أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي اهميتة رعاية اليتيم

ture.php?albumid=2649&pictureid=23191


ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏( ﺃﻧﺎ ﻭﻛﺎﻓﻞ
ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﻓﺮﺝ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ‏)
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ..
* ﻟﻘﺪ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺑﺄﻣﺮ
ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﺷﺄﻥ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ، ﺍﻫﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ
ﻭﺑﺄﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ
ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﻴﻪ،
ﻓﻘﺪ ﻳﺤﺲ ﺑﺸﻲﺀ
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ، ﻭﺭﺍﻋﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺸﺮﻉ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺧﻠﻖ ﺃَﻻ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟﻠَّﻄِﻴﻒُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺮُ
‏[ ﺍﻟﻤﻠﻚ 14:‏] . ......
ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ
* ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻉ
ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ، ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺃﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ، ﻭﺑﻬﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ
ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻀﺎﻫﺎ ﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ
ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﺃﻥ ﻛﻔﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﻟﺘﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻓﺤﺴﺐ ، ﺑﻞ
ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ
ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻠﺒﺲ
ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ**
ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ**
ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﻳَﺴْﺄَﻟُﻮﻧَﻚَ ﻣَﺎﺫَﺍ
ﻳُﻨْﻔِﻘُﻮﻥَ ﻗُﻞْ ﻣَﺎ ﺃَﻧْﻔَﻘْﺘُﻢْ ﻣِﻦْ ﺧَﻴْﺮٍ ﻓَﻠِﻠْﻮَﺍﻟِﺪَﻳْﻦِ
ﻭَﺍﻟْﺄَﻗْﺮَﺑِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﻴَﺘَﺎﻣَﻰ ﻭَﺍﻟْﻤَﺴَﺎﻛِﻴﻦِ ﻭَﺍﺑْﻦِ ﺍﻟﺴَّﺒِﻴﻞِ
ﻭَﻣَﺎ ﺗَﻔْﻌَﻠُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺧَﻴْﺮٍ ﻓَﺈِﻥَّ
ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑِﻪِ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻵﻳﺔ 215 .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﻭَﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻟَﺎ ﺗُﺸْﺮِﻛُﻮﺍ ﺑِﻪِ
ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﺑِﺎﻟْﻮَﺍﻟِﺪَﻳْﻦِ ﺇِﺣْﺴَﺎﻧًﺎ ﻭَﺑِﺬِﻱ ﺍﻟْﻘُﺮْﺑَﻰ ﻭَﺍﻟْﻴَﺘَﺎﻣَﻰ
ﻭَﺍﻟْﻤَﺴَﺎﻛِﻴﻦِ ﻭَﺍﻟْﺠَﺎﺭِ
ﺫِﻱ ﺍﻟْﻘُﺮْﺑَﻰ ﻭَﺍﻟْﺠَﺎﺭِ ﺍﻟْﺠُﻨُﺐِ ﻭَﺍﻟﺼَّﺎﺣِﺐِ ﺑِﺎﻟْﺠَﻨْﺐِ
ﻭَﺍﺑْﻦِ ﺍﻟﺴَّﺒِﻴﻞِ ﻭَﻣَﺎ ﻣَﻠَﻜَﺖْ ﺃَﻳْﻤَﺎﻧُﻜُﻢْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﺎ ﻳُﺤِﺐُّ
ﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻣُﺨْﺘَﺎﻟًﺎ
ﻓَﺨُﻮﺭًﺍ ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻵﻳﺔ 36 .
* ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ
ﻋﺪﻡ ﺿﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﻓﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻜﻔﺎﻟﺔ ﻳﺘﻴﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ
ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﺃﻭ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ،
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ
ﺃﺩﻧﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻷﻳﺘﺎﻡ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻓﻼً ﻟﻠﻴﺘﻴﻢ ﻭﻫﻮ
ﺩﺍﺧﻞ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏( ﺃﻧﺎ ﻭﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻫﻜﺬﺍ ‏) .
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ: ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
‏(ﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﻛﻬﺎﺗﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ‏) ﻛﺎﻓﻞ
ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺔ ﻭﻛﺴﻮﺓ ﻭﺗﺄﺩﻳﺐ
ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻟﻤﻦ
ﻛﻔﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ
ﻧﻔﺴﻪ ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ : ﻭﻟﻪ ﺃﻭ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻟﻪ ﻛﺠﺪﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﻭﻋﻤﻪ
ﻭﺧﺎﻟﻪ ﻭﻋﻤﺘﻪ ﻭﺧﺎﻟﺘﻪ
ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺃﺟﻨﺒﻴﺎً ‏] ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ
5/408 .
ﻭﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻝ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ
ﻟﻠﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ، ﻭﺍﻟﻤﻠﺒﺲ ،





ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ، ﻭﻻ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ، ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ ﻣﻤﻦ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺄﻳﺘﺎﻡ .
ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ.
ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺁﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ
ﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻳﺤﺬﺭ ﻭﻳﻨﺬﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺭﻫﻴﺐ ﻭﺇﻧﺬﺍﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﻭﻳﺘﺠﺮﺃ
ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻇﻠﻤﺎً ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ، ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ:
ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺄْﻛُﻠُﻮﻥَ ﺃﻣْﻮَﺍﻝَ ﺍﻟْﻴَﺘَﺎﻣَﻰ ﻇُﻠْﻤﺎً ﺇِﻧَّﻤَﺎ
ﻳَﺄْﻛُﻠُﻮﻥَ ﻓِﻲ ﺑُﻄُﻮﻧِﻬِﻢْ ﻧَﺎﺭﺍً ﻭَﺳَﻴَﺼْﻠَﻮْﻥَ ﺳَﻌِﻴﺮﺍً
‏[ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 10:‏] ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ! ﺃﻱ
ﺭﻋﺐٍ ﻫﺬﺍ؟! ﺃﻱ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻫﺬﺍ؟! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ
ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻳﺨﻠﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻴﺔ، ﻭﻳﻨﺬﺭ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻗﻠﺐ
ﺃﻭ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺴﻤﻊ
ﻭﻫﻮ ﺷﻬﻴﺪ ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺄْﻛُﻠُﻮﻥَ ﺃَﻣْﻮَﺍﻝَ ﻟْﻴَﺘَﺎﻣَﻰ ﻇُﻠْﻤﺎً
‏[ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 10:‏] ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝٍ ﻟﻠﻴﺘﺎﻣﻰ ﻗﺪ ﺃﻛﻠﺖ
ﻇﻠﻤﺎً، ﺑﻞ ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺳﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻥ ﺷﺮﺑﺔ ﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ﺇﻧﻤﺎ
ﻫﻲ ﻧﺎﺭ ﺗﻐﻠﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻥ، ﻭﺇﻥ ﻟﻘﻤﺔ ﺧﺒﺰ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ
ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻧﺎﺭ ﺗﺘﺄﺟﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻥ ﺇِﻥَّ
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺄْﻛُﻠُﻮﻥَ ﺃَﻣْﻮَﺍﻝَ
ﺍﻟْﻴَﺘَﺎﻣَﻰ ﻇُﻠْﻤﺎً ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳَﺄْﻛُﻠُﻮﻥَ ﻓِﻲ ﺑُﻄُﻮﻧِﻬِﻢْ ﻧَﺎﺭﺍً
ﻭَﺳَﻴَﺼْﻠَﻮْﻥَ ﺳَﻌِﻴﺮﺍً ‏[ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‏]
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻴﺘﻴﻢ *
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻷﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻧﺤﻮ
ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻃﺎﻗﺎﺗﻪ ﻭﻛﻔﺎﺀﺍﺗﻪ، ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻡ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ:
ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻮّﺽ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ
ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻜﻒ ﻋﻠﻰ
ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﺗﺮﺑﻴﺔً ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺟﺎﺩﺓ، ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﻳﺸﻖّ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﻨﺠﺎﺡ، ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ. ﻓﺈﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ، ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﺑﺎﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻫﻲ، ﻭﺇﻏﺪﺍﻕ
ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻰ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ . ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻟﻸﻡ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺑﺪﻗﺔ
ﺑﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ، ﻭﺃﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﺑﻨﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﻘﺎً، ﻓﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﺼﻠﺤﺔ، ﻭﻻ ﻛﻞ ﺣﺮﻣﺎﻥ
ﻣﻔﺴﺪﺓ. ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻛﺮّﺳﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺿﺎﻋﻔﺖ
ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﻴﻬﻢ، ﻭﺻﻨﻌﺖ
ﻣﻨﻬﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻤﻦ
ﺃﺟﻠﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺘﻬﻢ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ، ﻓﻬﻢ ﺃﺷﺪ
ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ. ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ.ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ.
ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﻳﺘﺤﺴﺲ ﺁﻻﻣﻬﻢ،
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺄﻭﻫﺖ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺭﺯﺋﺖ ﺑﻪ ••• ﻛﻤﺎ
ﺗﺄﻭﻫﺖ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮ
ﻭﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﻛَﻼَّ ﺑَﻞ ﻻَ ﺗُﻚﺀﺭِﻣُﻮﻥَ
ﺍﻝﺀﻳَﺘِﻴﻢَ﴾ ‏( ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻵﻳﺔ 17 ‏)، ﺗﻨﺪﻳﺪ
ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺇﻫﻤﺎﻟﻬﻢ ﻟﻠﻴﺘﻴﻢ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻻﻧﺤﺮﺍﻓﻬﻢ، ﻭﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ
ﻳﺬﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻭﺋﻬﻢ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻧﺤﻮ
ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
-1 ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ، ﻭﻋﺪﻡ
ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻟﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً
ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﻓَﺄَﻣَّﺎ
ﺍﻟﻴَﺘِﻴﻢَ ﻓَﻼَ ﺗَﻘﻬَﺮ)﴾ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﺍﻵﻳﺔ 9 ‏)
ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻏﻴﺮ
ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﺃَﺭَﺃَﻱﺀﺕَ ﺍﻟَّﺬِﻱ
ﻳُﻜَﺬِّﺏُ ﺑِﺎﻟﺪِّﻳﻦِ . ﻓَﺬَﻟِﻚَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺪُﻉُّ ﺍﻝﺀﻳَﺘِﻴﻢَ)﴾ ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ﺍﻵﻳﺔ 2-1 ‏) ﺃﻱ ﻳﻬﻤﻠﻪ ﺑﺪﻓﻌﻪ ﺩﻓﻌﺎ
ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺗﺒﻠّﺪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺇﻟﻰ
ﺷﻴﺊ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ، ﻟﻴﻌﻮّﺽ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ
ﻓﻘﺪﻩ،
-2 ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ . ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺳﻜﻨﺎً
ﻣﻼﺋﻤﺎً، ﺃﻭ ﺛﻴﺎﺑﺎً ﻣﻨﺎﺳﺒﺔً، ﺃﻭ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺻﺤﻴﺎً، ﺃﻭ ﻣﺎ
!ﺷﺎﺑﻪ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ‏« ﺃﻧﺎ
ﻭﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻜﺬﺍ ‏» ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﺻﺒﻌﻴﻪ:
ﺍﻟﺴﺒّﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.
-3 ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ، ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺪ
ﺧﻄﻮﺭﺓ، ﻓﺎﻟﻮﻟﺪ ﺫﻛﺮﺍً ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ، ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ، ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺛﺔ ﺳﻨﻪ، ﻭﻣﻘﺘﺒﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ، ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ
ﺍﻷﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﻭﻻﺩﻩ،
ﻭﻣﻊ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ،
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻮﺩ ﺩﻭﺍﻋﻲ
ﺍﻹﻏﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ .
**ﻓﻌﻠﻰ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻣﻬﻢ
ﻭﺃﺧﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻟﻤﻬﻢ، ﻓﻴﺼﺮﻓﻮﺍ ﻗﺴﻄﺎً ﻣﻦ ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ
ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻟﻬﺆﻻﺀ
ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ .
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺑﻴﻪ، ﻓﺈﻥ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻲ
ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺷﺮﻋﺎً، ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ،
ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ، ﺃﻭ ﻋﺪﻡ
ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻪ، ﻓﻲ ﺃﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻟﻲ، ﻓﻼ
ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﻓﺬﺍً ﺷﺮﻋﺎً .
ﻭﻳﻠﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ‏«ﺃﻥ ﻳﺼﻮﻧﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﺴﺪ
ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻓﻀﻼً ﻋﻤﺎ ﻳﻀﺮ ﺑﻌﻘﺎﺋﺪﻩ

ture.php?albumid=2649&pictureid=23187



#2

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم

جزاكي الله خيرا

إظهار التوقيع
توقيع : نسيم آڸدکَريآت
#3

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم

جزكى الله خير

#4

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم

تسلمي حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#5

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم

upload.3dlat.com
إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن
#6

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم

الله يجزيكي الخير حبيبتي والله يقدرنا على فعل الخير
إظهار التوقيع
توقيع : دمعة سورية
#7

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥دُمـُـوعْ الحُّـبـ ْ♥
جزاكي الله خيرا
وجزاكي الجنة منورة حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن
#8

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطور الجنه
جزكى الله خير
وجزاكي الجنة منورة ياقمر

إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن
#9

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
تسلمي حبيبتي
منورة ياقمر ميت السلامة

إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن
#10

افتراضي رد: اهميتة رعاية اليتيم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة سورية
الله يجزيكي الخير حبيبتي والله يقدرنا على فعل الخير
ويجزيكي ربي الجنة امين يارب منورة رموشة

إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
و أما اليتيم فلا تقهر سحورة الامورة المنتدي الاسلامي العام
فضل كفالة اليتيم,,, الموجودة المنتدي الاسلامي العام
اليتيم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ضــي القمــر السنة النبوية الشريفة
كما تحسنين الى اليتيم فهو يحسن اليك دفء الجنوب منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
ارحمو اليتيم. هبة الرحمان2 المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 04:27 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل