رح البس اللبس ده
ورح اعمل التسريحة دي
والبس الحذاء دا
اما هلا رح احكيلكم اسطورة بئر برهوت :
بست بئر برهوت بالكثير من الاساطير والخرافات ، وذكرت في كتب الادبيات العربية القديمة والحديثة … وربطتت بأحاديث لم تصح عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. وحتى قيل أن فيها تجتمع أرواح الكفار .. والحديث الوحيد الذي ذكر فيها اسم بئر برهوت هو
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام، يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال بها.
وفي الخلاصة أن سر هذه البئر مازال غامضا لم يتم التحقق والتحقيق العلمي فيه ولهذا تسود الاسطورة اكثر من الحقيقة عنه والعجيب ان هذا الموقع يعتبر موقعا استثماري للجذب السياحي ولم تستفد منه الدولة
بلوالاعمق من هذا ان الموقع يقع في منطقة قريبة من مناطق الثروات النفطية والغازية في حضرموت ..
ولكن اين تقع هذه البئر تحديداً ؟
في الحقيقة هناك جوابان
الاجابة الاولى انها بئر برهوت في وادي برهوت في الصحراء بين المهرة وحضرموت والسكان هناك يسمونها الكسفة حيث يعتقدون ان نجماً او مذنباً او شهاباً او نيزكاً سقط من السماء وارتطم بالارض في هذه المنطقة وكان نتيجة هذا الارتطام بالارض هو حدوث هذه الكسفة.
وهي بئر كما سترون في الصور كبيرة واسعة لم يحدث ان تعمق فيها احد سوى محاولات نادرة وغير موثقة ومنها ماقام به اشخاص من شركة خط الصحراء حيث تم ربط احد موظفي الشركة بحبل من اجل ان ينزل الى قاع البئر وربط البئر بحبل كرين ومعه كاميرا فيديو لتصوير عملية النزول وتمت عملية النزول تدريجياً حتى تم النزول الى مائة متر من البئر وطلب هذا الموظف ان يتم رفعه بسرعة وعندما سأل بعد طلوعه عن سبب صراخه قال رأيت حلقة البئر وكأنها ستغلق عليَّ وعندما أرادوا مشاهدة ماتم تصويره بواسطة الكاميرا صدموا عندما رأوا ان ماتم تصويره هو ظلام دامس رغم ان وقت النزول كان الوقت المناسب لمشاهدة البئر بوضوح وبعد هذه المحاولة جرت محاولة اخرى قام بها بدوي يسكن هذه المنطقة حيث قام بانزال تيس ربط بحبل الى قاعة البئر حتى وصل التيس الى قاع البئر اي الى مسافة 225 متراً حتى قاع البئر وعندما سحب التيس من القاع وجده سليماً لم يمسه ضر فأعتق البدوي التيس لوجه الله وعزم على عدم ذبحه.
ومن الشائعات تقول ان باطن هذه البئر وماحولها من الأراضي مختزنة لثروة نفطية هائلة وأن الاستكشافات واقفة نظراً لوجود عوامل غير طبيعية تعيق عمليات الاستكشافات والمسوحات الأولية.
المفاجأة الحقيقية هي عندم تلمح القاع مع توسط الشمس في السماء سترى قاع هذه البئر والخضرة تحيط بها من كل جانب وهدير ماء متدفق وكأنه نهر جار يُسمع بوضوح وبدون تشويش إنها ظاهرة حقيقية وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة .. وهذا وحدة كافياً أن يكون اسطورة او لغزا يحتاج لتحقيق وبحث
دوركم باي