خطر السمنة يبدأ حينما يزيد الوزن بنسبة 20% عن المطلوب بالنسبة للطول والسن، والمشكلة لدى الأهل؛ أنهم لا يلحظون الزيادة على ابنهم إلا بعد عدة سنوات، حيث تزداد السمنة إلى 40 أو 50% عما كانت عليه!
عن أسباب زيادة الوزن، والأمراض النفسية والجسدية التي يصاب بها المراهق وطرق العلاج، أفرد الدكتور يسري عبد المحسن، استشاري الطب النفسي دراسة شملت 1000 من المراهقين والمراهقات، وأرفقها بعدد من التوصيات للمراهق والمراهقة على السواء.
أسباب السمنة
1- تأتي بسبب تغيير عادات تناول الطعام وأسلوب المعيشة والجلوس لساعات طويلة أمام جهاز اللاب توب، إضافة إلى الأطعمة المعلبة ذات السعرات الحرارية المرتفعة، مع ندرة في ممارسة التمارين الرياضية.
2- تحدث السمنة نتيجة تناول كمية وحدات حرارية أكثر من كمية الوحدات الحرارية التي يحرقها الجسم؛ بمعنى أن الطاقة المكتسبة تزيد على الطاقة المستهلكة، والفرق بينهما يتراكم في الجسم، ويؤدي إلى السمنة.
3- 80% من إصابة المراهقين بالسمنة ترجع إلى سبب وراثي عن الآباء، أو من مشاكل في الغدة الصماء أو الجهاز العصبي، إضافة إلى القلق وقلة النشاط.
4- بعض المراهقين يعيشون المشاكل مع العائلة أو الأصدقاء، وربما تأتي زيادة الوزن بسبب تناول بعض الأدوية.
5- المعروف أن الطاقة المكتسبة تزيد بسبب الإسراف في تناول المواد السكرية، النشوية، الدهنيات، المكسرات، الوجبات السريعة، ال
بيتزا، الحلوى، الشوكولاتة، المياه الغازية.
أمراض السمنة
* من أمراض السمنة النفسية: الإحساس بعدم الثقة بالنفس، الشعور بالدونية، الرغبة في عدم الاختلاط والابتعاد عن المناسبات. بعدها تسود حالة من عدم الرضا وإحساس بالاكتئاب.
* ومن الأمراض الجسدية. المعاناة من تورم وهمي في الدماغ، أمراض في المرارة، اختناق خلال النوم، ارتفاع في ضغط الدم، التنفس من الفم، مع حالة من النشاط المفرط.
* كما تبدو آثار السمنة على المراهق في شكل نوم خلال النهار، الشعور بآلام في الرأس عند الصباح، وينتابه ضعف في الذاكرة مع عدم القدرة على التركيز، ينتج عنه تراجع في مستوى التحصيل.
*وهناك أيضاً السكر وأمراض القلب والكلى والأوعية الدموية، مع مشاكل في الجهاز التنفسي والارتفاع في ضغط الدم ونسبة الكولسترول، إضافة إلى مشاكل في الأسنان وهشاشة في العظام