(لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) و ( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) و (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُو
ما الفرق بين (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) و ( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) و (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) في خواتيم الآيات ؟
عندما يريد الحكم أن يكون عامًّا مطلقًا يتحول من المخاطب إلى الغائب ليكون لجميع الغائبين وليس لهؤلاء الذين خوطبوا لجزئية معينة.
( لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) التقوى هي تجنّب الوقوع فيما لا يرضي الله سبحانه وتعالى، وتأتي عندما يكون سياق الآية في طلب إما بأمر (إفعلوا) وإما بنهي (لا تفعلوا) أو بـ (كتب) بمعنى فرض بحيث أن على السامع أن يتجنب معصية الله سبحانه وتعالى أن يتّقي المخالفة
(لعلكم تتقون ) قالوا لعلّ بمعنى كي، أنا أخبركم بهذه الأمور كي تتقوا الوقوع في المخالفة.
( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) الكلام طلبٌ للتفكر إما بضرب مَثَل حتى يتأمله الإنسان وإما يكون جوابًا عن سؤال حتى يتفكر في الإجابة.
( لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) التذكّر للإتّعاظ أنه تكون له عظة بذلك، وتأتي في سياق بيان مخالف لعُرفِهِم الاجتماعي فعند ذلك يُطلب إليهم أن يكون لهم بهذا الكلام عظة وعبرة يتّعظون به فلا يخالفوه.