اول امبارح و أنا بنفض تحت السرير وقعت فى أيدى أجندة قديمة كنت بكتب فيها مذكراتي و انا في ثانوي و كليه و كدا يعني و كانت غلطة عمرى إنى فتحتها .
. لقيت نفسي كاتبه عن ماما و بقول . (( ماما مبهدله في نفسها اوي و ده مش منظر صح خالص ١٣ بيجامه و ٣ جلاليب و شبشب بصباع و طرحه مقموطة طالع منها شويه شعر ابيض و ماشيه بالسكينه في البيت و ريحه البصل و الثوم مالية الشقه .. الله يكون في عونك يا بابا انا عمري ماحعمل كدا ابدااااا لما اتجوز . ))
أخدت بعضى و الكلمتين طازه فى دماغى رحت داخله على المرايه
خير اللهم أجعله خير أييييييه ده ؟؟؟؟؟؟
ركبني هسهس الضحك وقعدت اقول ماما اهيه ماما اهيه .
. لا لا لا لا لا لا لا مش انا مش انا . معقول بنتي حتكتب عني زي ما كتبت انا عن ماما. و أكيد برضه حتكرر نفس المأساه ده واضح إنه تراث تتناقله الأجيال لا لا لا .
طب و ايه ذنب الراجل الغلبان الي في الشغل ده لا دي مكنتش طموحاتي خالص . انا لازم اتغير لازم
. مسكت الموبايل و كلمت جوزي قلتله كلمتين حلوين و اني حنزل اجيب حاجة من تحت ووديت العيال للجيران .
. و اخدت نفسي من قفايا جري علي اقرب كوافير . و دخلت للبنت الي شغاله جوه اللى أول ماشفتني اتخضت و طبعا عندها حق ما أنا اخر مره رحت الكوافير كانت فى فرح أخويا من أربع سنين .. البنت يا عينى الدمعه فرت من عينيها على بختها الأسود إنها جت الشغل النهارده
و قالتلى يا مدام حضرتك شايفه المنظر أنا عايزة يوميه زياده ده انتي فيكي شغل كتير قوي
. قلتلها إتكلى على الله و أدى شيك على بياض أنا مقدره يا حبيبتى .
. طب نبتدي بالشعر و بعد ما حاولت ساعه و نص تسلكه و جالها تهتك فى الأربطه بتاعه دراعها قالتلى إنتى أخر مره سرحتيه إمتى ؟؟؟؟؟
..
مرضيتش أقولها أن من يوم ماولدت بنتى و فى عقل بالى استرى عليا ربنا يستر على ولاياكى .. قالت لى بما انه مش نافع احنا نقصه لاخر حته سالكه و بعدين ماسك و حدخل معايا واحده تانيه علشان نخلصك انهارده .
. خرجت من العمليات بعد ٣ ساعات مع الاستعجال و روحت جري علي البيت و اتشيكت ورنيت علي جارتي نزلت العيال و اول مادخلو البيت بصولي و خرجوا بصوا علي رقم الشقه تاني و بصوا لبعض و بصولي تاني
و لما إتأكدوا اني مش حد غريب دخلو جري يصوروني بالموبايل ..
المهم الحمد لله كان عندي اصلا اكل كويس و البيت نظيف كدة مش ناقص حاجة .. اعمل بقى لجوزى مفاجأة و ميشوفنيش اول ما يدخل . دخلت أوضه النوم و فهمت العيال
.. فتح باب الشقة ... سلم علي العيال. ... دخل على أوضه النوم.. سٱل العيال ماما فين يا ولاد .
قالوا له ماما في البلكونه بتنشر الغسيل ... ابتدي يغير هدومه ... فتح زراير القميص .... نطيت انا قدامه حمد الله علي السلامه
. قفل القميص في سرعه البرق و ايه ده ها. !!!!!ايه ده .!!!!!مين دى يا عيال ؟؟؟؟
و راح ماساكنى من قفايا
الشكل ده مش غريب عليا قولتله أنا مراتك بص صوره الفرح وراك أهيه ... الراجل بعد ما أخد بصماتى و عملى فيش و تقفيش و أتاكد إنى مراته بقى مذهووووول
كل اللى طالع عليه أنتى عملتى كده إزاى ؟؟؟.
... و مبقاش عارف يتكلم معايا خالص حتي و احنا بناكل .. ايه يا حبيبي مالك ؟؟...لا مفيش يا روحي بس لسه ماخدتش عليكي بالمنظر الجديد ..
طب لو مش عجبك اقوم اغير و البس طرحه
.. لا ابوس ايدك بلاش شكل امنا الغوله تاني
العيال بقي بابا بابا عايزين ننزل نتفسح هو .. نعم تتفسحوا ؟؟؟
بس يابني انت و هي مفيش فسح ولا انا حروح الشغل .
اجازة يومين نتفرج قبل ما تتحول تاني. انا عارف ان الموضع ده مش حيطول . اول ما تبتدي الدراسه حتمسك الشماعه او الحزام و تضرب العمه الصعيدي علي دماغها و تتقمص شخصية اندرتيكر و ارجع انا اعيش مع اخويا بكر تاني .
و طبعا انا عارفه نفسي انا مش حستني الأجازة تخلص علشان أتحول