تولي الفتيات في سن المراهقة مظهرهن الخارجي إهتماماً كبيراً قد يطغى على إهتماماتهن الأخرى .. بل نجدهن أحياناً يبالغن في إظهار جمالهن وإبراز أنوثتهن المتفتحة مما يضعهن في دائرة الإنتقاد من الأسرة والمجتمع .
ودفاعاً عن أنفسهن تقول مجموعة من الفتيات منهن ، آلاء التي تبلغ من العمر 17 عاماً : انا احب الملابس والمكياج وإتباع آخر صيحات الموضة ، لكن أمي دائماً تعترض على مظهري الخارجي بدعوة إن ملابسي غير محتشمة ، مما يدخلني في جدال معها ومحاولة لإقناعها بإنها ماتراه غير محتشم أراه أنا وبنات جيلي عادي جداً .
بينما قالت سعاد التي تبلغ من العمر 16عاماً : انا أهتم بمظهري الخارجي كثيراً لكني لا ابالغ بذلك فأنا أحافظ على حجابي وعلى حشمة ما أرتديه من ملابس ، وأحب ان اكون الأجمل والأكثر إناقة بين صديقاتي دائماً .
اما بالنسبة الى عائشه ( 15عاماً ) فتقول : أنا أهتم بملابسي وجمالي وأحرص على شراء ملابس جديدة شهرياً والتنويع بما لدي من فساتين وقمصان ، وعندما أختار آخذ رأي أمي حتى تكون موافقة تماماً على ما أرتديه ، و بالمقابل أهتم بدراستي وأساعد أمي في أعمال المنزل .
وكذلك تقول ساره ( 14 عاماً ) : انا أهتم بجمالي وأناقتي ومظهري الخارجي وأهتم بأشياء اخرى مثل ترتيب المنزل والطبخ وبعض الأحيان اساعد أختي في دراستها فأنا افعل كل مايرضي أمي وأبي .
امّا إسراء ( 15 عاماً ) فتقول : انا اهتم بجمالي ومظهري الخارجي لكن في الحدود التي لا تجعل والدي يغضب مني أو يخجل مني أخواني الشباب .
و شاركتنا الحوار نوره ( 16 عاماً )بقولها : انا احب المكياج والملابس والإكسسوارات الغريبة والمثيرة للإهتمام وأحب ان أضع الماكياج والعدسات اللاصقة الملونة ، لكن والدي عندما يراني يغضب ويهددني بمنعي من الخروج ، وأنا أنزعج من تصرفه كثيراً ولا أريد أن أكون مثل بعض صديقاتي اللاتي يخرجن من البيت بدون ماكياج وعندما يذهبن للمجمعات يدخلن الحمام ويضعن العدسات الملونه والماكياج الصارخ والمبالغ به .
همسه في أذن الفتيات
عندما تشترين ملابسك خذي رأي أمك حتى تضمنين ملائمة الملابس لتقاليد عائلتك ، لتتمكني من لبسها .
إهتمامك بالماكياج والملابس والإكسسوارات يجب أن لا يطغى على إهتماماتك الأخرى مثل الدراسة وتنمية المواهب ومساعدة الأم في واجباتها المنزلية .