كيف حالك مع القرآن؟!
ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺣﺒﻚ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ،
ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ، ﻭﺗﻼﻭﺗﻪ ﺁﻧﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ،
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ
قال تعالى " ﺇِﻥَّ ﻫَـﺬَﺍ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥَ ﻳِﻬْﺪِﻱ ﻟِﻠَّﺘِﻲ ﻫِﻲَ ﺃَﻗْﻮَﻡُ ﻭَﻳُﺒَﺸِّﺮُ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﺍﻟﺼَّﺎﻟِﺤَﺎﺕِ ﺃَﻥَّ ﻟَﻬُﻢْ ﺃَﺟْﺮًﺍ ﻛَﺒِﻴﺮًﺍ "
[ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ : 9 ] .
ﻓﺘﺮﻯ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ حقا من جعل له مع القرآن موعدا
ﻣﺜﻼ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻟﻮ نصف ساعة ﻳﻘﺮﺃ ﻭﻳﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺑﻪ ﻭﻣﻮﻻﻩ، ﻳﺤﺮﻙ ﻗﻠﺒﻪ ،
ﻳﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺁﻧﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ،
ﻳﺴﺘﺰﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻫﺪﻯ ﻭﺷﻔﺎﺀ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﺎ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : « ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺣﺮﻓًﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻪ ﺑﻪ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ، ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻟﻢ ﺣﺮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﻒ ﺣﺮﻑ، ﻭﻻﻡ ﺣﺮﻑ، ﻭﻣﻴﻢ ﺣﺮﻑ »
[ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ]
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺑﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻟﻴﻠًﺎ ﻭﻧﻬﺎﺭًﺍ،
ﺍﺑﺪﺃ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻭﺍﺧﺘﻢ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ،
ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻟﻚ ﻭﺭﺩًّﺍ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﺃﺑﺪًﺍ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ مهما كان ،
ﺍﺟﻌﻞ ﻟﻚ ﻣﺤﻔﻮﻇًﺎ ﻳﻮﻣﻴًﺎ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ،
ﺗﺰﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﻚ وترفع بها بإذن الله درجتك في الجنان ،
ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺣﻔﻆ ﻭ تدبر ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ولو آيتين ﻓﻘﻂ كل يوم ،
ﺍﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ، ﻓﺮّﻍ ﻧﻔﺴﻚ ،
ﻻ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،
ﺍﺟﻌﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻙ ﺗﻔﺴﻴﺮًﺍ ﻣﻴﺴﺮًﺍ كأيسر التفاسير للشيخ أبو بكر الجزائري أو التفسير الميسر أو زبدة التفسير أو تفسير الشيخ السعدي
كلها بفضل الله تفاسير ميسره وتساعدك بإذن الله على فهم معاني القرآن التي قد تصعب عليك ، ،
ﻣﻊ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ،
ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻮﻓﻘﻴﻦ بإذن رب العالمين .
كتاﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ .
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻭﻭﻗﺖ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻭﻋﻤﻞ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ؟❗️
ﺃﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻜﻞ صدق !