80 في 100 من الأبناء يستخدمون النت طلباً للنصح والمعرفة بدلاً من استشارة الأب، بمعنى أن ثمانية من كل عشرة تحت سن 25 يبحثون في النت عن إجابة لتساؤلاتهم الحيرى، هذا هو مضمون دراسة اجتماعية أعدها طلبة معهد الخدمة الاجتماعية بالقاهرة على عينة قوامها -ألف طالب وطالبة- وتضيف: 5%، من هذه الشريحة يلجأون للأب.
الدكتورة "فاطمة الشناوي" استشارية الطب النفسي كان لها توصياتها بأهمية بناء جسور بين الأب وابنه قبل بدء المحاسبة.
* افتح قلب ابنك للسؤال، ولا تكن عصبياً.
* أن تعطي ابنك الانطباع بأنك على استعداد للإجابة عن كل سؤال يطرحه، محرجاً كان أو غريباً.
* عليك بتغيير أسلوب حوارك؛ لا تلمه، لا تنتقده، لا تتجاهله.
* احكِ له عن ذكرياتك المدرسية والجامعية، أخبره عن ذلك المدرس الصعب المزاج، الذي كنت تتضايق منه، وباعد بين فترات المناقشة؛ حتى لا يمل منك.
* قوِّ علاقتك بابنك أو ابنتك بإدخال بعض الترفيه، مثل مشاهدة فيلم كوميدي معهما.
* "أنا أشعر، أنا لا يعجبني، أنا أرفض" استخدم هذه العبارات عند التعبير عن رأيك في قضية أو موقف ما، وامزجها بالكثير من كلمات الحب مثل "أنا أحب ولكن أعتقد".
* احرص على ألا يأخذ حديثك مع ابنك المراهق سمة المحاضرات في الأخلاق.
* لا تعلن نفورك إذا سمعت منه شيئاً نكراً، واستقبل ما يقوله بهدوء.
* اجعل السؤال جزءاً من حديثك معه إن اخطأ "ماذا نفعل؟ وكيف يكون العقاب؟" ودعه يكرر الإجابة؛ حتى تستقر في ذهنه ويندم على ما فعل.
* عاتبه إن وقع في الخطأ نتيجة معلومة خاطئة، حصل عليها من النت، ودعه يختار العقوبة التي يراها مناسبة له وأن يلتزم بها.
* شاركه الجلوس أمام جهاز اللاب توب، فتكسر حاجزاً ثقافياً بينك وبينه.
* أشركه في بعض همومك ومشكلاتك واطلب منه المشورة.
* لا تتذمر من زوجتك أمام ابنك؛ بل اجعلها ملجأً آخر للسؤال.
* اعلم أن معظم المعلومات متاحة بين أطراف أصابع ابنك، وأنت لن توفق في صداقتك معه إلا إذا نزلت أنت إليه.
* تأكد أن الكبت والترهيب يجعله يخفي الحقيقة في أقواله.
* احذر إلصاق أي صفة سلبية بابنك المراهق: كسلان، عنيد، خجول، عصبي، لا يفهم بسرعة، غير مهتم بعواقب تصرفاته؛ حتى لا تستمر فيه ويتطبع بها.