الخطبة الثانية
وقد كان عمر رضي الله عنه يتعهدها بالعطايا، وقد ورد في حديث مرسل : أنه جاء له درج في بعض المعارك - درج في بعض الجواهر واللالئ - واختلف الصحابة في تقسيمه فقال : ما قولكم أن يكون لعائشة رضي الله عنها ؛ فإنها كانت حبيبة رسول الله ! قالوا : الأمر كذلك فعُهد به إلى عائشة رضي الله عنها فبكت وقالت لعله ألا يصلني عطاؤه من قابل.كانت عابدة لأنها عاشت في بيت النبوة ورأت رسول الله يقوم الليل فقالت لعبد الله بن قيس وهذا من وصاياها : \" لا تدع قيام الليل ؛ فإن رسول الله كان لا يدعه ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً \" .وعند الإمام أحمد من حديث عبد الله بن أبي موسى قال : أرسلني مدرك لعائشة رضي الله عنها لأسألها ، فجئت وهي تصلي فقلت أقعد حتى تفرغ ، ثم قلت : هيهات أي متى ستفرغ من صلاتها ! أي من شدة طولها .وكانت رضي الله عنها ربما تقرأ الآية فتكررها، كما أثر عنها أنها كانت تقرأ قول الله عز وجل في صلاتها { فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم } فتكررها وتبكي وتقول : \" اللهم منّ عليّ وقني عذاب السموم (شامت – بلاء – فتنة – كاذب – منحرف فاسق – جاهل – مُضِل – منتسب للإسلام – خارج عن معتقد الإمامية – معتوه نفسي – خلفك دوائر مشبوهة – أسأت للنبي عليه الصلاة والسلام – مشروع المخابرات الصهيوأمريكية – مشكوك في قواك النفسية و إدراكاتك العقلية – ما ذكرته هو انحراف فكري – عمل مشبوه ورذيل – لا يمثل الشيعة –الشيعة بريئون منك – ما صرحت به مخالف للعقلانية والسياسة – جذور ما قلته تعود للمستعمرين )فنقوم أنا وأنت بإنزالها على أصحاب بعض الكتب التي استقيت منها عقيدتك في أم المؤمنين رضي الله عنها أو من قال بمثل ما قلت وصرحت به ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :محمد بن يعقوب الكليني-محمد باقر المجلسي-نعمة الله الجزائري-الشيخ الصدوق -علي بن ابراهيم القمي-رجب البرسي -هاشم البحراني -الحسين بن حمدان الخصيبي -أبو القاسم الخوئي- مصطفى الخميني -محمد جميل حمود العاملي وغيرهم فهل سيقبل من أطلق عليك تلك الصفات والنعوت بأن يطلق على أولئك نفس الصفات؟؟فإن قالوا نعم فهذا والله هو الإنصاف والعدل يا ياسر ,وبعدها سنطلب منهم أن يحذِّروا عوام الشيعة من أولئك الجهلة الكذبة المضلين الفسقة المنحرفين فكريا والمشبوهين الذين يعملون لصالح المشروع الصهيوأمريكي المعاتيه والمشكوك في قواهم النفسية وإدراكاتهم العقلية وأنت معهم .وأن يحرقوا كتبهم ويتبرأوا من كل من يعظمهم أو يأخذ الدين منهم فلا تؤخذ دنيا فضلا عن دين من تلك المسوخ وأنت على رأسهم بالطبع وبهذا يكونوا قد أثبتوا أنهم فعلا يحبون أم المؤمنين عليها السلام ويعظمون حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام وإن قالوا : لا لا يمكن أن يوصف أولئك بمثل تلك الأوصاف فنقول بأعلى صوتنا وان رضي من رضي وسخط من سخط الا لعنة الله عليكم ووالله لاتجمعنا معكم مشاريع الدنيا بأسرها الا التوبة والبراءة ومثلكم هؤلاء المأفونينن من أهل الصحافة والاعلام نقول لهم اين انتم وهبتكم حينما تكلم العلماء على الخبيث السستاني يوم تطاول على الوطن وهبت اقلامكم بالدفاع عنه والغمز واللمز بالدعاة والعلماء اين هبتكم في الدفاع عن امنا وامكم وام المؤمنين والله ما وجدت في جرائدنا وقنواتنا ولو استنكارا واحدا الافخسأوا ايها الخاسئون الا شلت ايدي من لايدافع عن عرض المصطفي ثم هو يدافع عن كل خبيث مأفون ... ياقوم ان هذا الأمر عقيدتهم ولاتغرنكم البيانات والبراءات فليبرؤا من كتبهم الطافحت بذلك ولا والله هي تقية والتقية من اساس دينهم . # هذا وصلوا