ملف خاص بالاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصه يعرفك من هم وكيفية التعامل مختلف الاعاقات
ملف خاص بالاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصه يعرفك من هم وكيفية التعامل مختلف الاعاقات
تعاريف :
من هُم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة ” “Children with Special Needs ؟
1- يشير مصطلح ” الاحتياجات الخاصة ” إلى :
وجود اختلاف جوهري عن المتوسط أو العادي ، وعلى وجه التحديد .
* فما يُقصد بالطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أنه الطفل الذي يختلف
عن الطفل العادي أو الطفل المتوسط من حيث القدرات العقلية ، أو الجسمية ،
أو الحسية ، أو من حيث الخصائص السلوكية ، أو اللغوية أو التعليمية إلى
درجة يُصبح ضرورياً معها تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات
المساندة لتلبية الحاجات الفريدة لدى الطفل.
* يُفضل معظم التربويين حالياً استخدام مصطلح الأطفال ذوي الاحتياجات
الخاصة ، لأنه لا ينطوي على المضامين السلبية التي تنطوي عليها
مصطلحات العجز أو الإعاقة وما إلى ذلك.
2- هي حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من
الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة
العلاقة الإجتماعية والنشاطات الإقتصادية وذلك ضمن الحدود التي تعتبر
طبيعية. أو هي عدم تمكن المرء من الحصول على الإكتفاء الذاتي وجعله
في حاجة مستمرة إلى معونة الآخرين، والى تربية خاصة تساعده على التغلب على إعاقته.
3- وفي تعريف مبسط يمكن القول بأن مفهوم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة
يشير إلى الأطفال الذين يبعدون أو ينحرفون عن المتوسط بعدًا واضحًا،
سواء في قدراتهم العقلية أو التعليمية أو الاجتماعية أو الانفعالية أو الجسمية، بحيث
يترتب على ذلك حاجاتهم إلى نوع خاص من الخدمات والرعاية؛ لتمكينهم
من تحقيق أقصى ما تسمح به طاقاتهم.
من هو المُعاق ؟
1- يعرَّف المعاق بأنه “الشخص الذي انخفضت إمكانيات حصوله على
عمل مناسب بدرجة كبيرة مما يحول دون إحتفاظه به نتيجة لقصور بدني أو عقلي”.
2- كما يعرَّف المعاق بأنه الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع
في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر
الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم والإعاقات
السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلاً في المتطلبات التعليمية والتربوية
والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وإمكانات الشخص المعاق مهما كانت
محدودة ليكون بالامكان تنمية تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن .
من هُم الأطفال غير العاديين Exceptional Children ؟؟
ويندرج تعريفهم مع تعريف الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة المشار إليه
آنفاً، ويُمثلون الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة غير العادية . وهم الأفراد
الذين ينحرف أداؤهم عن أداء الأفراد العاديين ، أي عن الأداء العادي
(الطبيعي/أو السوي) ، فيكون فوق المتوسط أو دون المتوسط بشكل
ملحوظ وإلى المدى الذي يجعل الحاجة إلى البرامج التربوية الخاصة بهؤلاء الأفراد ، حاجة ضرورية .
من هُم الأطفال المعرضون للخطر At – Risk Children ؟؟
هم الأطفال الذين تزيد احتمالات حدوث الإعاقة أو التأخر النمائي لديهم
عن الأطفال الآخرين ، بسبب تعرضهم لعوامل خطر بيولوجية أو بيئية، ومن
عوامل الخطر البيولوجية الخداج ، والاضطرابات الوراثية ، والاختناق أثناء
الولادة ، والأمراض المزمنة الشديدة ، هذا وتتعدد عوامل الخطر البيئية
والتي منها تدني الوضع الاقتصادي وأثره على إضعاف بنية الصغار ،
وإصابتهم بالأمراض التي تعيق نموهم الطبيعي .
ماهي فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وماتعريفاتها ؟؟
تضم كل من :
1– المعاقون ( المصابون بالعوق ) :
قال تعالى (
قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم
هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا ) صدق الله العظيم ل الأحزاب : آية 18]
في الذكر الحكيم ورد لفظ ” المعوقين” وهم المعاقون نتيجة لما يُعانون من إصابات
مرجعها عوامل وراثية أو خلقية أو بيئية مكتسبة ، مما يتسبب عنها قصور وظيفي
جسمي أو عقلي ويترتب عن القصور أثاراً صحية أو اجتماعية أو نفسية ، تحول
بين المصاب بالعوق وبين تعلم واكتساب وأداء بعض الأعمال والأنشطة الفكرية
أو الجسمية التي يؤديها الفرد العادي ، بدرجة كافية من المهارة والنجاح .
وقد يكون العوق جزئياً أو تاماً أو في نسيج أو عضو أو أكثر ، وقد يكون مؤقتاً
أو دائماً أو متناقصاً أو متزايداً .
2- الموهوبون ( المتفوقون والمبدعون) :
ويندرج تحت فئات ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبون من أصحاب المواهب
والمتفوقين ، الموهبة من حيث الدلالة اللغوية بمعنى الاتساع للشيء
والقدرة عليه، وتطلق فالموهبة على الموهوب ، والجمع مواهب ، ومن الناحية
الاصطلاحية بمعنى قدرة خاصة موروثة كالمواهب الفنية . أو يقصد بها
الاستعدادات للتفوق في المجالات الأكاديمية ( الفنية ) مثل الرسم
والموسيقى والشعر، ولقد توسع البعض في تحديد الموهبة من
الناحية الاصطلاحية حيث :
* يٌقصد بها النابغون في المجالات الأكاديمية وغيرها .
* يٌقصد بها التفوق العقلي والتفوق في التحصيل الدراسي بجانب
التفوق غير الأكاديمي ( أي في مختلف المجالات ) . ومن سمات الموهوبين
توافر الذكاء العالي والمواهب السامية ، كما أن خصائصهم تميزهم عن أقرانهم
بمستوى مرتفع يصلون إليه في المجالات المختلفة للحياة، كما أن هناك تعريف
آخر للموهبة ، حيث تُعرف على أنها قدرة خاصة موروثة كالقدرة الرياضية أو
الفنون العامة. والطفل الموهوب هو الطفل الذي لا تقل نسبة ذكاءه عن 140
وهو يتميز بصفات جسمية ومزاجية واجتماعية وخلقية وله ميول خصبة متعددة
واقعية وإرادة قوية ومثابرة عالية ، ورغبة في التفوق الشديد وثقة بالنفس عالية ،
وميول قيادية واضحة ، وتفاعله الاجتماعي متسع .
ماهي أنواع الإعاقات ؟
1- الإعاقة الحركية :
وهي الإعاقة الناتجة عن خلل وظيفي في الأعصاب أو العضلات أو العظام
والمفاصل والتي تؤدي إلى فقدان القدرة الحركية للجسم نتيجة البتر، وإصابات
العمود الفقري، ضمور العضلات، إرتخاء العضلات وموتها، الروماتيزم .
2- الإعاقة الحسيّة :
هي الإعاقة الناتجة عن إصابة الأعصاب الرأسية للأعضاء الحسية، العين، الأذن،
اللسان وينتج عنها إعاقة حسية بصرية أو سمعية أو نطقية.
3- الإعاقة الذهنية:
هي الإعاقة الناتجة عن خلل في الوظائف العليا للدماغ كالتركيز والعد
والذاكرة والإتصال مع الآخرين وينتج عنها إعاقات تعليمية أو صعوبة تعلم
أو خلل في التصرفات والسلوك العام للشخص.
4- الإعاقة العقلية:
هي الإعاقة الناتجة عن أمراض نفسية أو أمراض وراثية أو شلل دماغي
نتيجة لنقص الأكسجين أو نتيجة لأمراض جينية أو كل ما يعيق العقل عن القيام بوظائفه المعروفة .
5- الإعاقة المزدوجة:
وهي وجود إعاقتين للشخص الواحد.
6- الإعاقة المركبة :
وهي عبارة عن مجموعة من الإعاقات المختلفة لدى الشخص الواحد.
إضاءة في فنّ التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصّة :
كثيرون هم الذين يطلقون عليهم لفظ “ مُعاق “
والعرب قديما كانت تسميهم “اهل الاعذار او اهل العاهات .
ولاينبغي ان نطلق عليهم لفظ معاقين لان الاعاقه الحقيقه هي هي الاعاقه
الذهنيه والفكريه ولا ان نجعلها صفه اعاقه مطلقه تلازمهم فقد يكون بينهم
افراد بارزون في مهارات اخرى تجبرنا على ان نقف احتراما لهم لنسعى
الى تغير المسمى السابق الى هذا المسمى الاكثر ايجابيه “ذوى المهارات الخاصه” .
فنون التعامل معهم :
التعامل معهم فن قائم بحد ذاته يتطلب دراسته مهاره وعنايه لانهم اشخاص
طبيعيون حرموا من بعض الحواس ولكن قلوبهم مرهفه الاحساس ….
فاذا كان الشخص لايستطيع استغلال مهاراته الجسديه والحسيه بشكل
فعال فلا داعي للفت نظره بالمعامله الخاصه ونظرات الشفقه والاحسان
التى تؤذي مشاعره والافضل التعامل معه بطريقه طبيعيه وتلقائيه .
فعلى سبيل المثال إذا قابلتي شخصاً * صاحب إعاقة جسدية :
لاتسارعي للامساك بالكرسي المتحرك لمساعدته ولكن اذا وجدته يعاني
صعوبه عليك بسواله بطريقه ادبيه حول امكانيه تقديم المساعده
عند التحدث اليه لمده طويله عليك الجلوس امامه ان امكن حتى تكوني
امام مستوى عينيه ليسهل الحديث معه .
أما بالنسبه* للاعاقه السمعيه :
توجد درجتان للصمم :
صمم جزئي في اذن واحده او صمم كلي في كلتا الاذنين .
فعند التحدث الى شخص يعاني من صمم جزئي :
ينبغي الجلوس بجانب الاذن السليمه ليتمكن من سماعك وتجنبي
الجلوس امامه منعا لاحراجه اذا لم يسمعك .
الشخص الذي يعاني من صمم كلي :
انسب وسيله معه هي الاتصال المرئي من خلال قراءه الشفاه او لغه
الاشاره عن طريق الوقوف امامه والنظر الى عينيه مباشره ببطء ليتمكن
من قراءه الشفاه بسهوله .
تذكري جيداً :
الشخص الذي يفقد سمعه قادرا على التحدث ولكن بصعوبه احيانا عندئذ
من اللياقه ان تكوني صبوره في الانصات اليه ومشجعه له بايماءاتك وتعبيراتك
التى لاتنم عن ضيق او ضجر واذا دعت الضروره لتوجيهه الاسئله يستحسن
ان تكون قصيره واجاباتها محدده بايماءات تعبر عن الرفض او القبول .
واذا كان يستخدم وسائل السمعيه فتجنبي الحديث بصوت مرتفع لانه قد
يشوش على اجهزه السمع التى لاتعمل بكفاءه الا مع نبرات الصوت الطبيعية.
* الشخص الذي يعاني من اعاقه بصرية :
عليك ان تراعي جيدا انه شخص طبيعي جدا وحواسه الاخرى تعمل بكفاءه
فلا تتحدثي اليه بصوت مرتفع .
من الامور التى تساعده على التالف مع الاماكن والاشياء ان تشرحي
له مايدور من احداث وتصفين له الالوان والاشكال لان لديه القدره على التخيل .
من الادب الاسلامي الذي علمنا اياه
الرسول محمد _ صلى الله عليه وسلم :
ان نحمد الله على المعافاه عندما نرى اقواما ابتلاهم الله
ولكن نراعي عدم اشعار المبتلى فنقول في انفسنا ولانسمعه .
ماقاله الحبيب المصطفى _صلى الله عليه وسلم :
“من رأى صاحب بلاء فقال “الحمد لله الذي عافاني ممن ابتلاك
به وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا الاعوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ماعاش ” .