هل كل وضعٍ وإسقاط يَثبت به النِفاس؟
الأول: أن تضع ما تم له أربعة أشهر ويخرج معه دم ، فهذا قولاً واحداً وتنقضى به العِدَّة ، ويُغَسَّل السقط ويُكَفَّن ويُصَلَّى عليه ويُدفَن فى مقابر المسلمين ويُسَمَّى ويُعَقُّ عنه لأنه صار آدمياً إنساناً ، والتسمية والعقيقة ليستا بواجبتين.
الثانى: أن تضع مُضغةً مُخَلَّقة بأن بان رأسه ويداه ورجلاه ويخرج معه دم ، فهذا نِفاس على قول أكثر أهل العلم ، وتنقضى به العِدَّة ، ولكن ما يُغَسَّل السقط ولا يُكَفَّن ولا يُصَلَّى عليه لأنه لم يُنفَخ فيه الروح.
الثالث: أن تضع مُضغة غير مُخَلَّقة ويخرج معه دم ، فهذا ليس بنفاس ، ولا تنقضى به العِدَّة ولا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه.
الرابع: أن تضع عَلَقة ، وهذه ليس بنِفاس ، ويُسَمَّى السَقط عند العامة (العوار) ، فلا تنقضى به العِدَّة ولا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه.
الخامس: أن تضع نُطفة ويخرج معه دم ، وهنا ليس بنِفاس ، فلا تنقضى به العِدَّة ولا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه.
[من كتاب: (أسئلة وأجوبة عن المرأة المسلمة) ، للشيخ: عبدالله بن إبراهيم القرعاوى]