دعوة لتصحيح المفاهيم و العادات المخالفه للعقيده ,حمله لتصحيح المفاهيم و العادات المخ
سلسلة ألفاظ ومفاهيم خاطئة مخالفة للعقيدةكلمات و امثال ومفاهيم خاطئة نقولها .. دون أن نعلم
أنها يمكن ان تدخلنا في الشرك .. ونحاسب عليها :
كثيرة نرميها دون أن نعلم أننا محاسبون
على مجرد كلمة نقولها دون أن نعيها حتى
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لايلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن
العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم "[صحيح البخاري : 6478]
فلنجتهد احبتى فى تغيير انفسنا ومن حولنا
والبعد عن عاداتنا وامثالنا الخاطئة
اسال الله ان يرزقنا الطيب من القول
وان يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى
وان يصلح نياتنا ويرزقنا الصدق والاخلاص والقبول
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(1) :: البقيه فى حياتك ::
::::::::::::::::::::
ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال :
(( أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها
أو ابنا في الموت، فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ ولله ما أعطى
وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب. ))
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((: أما قول القائل: ما نقص من عمره زاد في عمرك
فغير مستحب، بل المستحب أن يدعى له بما ينفع مثل أن يقول:
أعظم الله أجرك وأحسن الله عزاك وغفر لميتك. ))
(2) :: لا حياء فى الدين ::
::::::::::::::::::::
أما عبارة لا حياء في الدين فغلط بل الحياء من الدّين ،
>>> والصواب أن يقال ( مثلا ) إن الله لا يستحيي من الحق
كما جاء في حديث أمِّ سلمة أنها قالت : جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت يا رسول الله ، إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل
إذا احتلمت ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأت الماء ) ، فغطت أم سلمة ، تعني
وجهها ، وقالت : يا رسول الله ، وتحتلم المرأة ؟ قال :
( نعم ، تربت يمينك ، فبم يشبهها ولدها ) رواه البخاري ومسلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
(3) :: أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ::
::::::::::::::::::::
فإن التعوذ من كلمة "أنا" عند كل استعمال لها باطل معارض لِما ورد عن رسول الله،
فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنا سيد ولد ءادم يوم القيامة ولا فخر".
وقال : "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب".
ومعارض لِما جاء في القرءان في قوله تعالى:
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ﴾.
فاستعمال كلمة "أنا" على غير وجه الكبر والفخر إنما لبيان أمر من الأمور الحسنة لا بأس به،
فمن قال "أعوذ بالله من كلمة أنا" إن كان يفهم من ذلك أعوذ بالله من أن أقولها
على وجه الكبر والفخر لا يكفر لكن يقال له: "إطلاق هذه الكلمة لا يجوز".
وعلى ذلك فالمشكلة ليست في قول كلمة "أنا"، وإنما في رؤية "الأنا"
(4) :: كتر السلام يقل المعرفة ::
هذا القول يصطدم بنصوص عديدة في السنة المطهرة،
تفيد كلها ضرورة العمل على إفشاء السلام بين الناس.
ومنها ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما،
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم:
أي الإسلام خير؟
قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
[ متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان: 24 ].
أي تسلم على كل من لقيته, عرفته أم لم تعرفه. ولا تخص به من تعرفه كما يفعله كثيرون من الناس.
ففي هذا الحديث الحث على إفشاء السلام ونشره بين الناس، لما فيه من
المصالح العظيمة، ولعل من أعظمها: التأليف بين المسلمين، وسلامة قلوبهم
لبعض، واجتماع كلمتهم، وتوادهم. وفيه بذل السلام لمن عرفت ولمن لم تعرف، وإخلاص
العمل فيه لله تعالى لا مصانعة ولا ملقا. وفيه مع ذلك استعمال خلق التواضع، وإفشاء شعار هذه الأمة.
بل كان السلف حين يمشون، إذا فرّق بينهم في الطريق عائق، كشجرة أو جدار
أو حجر وخلافه، فأدت لسير كل فرد في طريق بمفرده عن الآخر، كانوا إذا تلاقوا
يبادرون بإلقاء السلام ثانية. ولو تكرر ذلك مرات عديدة،
وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه،
قال: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر، ثم
لقيه، فليسلم عليه أيضا.
[ صحيح: موقوفا ومرفوعا / صحيح سنن أبي داود للألباني، 5200 ].
وهكذا يحثنا الشرع على إفشاء السلام وروح الود بين الناس، والذي من شأنه أن
يؤدي لزيادة المحبة والألفة بين الناس. ولكن أعداء الدين، الذين يريدون أن تسود
البغضاء والكراهية بين جموع الناس، تفتقت أذهانهم عن ترديد مثل تلك المقولة
الخبيثة، والتي انتشرت كالسرطان بين أبناء المسلمين، حتى أصبحوا يرددونها
دائما ويؤمنون بمضمونها رغم مخالفته لشريعة الإسلام.
ولذلك نقول ردا على تلك المقولة الكاذبة،
بل: " كتر السلام يزيد المحبة ويقل الكراهية ".
5) :: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ::
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عم" (ص 127) :
أما ما يقوله بعض الناس :
" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
فهذا خلاف ما جاءت به السنة ،
بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الحمد لله على كل حال"
أما أن تقول : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن
أنك كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن يصبر الإنسان على
ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت
عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل
يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر
سيزول ودوام الحال من المحال ،
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً )
صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315)
(6) :: بالرفاء والبنين ::
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح علة النهي فقال : واختلف في علة النهي عن ذلك ؛
فقيل : لأنه لا حمد فيه ولا ثناء ولا ذكر لله .
وقيل لما فيه من الإشارة إلى بغض البنات لتخصيص البنين بالذكر .ا.هـ.
ولا مانع أن تكون العلة للأمرين معا .
فقول : بالرفاء والبنين ليس فيه دعاء . وأيضا هو من أعمال الجاهلية .
والمتتبع لأحوال الجاهلية من خلال نصوص الكتاب والسنة يعلم مدى كراهية أهل
الجاهلية للبنات ومن نصوص القرآن ما يلي :
قال تعالى :" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ " [ النحل : 58]
=========
ما يشرع قوله عند التهنئة بالزواج :
>>> الدعاء بالبركة :
عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبد الرحمن بن عوف
أثر صفرة قال : ما هذا ؟ قال : إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب ، قال :
بارك الله لك أولم ولو بشاة . رواه البخاري وغيره .
عن أَبي هُرَيْرَةَ :
" أَنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذَا رَفّأَ الاْنْسَانَ إذَا تَزَوّجَ قالَ :
بَارَكَ الله لَكَ ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ " .
رواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه . وقال الترمذي: حسن صحيح
== == == == ==
>>> الدعاء بقول : على الخير والبركة وعلى خير طائر :
عائشة رضي الله عنها قالت : تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين
فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمرق شعري فوفى جميمة
فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا
أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن
بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار
فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن : على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني
إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى
فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سني .
رواه البخاري .
(7) :: السلف تلف والرد خسارة ::
والصحيح:أن السلف من التعاون على الخير،
قال النبى صلى الله عليه وسلم:
"من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لاظهر له،ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لازاد له"،
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"من أخذ أموال الناس يريد أداءها،أدى الله عنه،ومن أخذ يريد اتلافها أتلفه الله".
(8) :: مرض لعين او مرض خبيث ::
وصف مرض السرطان بـ " الخبيث " له حالان :
>>> الحال الأولى : أن يراد بتلك الكلمة وصف المرض أنه من النوع الذي ينتشر
في الجسم ، ويحدث أضراراً بالغة ، وضده ما يطلق عليه الأطباء لفظ " الحميد " .
فهذا الوصف جائز ، لأنه ليس المقصود منه إلا التعريف بالمرض ، وإن كان الأولى
الإتيان بكلمة أخرى أو وصف آخر غير هذا الوصف "الخبيث" تأدباً في اختيار الألفاظ المناسبة .
وقد روى البخاري (5825) ومسلم (2250)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي ) .
قال النووي رحمه الله :
"قال أبو عبيد وجميع أهل اللغة وغريب الحديث وغيرهم : " لقست " و " خبثت "
بمعنى واحد، وإنما كره لفظ "الخبث" لبشاعة الاسم ، وعلَّمهم الأدب في الألفاظ ، واستعمال
حسنها ، وهجران خبيثها" انتهى .
"شرح مسلم" (15/7 ، 8) .
>>> الحال الثانية : أن يطلق لفظ " الخبيث " على مرض السرطان على سبيل السب له بذلك .
فأقل أحوال حكم هذه التسمية : الكراهة .
وقد ورد في الحديث النهي عن سب "مرض الحمَّى" ؛ لأنها من قدَر الله تعالى ، وهي
تكفِّر خطايا المسلم ، ويستفاد منه النهي عن سب عموم الأمراض ؛ لاشتراك
الأمراض كلها في كونها من قدر الله تعالى ، ومن كونها مكفِّرة للخطايا .
فعن جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ أُمِّ السَّائِبِ قَالَتْ : الْحُمَّى لَا بَارَكَ اللَّهُ
فِيهَا ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم لها :
( لَا تَسُبِّي الْحُمَّى ، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ) . رواه مسلم (2575) .
(9) :: مش هيورد على جنة ::
وقال تعالى :
( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران: 129.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل
ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربعة : برزقه وأجله ، وشقي أو سعيد ، فوالله إن
أحدكم - أو : الرجل - يعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع ، فيسبق
عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى
ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل
النار فيدخلها الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6594
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
---> ويحرم القطع بأن فلانا سيدخل النار،
لما رواه مسلم في صحيحه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدث أن رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال
( من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان! فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك) أو كما قال.
(10) :: يوم نحس , يوم اسود ، زمن غدار
== == == == ==
شرح الحديث
قال النووي :
قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث
والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر "
ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "
أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ،
وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى .
ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .
" شرح مسلم " ( 15 / 3 ) .
وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى
نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر
وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :
فأجاب قائلا:
سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .
>>> القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز
مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك
لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .
>>> القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر
أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر
لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .
>>> القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه
لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم
لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله
مباشرة لكان كافراً .
" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 )