكم على تكرمة الرجل إلا بإذنه “
إن الحضارة ليست باستخدام الهاتف المحمول ، والدخول على مواقع الإنترنت ، وركوب المركبة الفارهه فقط ، إنما الحضارة بالأدب والذوق والرقي الأخلاقي ..