لأنّ حذاء زفافك له اعتباراته المختلفة عن الأحذية التي ترتدينها في أيّامك العاديّة، يتطلّب منك رويّة ودقّة عند الاختيار، فعادة تركزين على شكل الحذاء ومدى مواكبته للموضة، إلا أنّه هذه المرّة ستكون الراحة هي الأولويّة بالنسبة إليك، أمّا الأناقة محكومة بقوانيها الحتميّة!
من المهم أن يكون حذاءك مريحاً في هذا اليوم، وتحققين ذلك من خلال اختيار الكعب المناسب لطول الفستان وطول قامتك في الوقت عينه، ولعلّ الكعب المعتدل الطول يبقى الحل دوماً، لأنّ المسطّح سيقلل من قيمة إطلالتك، أمّا العالي جداً فيسبب لك مشاكل أنت بالغنى عنها، أبرزها ألم الظهر الذي سيصيبك في اليوم التالي. فما تحتاجين وتسعين إليه هو التحرّك بحريّة وبدون عوائق في حفل الزفاف، وحتّى تعتادي عليه من الأفضل لك المشي فيه يوميّاً لمدّة ساعة قبل أسبوع من موعد زفافك.
التدرجّات المختلفة للون الأبيض تفرض عليك اختيار لون حذائك من أبيض الفستان نفسه، ومن القماش ذاته، فلا يمكنك ارتداء حذاء كريمي اللون مع فستان ناصع البياض، وليس من المناسب أن ترتدي حذاءأ مخمليّاً مع فستان من التول والساتان، حيث أي اختلاف بسيط ينسف حتماً إطلالتك، وفي الغالب إنّ أحذية الساتان تناسب الفساتين ذات الأقمشة اللماّعة ، أمّا أحذية الكريب فهي للفساتين غير اللماعة وحذاء الدانتيل هو الأنسب لفستان القماش نفسه. وقانون الانعكاس يحكم ثوبك وحذائك، فالحذاء بسيط التصميم يناسب الفستان المزخرف أو المرصّع بالأحجار الكريمة، أمّا الحذاء المرصّع بالأحجار أو الباييت أو اللؤلؤ فهو يناسب الثوب البسيط.
في حال أردت إطلالة بعيدة عن الكلاسيكيّة، يمكنك الخروح من إطار اللون الأبيض، وارتداء حذاء فضي أو ذهبي، أو الذهاب إلى الحذاء الملوّن كحد أقصى، وهذا الاختيار يعود إلى شخصيّتك وطبيعة الحفل والطابع الذي يحكمه.