امرأة قابلت الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله في محاضرة ٍ له وكانت محاضرته عن ترتيب الأولويات فى حياتنا ..
وكانت السيدة ترى أن أولادها أهم شيء عندها فبدأ الدكتور يسألها
إذا فقدتى زوجك هل تستطيعين رعاية أبناءك بمفردك ؟
قالت : لا
قال لها إذاً زوجك أهم من الأولاد . صح ؟
قالت : نعم
قال لها هل يوجد شيء أهم من زوجك ؟
قالت : لا شيء
قال لها إذا فقدتى صحتك ولم تستطيعى رعاية زوجك وأولادك هل سيكونوا أفضل بل احتمال كبير أن يتزوج زوجك بأخري
فأصابتها الدهشة فقال لها إذاً صحتك أهم من زوجك صح ؟
قالت : نعم ولا تستطيع إقناعي بأن هناك شيء أهم
قال لها جيد إذاً صحتك أهم من أي شيء
ولكن إذا أصابك إكتئاب مثلا وليس لديك توازن نفسي وأصبحت لا تتحملين أطفالك هل سيكونون بخير ؟
قالت : إذاً التوازن النفسي أهم من أي شئ
قال لها لو لم تقيمي صلاتك وتقرأي القرآن
هل ستجدين راحة نفسية ؟
قالت : لا
قال لها إذاً رضا الله أصبح أهم شيء
أليس كذلك ؟
قالت : نعم
فلما طلب منها إعادة ترتيب الأولويات عندها أصبح أول شئ عندها هو الأخير
ترتيب الأولويات؛
الصلاة والنوافل
قراءة القران
طاعة الله
الراحة النفسية
الزوج
الاولاد
هكذا بعض منا يرسم مثلث حياته مقلوباً وهو لا يدرى فيواجه الكثير من المتاعب والصعوبات
فاطلبوا رضا الله بطاعته وأداء فرائضه واجتناب معاصيه تصفو لكم الحياة وتنالوا السعادة في الدنيا والآخرة .