يا سيدي: إني بريئ لم أقترف ذنباً يَقال!!
ماذا فعلتُ كـي أنال شنقاً بالحبال؟!!
لم أسرق الأموال!
لم أقتل الصِغار!
لماذا الحَبسُ الإحتياطي؟
لماذا الحَبسٌ الإعتباطي؟!!
أُريدُ رداً أو جواباً
اُريدُ سببَ الإعتقال!.
وجريمتي حُب الوطن؟!.
أهذا جُرماً يقال0__0
أتِلـــگ أثاماٌ ثِقال!؟
وما العمل!!
أهـوي الوطن شئ خَفِيف؟
أم الحبَ صاار سخيف!!
أَعذرنـي فتواً قـد حَييت!!
؟!؟
أسمعُ نبضاتِ خفاقةة تنبع من قلبِ قد مات!
أسمع أَغنيةَ للوطنِ غناها طفلآ فـي الجنةة
تَنبع من جوفِ الأحلآم!
تنبع من أعمق أعماقي
ف الوطن بلحظاً أحيااني!
لَــــــکِ ـنـــي
سألت المُختاار!!
أريد سبب الإعتقال.!!
فأفقتَ علي صوتٍ خشنٍ يضرُبني يُمني ويساري
:فِي منزلــکَ حُلم عاهِر!.
فِي منزلــکَ فِكرُ سكَاري
كُنت أجهل سبب الإعتقال
لكن السبب
أني حلَمتُ بالوطن
وتِلـــگ أثاماً ثِقال
***- *
ملحوظة:القصيدة لا تهدف الي هذا العصر بالتحديد
ولكنها اما أن تكون فضفضةً من الماضي
وإما أن تكون تنبؤ للمستقبل الأتـي
***- ***- ***- *
بقلمي