[IMG]https://**- /upfiles/png_files/93W30066.png[/IMG]
كل من لديها ابنة تمر بمرحلة المراهقة تتعرض لهذا الموقف، وهو مرور طفلتها الصغيرة بمرحلة البلوغ، وما يتبعها من تغيرات فسيولجية ونفسية، وقد تجد بعض الأمهات صعوبة في مواجهة هذه الأمور مع ابنتها.
الخبيرة النفسية سهام حسن تشير إلى أن بعض الأمهات تجد صعوبة في تحديد الوقت المثالي للتحدث مع ابنتها عن التغيرات التي ستواجهها خلال مرحلة البلوغ، لتغير هذه المرحلة من فتاة لأخرى، فقد تبلغ بعض الفتيات، وهن لم يتجاوزن التاسعة، وأخريات يتخطين الـ12 سنة ولم يبلغن بعد.
وتؤكد الخبيرة النفسية أن السن المثالية للتمهيد للفتيات حول سن البلوغ والدورة الشهرية عند تخطيهن سن الثامنة، تدريجيا، وهو ما توضحه في السطور التالية.
عليك أن تبدئي الحديث على أنه أمر طبيعي يحدث لجميع الفتيات، ولكن لا تقولي لها كل المعلومات دفعة واحدة، بل تدريجيا، وفي جلسات منفصلة، لأن سرد كل المعلومات دفعة واحدة يعد صدمة للبنت، وقد تصاب بالاشمئزاز، أو عدم تقبل نفسها.
استغلي إعلانات التليفزيون عن الفوط الصحية، وتحدثي عنها لطفلتك، وأخبريها أن الفتيات تستخدمها لامتصاص إفرازات الجسم، وأنها قريبا ستستخدمها.
في إحدى الجلسات تحدثي معها عن فكرة البلوغ وترك مرحلة الطفلة الصغيرة، والدخول في مرحلة الفتاة الشابة، وأن البنت عندما تبلغ تأتيها تلك الإفرازات كل شهر لعدة أيام.
في جلسة أخرى احكي لها كيف تأتي الدورة الشهرية عندما تشعرين أنها تريد أن تعرف المزيد، وقولي لها إن المرأة كي تصبح أما: "ربنا وهبها جهاز في داخل الجسم ينتج كل شهر بويضة، وأن البويضة تتحول إلى إفرازات في كل مرة، حتى تكبر البنت وتتزوج فتنجب".
لا تخفي عن طفلتك الحقيقة حتى لا تصدم مع أول تجربة، فاجعليها مستعدة نفسيا للآلام المصاحبة للدورة الشهرية، وأخبريها أيضا أن الدورة الشهرية تفتح شهيتها للحلويات والشيكولاتة وتقلب المزاج والصداع أيضا.
شجعيها على حمل فوطة صحية في حقيبة المدرسة، وطمئني ابنتك أن لا أحد سيلاحظ أو يعرف شيئا، وأن الفوط الصحية لا ترى من تحت الملابس
عليك أن تخبريها أن الله خص المرأة بهذه التغيرات، لأنها التي تنجب الأطفال، والأولاد تأتيهم تغيرات وإفرازات من نوع آخر.
إذا كانت ابنتك خجولة وترفض في كل مرة أن تفتحي معها هذه الأحاديث، فيمكنك أن تشتري لها كتابا عن مرحلة البلوغ على أن يكون مبسطا سهلا.
[IMG]https://**- /upfiles/png_files/jSQ30066.png[/IMG]