التغيير المناخي
أشارت تقارير أكاديمية نشرها موقع "سكاي نيوز" إلى أن تغير المناخ من الممكن أن يتسبب في امتلاك البشر أقدامًا وأيادي غشائية، بالإضافة إلى خياشيم تمكنهم من التكييف مع العيش تحت الماء.
أوضح الدكتور ماثيو سكينر المتخصص في دراسة "مستحاثات أسلاف البشر"، أن الإنسان سيتمتع في المستقبل بمقومات الأسماك، من أجل استعمار المجتمعات المائية في حالة ارتفاع مستوى البحر.
وأضاف سكينر أن الإنسان سيتمتع بخياشيم اصطناعية تمكنه من استخراج الأكسجين للتنفس تحت الماء، بالإضافة لتطوير جفون اصطناعية شفافة للرؤية تحت الماء من أجل البحث عن الطعام، وتوقع سكينر أنه مع زيادة الاعتماد على الخياشيم الاصطناعية سيتقلص دور الرئة في عملية التنفس بشكل كبير.
وأذيعت تصورات الدكتور في شكل مسلسل خيال علمي اسمه "Extant Season 2" على قناة سال فاي الأمريكية، حيث طور ذلك المسلسل بناء على توقعات سنيكر لسيناريوهات تطور البشر في المستقبل لملاءمة تغير المناخ والعصور الجليدية.
ووضع سكينر تصورات كارثية أخرى تمثلت في ضرب كويكب للأرض، حينها ستطغى الرطوبة والغبار على الأجواء وستحجب أشعة الشمس، الأمر الذي سيتسبب بدوره في انخفاض درجة الحرارة، حينها توقع سكينرز أن وجه وأنف الإنسان ستنتفخ للمساعدة على تدفئة الهواء البارد المتوجه إلى البلعوم.
وأشار سكينر إلى أن التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية ستتسبب في فقدان البشرية للمواد الخام وإمكانيات التصنيع وعدم قدرتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة، حينها ستصبح القوة البشرية أهم عنصر للبقاء على قيد الحياة.
ومن السيناريوهات التي توقعها سكينر أيضًا استنفاد البشر للموارد المتواجدة على الأرض وحاجتهم إلى استعمار الكواكب والعيش في البيئات المغلقة، حينها ستحدث تطورات كبيرة في جسم الإنسان ولعل أبرزها تطور أصابع القدم لتصبح أكبر حيث تتيح للإنسان الثبات في البيئة التي تعاني من انعدام الوزن بها.
وأخيرًا، أكد سكينر أن الإنسان سيتطور بكافة الأشكال الممكنة وغير الممكنة لمواكبة التغير المناخي والكوارث الطبيعية التي ستضرب الأرض في المستقبل، فالأمر سيصبح له بمثابة معركة للبقاء على قيد الحياة وتجنب الانقراض.