الســــــــــلام عليكـــــــم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
الأئمة عند الشيعة : أفضل من الله والنبي !!..
الإخوة الكــــــرام ..
فى رسالة سابقة ذكرنا: ( التدني ) الذي وصل إليه اليهود المجوس الشيعة
الروافض .. وذلك عندما نسبوا ( الجهل ) و( البداءة ) لله تعالى !!!..
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ....
وتساءلت ساعتها :
ماذا سيقول ( أدعياء التقريب ) في مثل هذا الكفر الظاهر والصريح ؟؟!!!!..
وهل ما زالوا سيدّعون أن الخلاف بين السنة والشيعة هو ( خلاف مذهبي ) ؟؟؟!!!..
أم أنه قد حان الوقت ليعترفوا باختلافهم عنا ( جُملة ) و( تفصيلا ) !!!!...
ولذلك :
فكان من المناسب أن أذكر لكم ( وبعد انتقاص هؤلاء المخابيل لله تعالى وكذبهم عليه بعدم
علمه للغيب ) .. كان من المناسب أن أذكر لكم الآن :
( غلوهم ) في أوليائهم وأئمتهم .. وأنهم ينسبون إليهم : ما لا تصح نسبته إلا لله تعالى !!!!!..
وذلك كما سنرى الآن ..
حيث إذا أخطأت تنبؤاتهم المزعومة على لسان أوليائهم : نسبوا الخطأ إلى الله تعالى وقالوا عليه
بالبداءة !!!.. أي أنه يبدو له ما لم يكن يعرفه من قبل !!!!.. ثم نجدهم في نفس الوقت : يدعون لأئمتهم ما ستقرأونه الآن !!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
------------- -------------
يقول العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ( الشيعة والسنة ) :
ومنها ( أي عقائدهم الكفرية الفاسدة ) : جعلهم أئمتهم فوق البشر !!!.. بل وفوق الأنبياء
والرسل !!!.. بل ( آلهة ) يعلمون أعمار الناس وآجالهم !!!.. ولا يخفى عليهم خافية !!!..
ويملكون الدنيا كلها !!!.. ويغلبون على جميع الخلق !!!.. ويرتعد الكون من هيبتهم وشدة
بأسهم !!!!.. وتدين لهم الملائكة كما دان لهم الأنبياء والرسل !!!.. ولا يضاهيهم أي أحد
كائنا ًمن كان !!!.. ولنذكر بعض النصوص للقاري كي يعرف عقيدة القوم من كتبهم هم :
---- الأئمة يعلمون مطلق الغيب !!!.. ----
فيروي ( الكليني ) كبير الشيعة ومحدثهم في صحيحه ( الكافي في الأصول - كتاب الحُجة
ص258 ج1 ط إيران ) تحت باب : ( إن الأئمة إذا شاء أن يعلموا علموا ) عن جعفر أنه
قال :
" إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم " ..!!!
فسبحان الله العظيم !!..
فحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : لم يدعي لنفسه أبدا ًأنه يعلم الغيب إذا أراد بل :
الله تعالى هو الذي يشاء ذلك بإذنه !!!..
وروى هذا ( الكليني ) الضال أيضا ًتحت باب ( إن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا
يموتون إلا باختيار منهم ) عن أبي بصير عن جعفر بن الباقر أنه قال :
" أي إمام لا يعلم ما يغيبه .. وإلى ما يصير : فليس ذلك بحجة الله على خلقه " !!!..
نفس المرجع السابق ..
---- الغلو في الأئمة !!!.. ----
ورفعوا أئمتهم فوق الأنبياء والرسل .. وجعلوهم كسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ..
ثم ما لبثوا أن فضلوا أئمتهم عليه !!!!.. حيث رووا هذه الرواية التالية المكذوبة في كتابهم
( الكافي - ص196 و197 ج1 ط إيران ) .. عن عليّ رضي الله عنه ( وعليّ منهم براء ) ..
عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله :
" كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه .. كثيراً ما يقول : أنا قسيم الله بين الجنة والنار !!!..
ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل ( عياذاً بالله ) بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه
وآله !!!!.. ( أين أنتم يا دعاة التقريب ؟!!! ) .. ولقد حملت مثل حمولته وهي
حمولة الرب !!!!.. وأن رسول الله يُدعى فيكسي وأدعى فأكسي !!!!.. ولقد أعطيت خصالاً
ما سبقني إليها أحد قبلي !!!!.. علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب !!!.. فلم يفتني ما سبقني !!!.. ولم يعزب عني
ما غاب عني !!!!.. أبشر بإذن الله .. وأودي عنه " !!!!!!...
فهل بعد هذا ( العته ) و( الخبل ) يعتقد الناس في صلاح ( أحمدي نجاد ) أو ( حسن نصر اللات ) ..
وهذه عقيدتهم .. وهذا فكرهم كما سأبين لكم في رسائل قادمة بإذن الله تعالى !!!!..
ووالله : لم يتم طعن الإسلام بمثل هؤلاء .. واقرأوا التاريخ !!!..
ونعود لنستكمل معا هذا ( الجنون ) .. والذي فاض من قلب الشيعة حتى لوثوا به ( الصوفية )
على مر العصور .. حيث لم تكن ( المغالاة ) التي قرأتوها الآن من حق الإمام الأول عندهم فقط
( علي رضي الله عنه ) .. بل زعموا أيضا أن الأئمة الاثني عشر كلهم متصفون بمثل هذه الأوصاف
التي لا تصح إلا لله عز وجل !!!!..
فيروي ( الكليني ) في كتابه ( الكافي في الأصول - كتاب الحُجة ص223 ج1 ط إيران ) عن عبد
الله بن جندب أنه كتب إليه علي بن موسى ( الإمام الثامن عندهم ) ما يلي :
" أما بعد ... فنحن أمناء الله في أرضه !!!.. عندنا علم البلايا والمنايا .. وأنساب العرب ومولد
الإسلام !!!.. وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق !!!.. وأن شيعتنا لمكتوبون
بأسمائهم وأسماء آبائهم !!!!.. أخذ الله علينا وعليهم الميثاق " !!!!..
وزيادة على هذا افتروا على محمد الباقر أنه قال ( الكافي ص198 ج1 ط إيران ) : قال علي رضي
الله عنه :
" ولقد أعطيت الست .. علم المنايا والبلايا والوصايا .. وفصل الخطاب .. وإني لصاحب الكبرات
( أي الرجعات إلى الدنيا - كما فسره شيخهم علي أكبر الغفاري محشي الكافي الشيعي ) ..
وصاحب دولة الدول !!!.. وإني لصاحب العصا والمبسم !!!.. والدابة التي تكلم الناس " !!!!....
هذا مع أن الله عز وجل قال في محكم كتابه :
" قل لا يعلم مَن في السماوات والأرض الغيب : إلا الله " .. النمل – 65 ...
وقال عز وجل :
" وعنده مفاتح الغيب : لا يعلمها إلا هو " .. الأنعام – 59 ..
وأمر رسوله الكريم بأن يقر ويعترف ويعلن أنه لا يعلم الغيب بقوله :
" قل لا أقول لكم عندي خزائن الله .. ولا أعلم الغيب .. ولا أقول لكم أني مَلك " ..
الأنعام – 50 ..
وبقوله أيضا :
" قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله .. ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير
وما مسني السوء .. إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون " .. الأعراف – 188 ..
وقال جل وعلا :
" إن الله عنده علم الساعة .. وينزل الغيث .. ويعلم ما في الأرحام .. وما تدري نفس ماذا تكسب
غداً .. وما تدري نفس بأي أرض تموت .. إن الله عليم خبير " .. لقمان – 34 ..
وقال تبارك وتعالى في المنافقين ومخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم :
" وممَن حولكم من الأعراب منافقون .. ومن أهل المدينة مردوا على النفاق .. لا تعلمهم .. نحن
نعلمهم .. سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم " .. التوبة – 101..
وقال للنبي صلى الله عليه وسلم في المنافقين الذين استأذنوه في القعود عن غزوة تبوك :
" عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين " .. التوبة – 42 ..
فهذا ما قال الله عز وجل .. وذاك ما اختلقته اليهودية وروجت له بين المجوس الشيعة الروافض !!..
فإن الله يصرح في كتابه المجيد أن أحداً من الخلق حتى الرسل وسيد المرسلين لا يعلم الغيب .. والقوم يقولون أن الأئمة لا تخفى عليهم خافية بمشيئتهم الخاصة !!!!..
والله ينفي عن إمام النبيين محمد صلى الله عليه وسلم أنه لا يملك حتى لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما
شاء الله ..
وهم يجعلون علياً قسيم الجنة والنار !!!.. ويملك ما لا يصح ملكيته إلا لملك الملوك الله عز وجل !!!..
ثم الشيعة لم يكتفوا بهذا فحسب .. بل صرحوا بإهانة الأنبياء والمرسلين .. في مقابل تمجيد الأئمة !!!..
فيروي ( الكليني ) أكذب الكذابين عندهم في كتابه ( الكافي في الأصول - ص261 ج1 ط إيران )
عن يوسف التمار أنه قال :
" كنا مع أبي عبد الله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحِجر ( ذلك القوس الذي عند الكعبة ) .. فقال
أبو عبد الله : علينا عين ( أي جاسوس) .. فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً .. فقلنا : ليس علينا عين ..
فقال : ورب الكعبة ورب البنية – ثلاث مرات – لو كنت بين موسى والخضر عليها السلام لأخبرتهما
أني أعلم منهما !!!.. ولأنبئتهما بما ليس في أيديهما !!!.. لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا
علم ما كان .. ولم يُعطيا علم ما يكون .. وما هو كائن حتى تقوم الساعة " !!!!!...
ولا تعليق ..!!
وعنه أيضا في نفس المرجع السابق أنه قال :
" إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض !!!!.. وأعلم ما في الجنة وما في النار !!!!.. وأعلم ما كان
وما يكون " ...!!
وأقول : بسم الله ما شاء الله !!!...
وأتخيل لو صحت الدعوة المزعومة للتقريب بين الشيعة والسنة .. فما الذي علينا للتقريب والبدء به
أولا ً ؟؟!!!!...
واقرأوا الخمس الرسالات السابقة مع هذه الرسالة .. ثم اختاروا بأنفسكم أي ركيزة من ركائز دينكم
تودوا أن تتنازلون عنها أولا ً !!!!!..
سبحانك هذا بهتان عظيم !!!!!..
ألا ( يتقي ) الله هؤلاء ( الأدعياء للتقريب ) ولا يتكلمون في دين الله تعالى بما لا يعلمون ؟؟؟!!!..
لأنه هناك بعد هذا الكذب والإهانات ما هو أكبر وأكبر منه بكثير !!!!.. لأنه :
( إذا بدأت الكذب واستحللته : فلا حد له ولا نهاية !!! ) ..
فقد وضعوا روايات كاذبة في الغلو لأئمتهم .. وفضلوهم على أنبياء الله ورسله .. وذلك لأنهم لم
يكتفوا بما نقلناه لكم عن جعفر الصادق ( وهو منهم براء ) أنه كان يُفضل نفسه على الخضر وعلى
موسى عليهما السلام !!!.. بل قد فضلوا أئمتهم أيضا على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين محمد صلى
الله عليه وسلم !!!!..
فيروي صاحب البصائر في كتابه ( بصائر الدرجات - باب7 ج5 ط إيران ) عن أبي حمزة أنه قال :
" سمعت أبا عبد الله يقول ( عن طريقة الوحي إلى أئمتهم ) : إن منا لمن يُنكت في أذنه !!!.. وإن منا
لمن يؤتى في منامه !!!.. وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة يقع في الطست !!!.. وإن
منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل " !!!!!...
ولا أعرف صراحة ًمن هذا المخبول مؤلف هذا الكذب والبهتان : ما هي تلك الصورة التي هي أكبر من جبرئيل وميكائيل !!!!!.. ألا لعنة الله على الكاذبين ..!
ورووا عن أبي رافع وهو يحدث عن فتح خيبر ( نفس المرجع السابق باب 16 ج8 ) إلى أن قال :
" فمضى عليّ وأنا معه .. فلما أصبح : افتتح ووقف بين الناس وأطال الوقوف .. فقال الناس :
إن علياً يناجي ربه !!!.. فلما مكث ساعة : أمر بانتهاب المدينة التي فتحها !!!.. قال أبو رافع :
فأتيت النبي صلى الله عليه وآله .. فقلت : إن علياً وقف بين الناس كما أمرته .. قال : منهم
من يقول إن الله ناجاه .. فقال : نعم يا أبا رافع .. إن الله ناجاه يوم الطائف !!!.. ويوم عقبة تبوك !!!..
ويوم حنين " !!!!...
وتمعنوا في قولهم ( إن الله ناجاه ) !!!.. حيث لم أسمع من قبل أن عليا ًرضي الله عنه صار ( كليم
الله ) فجأة !!!... بل جعلوا المناجاة من الله له : وليس منه إلى الله !!!..
وسبحان الله على جرأة هؤلاء القوم على الكذب !!!...
ولا عجب أن ( يهود أصفهان ) سيخرجون من عندهم لمؤازرة المسيح الدجال !!!!..
وفي نفس المرجع السابق يروي أيضاً عن أبي عبد الله أنه قال : قال رسول الله لأهل الطائف :
" لأبعثن إليكم رجلاً كنفسي .. يفتح الله به الخيبر .. سيفه سوطه .. فشرف ( أي تطلع ) الناس
له .. فلما أصبح .. دعا علياً فقال : اذهب بالطائف .. ثم أرم الله النبي أن يرحل إليها بعد أن
رحل عليّ .. فلما صار إليها : كان عليّ على رأس الجبل .. فقال له رسول الله : اثبت !!!..
فسمعنا مثل صرير الزجل .. فقيل يا رسول الله ما هذا ؟!! قال :
إن الله يناجي علياً " !!!!!!!!..
وها هو سيدهم ( السيد نعمة الله الجزائري ) يذكر في كتابه ( الأنوار النعمانية ) :
" اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضي الله عنهم في أشرفية نبينا على سائر الأنبياء للأخبار
المتواترة .. وإنما الخلاف بينهم في أفضلية أمير المؤمنين ( عليّ ) والأئمة الطاهرين على باقي
الأنبياء ما عدا جدهم ( أي ما عدا محمد ) .. فذهب جماعة إلى أنهم ( أي أئمتهم ) أفضل من
باقي الأنبياء ما خلا أولي العزم ( أي ما عدا أولي العزم من الرسل : نوح وإبراهيم وموسى
وعيسى ومحمد ) .. فهم أفضل من الأئمة .. وبعضهم إلى مساواتهم بهم !!!.. وأكثر المتأخرين
( أي كذابين هذا العصر ) إلى أفضلية الأئمة على أولي العزم وغيرهم .. وهو الصواب " !!!..
وأما قولهم ( ما عدا جدهم ) .. أي ما عدا محمد صلى الله عليه وسلم .. فليس إلا تكلفاً محضاً
وكذبا مفضوحا ً!!!.. لأنهم قد تجنوا بالفعل على مقام النبي في أكثر من كتاب وأكثر من حديث
مكذوب عندهم ..
فهذا ( محمد باقر المجلسي ) في كتابه ( بحار الأنوار- كتاب الشهادة ص511 ج5 ط إيران )
يذكر كذباً على النبي عليه السلام بأنه قال لعليّ :
" يا عليّ : أنت تملك ما لا أملك !!!.. ففاطمة زوجك وليس لي زوج مثلها !!!!.. ولك منها
ابنان ليس لي مثلاهما !!!!.. وخديجة أم زوجك وليس لي رحيمة مثلها !!!!.. وأنا رحيمك فليس
لي رحيم مثل رحيمك !!!!.. وجعفر أخوك من النسب وليس مثل جعفر أخي !!!!.. وفاطمة
الهاشمية المهاجرة أمك .. وأين لي أم مثلها " !!!!...
وروى شيخهم ( المفيد ) ( وهو محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي الملقب بالمفيد
من أعيان الشيعة في القرن الخامس ) .. روى كذبا عن حذيفة قال :
" قال النبي : أما رأيت الشخص الذي اعترض لي : قلت : بلى يا رسول الله .. قال : ذاك مَلك
لم يهبط قط إلى الأرض قبل الساعة ... استأذن الله عز وجل في السلام على عليّ !!!.. فأذن له
فسلم عليه " !!!!... كتاب ( الأمالي - المجلس الثالث ص21، الطبعة الثالثة بمطبعة الحيديرية،
النجف، العراق ) ..
فانظر أكاذيب القوم وغلوهم في أئمتهم حتى لا يبالون بتصغير شأن النبي سيد الكونين .. ورفعهم
أئمتهم عليه !!!!..
وهناك رواية موضوعة أخرى رواها ( المفيد ) أيضا في نفس الكتاب السابق ( المجلس الثاني ص15
و16 ط النجف ) عن أبي إسحاق عن أبيه قال :
" بينما رسول الله جالس في جماعة من أصحابه .. إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام نحوه ..
فقال رسول الله :
من أراد أن ينظر إلى أدم في خلقه ... وإلى نوح في حكمته .. وإلى إبراهيم في حلمه : فلينظر إلى عليّ
بن أبي طالب " !!!!...
ولما كان عليّ وأولاده بهذه المنزلة كما أوحى إليهم الشيطان .. فما كان لهم إلا أن جعلوهم ملوك الدنيا
والآخرة بلا منازع !!!..
حيث يروى الكليني في صحيحه ( الكافي في الأصول - ص409 ج1 ط إيران ) عن أبي عبد الله أنه
قال :
" إن الدنيا والآخرة للإمام .. يضعها حيث يشاء .. ويدفعها إلى من يشاء " !!!!..
ولا أعلم والله : ماذا أبقى هؤلاء القوم لله عز وجل ليقوم به ؟؟!!!..
فاللهم ألعنهم ..
والعن كل مَن نادى بتمكينهم في الأرض وساعدهم على ذلك وهو أعلم بهم وبحالهم من الكفر والزندقة ...
وروى أيضاً ( ص192 ج1 ط إيران ) عن عبد الرحمن بن كثير عن جعفر بن الباقر أنه قال :
" نحن ولاة أمر الله .. وخزنة عِلم الله .. وعيبة وحي الله " !!!!!!..
وفي نفس الصفحة عن الباقر أنه قال :
" نحن خزان عِلم الله .. ونحن تراجمة وحي الله .. ونحن الحُجة البالغة على مَن دون السماء ومَن فوق
الأرض " !!!..
ووالله لكلامهم يُعبر عن ( عتههم ) و( خبلهم ) بدون أي مجاملة !!!!..
بل و( غلوهم ) في أئمتهم يذكرنا بالأساطير القديمة عند الحضارات البائدة .. مثل اليونانية والرومانية
والفرعونية .. والتي لم تتخلف عنها بالطبع ( الفارسية ) .. والتي سقطت على يد الإسلام .. ثم أحيت
بذورها من جديد ( اليهودية ) في قلوب المجوس الشيعة الروافض ..
حيث أختم معكم بهذه ( الأسطورة ) ال
مضحكة التالية .. والتي لا تجد مثلها إلا عند أساطير الآلهة القديمة
كما قلت لكم ..
فاسمعوا لـ ( مسك الختام ) :
حيث يروي سيدهم ( السيد نعمة الله الجزائري ) في كتابه ( الأنوار النعمانية ) نقلا عن ( البرسي ) فيقول :
" روى البرسي في كتابه لما وصف وقعة خيبر .. وأن الفتح فيها كان على يد عليّ رضي الله عنه :
أن جبرئيل جاء إلى رسول الله مُستبشراً بعد قتل ( مرحب ) اليهودي .. فسأله النبي عن استبشاره فقال :
يا رسول الله .. إن علياً لما رفع السيف ليضرب به مرحباً : أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن
((( يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته ))) !!!!!... ومع هذا : قسمه نصفين !!!.. وكذلك كل ما كان عليه من الحديد !!!.. وكذا فرسه !!!!.. ووصل
السيف إلى طبقات الأرض !!!!.. فقال لي الله سبحانه :
يا جبرئيل .. بادر إلى تحت الأرض .. وامنع سيف عليّ عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تقلب
الأرض !!!!!..
( وثور الأرض هذه وحدها : تدل على أساطير مجوسية القوم المتأصلة فيهم ) فمضيت فأمسكته !!!!.. فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط وهي سبع مدائن !!!!.. قلعتها
من الأرض السابعة !!!!.. ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء !!!!.. وبقيت منتظراً
الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها !!!!!..
فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف عليّ إلى آخر هذا العته والخبل .. إلى أن قال :
" وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نسائهم : كانت فيهم صفية بنت ملك الحصن .. فأتت
النبي وفي وجهها أثر شجة ( أي جرح ) .. فسألها النبي عنها .. فقالت :
أن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه .. أتى إلى برج من بروجه .. فنهزه فاهتز الحصن كله !!!!..
وكل مَن كان فوق مرتفع سقط منه !!!!.. وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه فأصابني
السرير !!!!!.. فقال لها النبي : يا صفية .. إن علياً لما غضب وهز الحصن : غضب الله لغضب عليّ !!!!..
فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم !!!!!!!... وكفى به شجاعة ربانية !!!....
وأما باب خيبر : فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سده وقت الليل .. ولما دخل عليّ الحصن : طار
ترسه من يده من كثرة الضرب !!!.. فقلع الباب !!!!.. وكان في يده بمنزلة الترس يتقاتل به !!!!!!!!..
فهو في يده حتى فتح الله عليه " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
فبالله عليكم .. هل هذا القول يصدر من ( عاقل ) ؟؟؟..
أم أنه لا يصدر إلا عن ( مجنون ) لا يصدقه إلا ( مجانين ) مثله ؟؟؟!!!!!!..
وإذا كان عليّ رضي الله عنه بهذه القوة الجبارة كما افترى هؤلاء .. فأين قوته وقد جاء في الحديث نفسه
عن صفية أنه ( استعصى عليه فتح الحصن ) !!!!!.. فكيف استعصى عليه فتح الحصن وهو الذي بضربة
واحدة : شق الرجل ودروعه الحديدية وفرسه والأرض من تحته !!!!!!!!!!..
ثم كيف بمَن كانت هذه قوته أن : يطير ترسه من يده !!!!!..
ثم كيف بعد ذلك وذاك يفترون أن ( عمر الفاروق ) رضي الله عنه قد دفع ( فاطمة ) بنت النبي رضي الله
عنها فاصطدمت ووقعت ( أمام زوجها عليّ ) حتى فقدت حملها بهذه الصدمة وهذه الدفعة !!!!!!..
وهي واحدة من أشهر كذباتهم الصلعاء الحمقاء لإيغال الصدور على الفاروق عمر رضي الله عنه !!..
فسبحان الله العظيم !!!!.. أين غيرة عليّ وقتها ؟؟؟!!!.. بل وأين قوته وزوجته ( تهان ) و( تضرب ) أمامه وهو جالس لا يتحرك كما
يفتري هؤلاء الملاعين ..
ولن أزيد إلا : ألا لعنة الله على الكاذبين..وإلى اللقاء في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..
منقول للفائدة