كما تعلمنا وعلمنا ان الشيطان هو العدو الاول للإنسان ومع ذلك فالشيطان له ايجابيات عديدة، يوضحها لنا أنور الملكى - خبير التنمية البشرية.
ويقول الملكى يجب ان تتعلم منها وقد تندهشين من ذلك لكن عندما تتعرفي على ايجابياته ستعلمين المراد من ذكرها ، وهى :
1 - الإصرار على تحقيق الاهداف :
فالشيطان لا ييأس أبداً في ان يضلك او ينقص من ايمانك او حتى يدفعك الى ارتكاب خطأ ما قد تندم عليه بعد ذلك .
2 - المرونة التامة :
الشيطان عنده مرونة غير عادية في مداخله ووسوسته فإن عارضته في شيء امرك ان تفعل آخر وان عارضته ايضا دخل لك في مدخل جديد حتى يحاول اسقاطك ويزينه لك بكل يجعلك ترغب احيانا في تجربة ما يأمرك به .
3 - مهارات الإقناع :
قد يضرك كثيرا ما يأمرك به الشيطان ولكنه يكون عنده من الحجججججججججججج والادلة التي من الممكن ان تكون باطلة حتى يحببك في هذا الامر ويزينه لك بكل يجعلك ترغب احيانا في تجربة ما يأمرك به .
4 - النشاط :
الشيطان نشط جدا ويعمل بكل جد واجتهاد فهو يسري فيك مسرى الدم ولا يمل أبداً.
5- استثماره لقدراته المحدودة :
يعلم الشيطان ان قدراته محدودة وليس له سلطان على الانسان ما ان يدعوه وفقط وتاكيدا على ذلك قوله تعالى ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ) ويعلم ايضا انه ضعيف بقوله تعالى { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } .
ويشير أنور الملكى إلى أن الشيطان يحصر كل تلك الإيجابيات وهو اضعف ما يكون ، متسائلاً : ما بالك انت أيها الإنسان ماذا انت فاعل الآن ؟؟ فلعلها صيحة توقظك مما انت عليه وتجعلك اكثر اصراراً وإيجابية حتى تغلب عدوك الأول في حياتك .