كنت أكتب خواطر حب لأني كنت أظنك تقرأ
وكنت انزف لأني كنت أظنك تشعر
وكنت أناديك لأني كنت أظنك تسمع2
وكنت الوح لك وانا اختنق من فراقك
لاني كنت اظنك تراني
وكنت امد لك يدي في قمة غرقي لأني
كنت اظنك سترمي بطوق النجاة لي
وكنت احلم بالطيران اليك لأني
كنت اظنك تنتظرني تبا لسذاجة قلبي،،،
كنت اظن وكنت أظن وخاب ظني ...
أنت تشبه المطر جدا. .
تشبهه ب قسوته و بهجره الطويل!
تأتي فجأه لتخلق في قلبي فرح وامل
واتفأجأ بعد قليل برحيلك
انت كالمطر
تأتي بلا موعد وترحل بلا وداع ...
أنا ما زلت بخير قلبي يؤلمني قليلا .. و هذا لا يعني أنني في حال سيء
عيني تحرقني وتمتليء بالدمع .. لكنني أدفع الدمع إلى الداخل لن أبكي
مرهق جدا لكنني أكتب ..
أفقد ابتسامتي لكنني أتصنعها من أجلهم
أفقد الكثير من وزني لكنني ما زلت بصحة جيدة
أحتاجك ... حد الموت .. لكنني أعيش
بالأمس
ظننت أن العالم يتوقف عندك
والشمس تشرق عندك
والقمر يظهر عندك
والليل يسحر عندك
... والنهار يخرج من عينك
واليوم صرت جاحد
حطمت صنمك
أقتليني لو أردت
لا أريد أستتابة
لن أعود لقيدك
سأحطم معصمي ولا أعود
أكره الوداع,
مهما تأنقنا في حضرته .. نظل بائسين!
تفضحنا لغة العيون,
و لسان الشوق المبتور يردد ..
ليتني إستبقيته .. عانقته .. بكيته,
ليتني أخبرته أنني كاذبة، س أبقى أحبه .. أشمه .. أتنفسه !
يا معشر العشاق،. تحاشوا ذبحة الوداع ف هي تقتل
كيف أعود لك؟
ومرارة أيامي معك لازلت أشعر بها في فم عمري، صامدة أمام أمواج حزني منك ..
فما تبقى من العمر لن يكفي لأن أنفقه زادا في غيابك ..
أنت قد علمتني كيف أحبك إلى الحد الذي نسيت به الدنيا وما حوته ..
بينما إستكثرت سقيا قلبك على جفاف روحي ..
كن بخير فقط لأجلي ..
كم هي صعبة لحظة الفراق .. عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير.. حزن القلب .. ودمعة العين .. واسترجاع كل الذكريات.. الذكريات هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق..
ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق..
ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق ... وبقدر حبنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع ....