رد: رواية القسمه و النصيب ...خيانتي
سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله أكبر
(16)
نفسيتي تحسنت كثيرا وظهر تأثيرها على تقاسيم وجهي وعلى ابتسامة
والدتي لي صباحا
وجدت ابتسامتها مشرقة ام هي دائما مشرقة وانا من كنت لا ألاحظها
كم تمنيت ان ارتمي بأحضانها واخبرها انها ام عظيمة, رغم علاقتي القوية بأمي ؛اصبحت اخجل منها عندما كبرت
لاتضنوا اني لا أقبل امي أو أتودد لها ؛بالعكس انا دائما ً أتودد لها ولكن ان ارتمي بأحضانها دون مناسبة لقطة لم افعلها منذ زمن
اكتفيت بأبتسامة وتحية الصباح واخذت من يدها أبريق الشاي وأعددت
مائدة الفطور وذهبت وازعجت عمر وحسام من اجل مائدة فطور عائلي لم نجتمع عليها منذ امد ففي أيام الدوام الكل منشغل وفي أيام العطل
كل شخص ومزاجه بالنهوض صباحا
لذا قررت أن أعلن عن فرحي واجعل هذا اليوم مثل يوم العيد ؛لأن في يوم العيد فقط يكون الفطور جماعي
نهض حسام لأن إعماله تقتضي ذلك اما عمر فلقد اتعبني واجبرته على النهوض بطريقة كلاسيكية لا يبطل موديلها وهي كوب الماء ولأني طيبة القلب ,كان كوب الماء فاتر وليس بارد .
تركت عمر يجفف نفسه
وذهبت وأكملت إعداد الفطور وطلبت من والدتي ان تجلس دون حراك وأنا من سوف اتولى الامر
حضر عمر لينظم لوالدتي بينما حسام كان يغير ملابسه
استند عمر على كتف الوالدة وهو يدعي انه سوف يموت ان لم ينم و والدتي تتلقفه بأحضانها وتواسيه على نهوضه المبكر
وأنا انظر اليه نظرة غيرة واستهزاء
هل تظنون عمر سوف يسكت لن يكون عمر أن لم يلقي كلام
اجاب على نظرتي وهو يوجه الكلام لوالدتي
امي ابنتك اليوم لديها عيد ونحن مجبرين ان نعيد معها البارحة قضتها مع حبيب القلب ومن فرحتها ظنت انه عيد
واردفها بقوله
متى يأتي عيدي ؟
ورفع يدها الى السماء بطريقة مبالغة متظاهرا ً بالدعاء بقوله اللهم قرب نصيبي مني
كم شكرت والدتي عندما لم تعلق على مهاترات عمر وأسكتته بأن قالت أمين
وتناولت أبريق الشاي وقالت جملتها التي اعتدنا على سماعها منذ الصغر
قالت قولوا بسم الله الرحمن الرحيم قبل الاكل حتى يبارك لكم الله في ما تأكلون ويقيكم شر مابه أن كان به شر ويهبكم خيره
اكتمل عددنا بتواجد حسام الذي قال بمجرد جلوسة
ما مناسبة هذا الفطور الجامعي
اجاب عمر بتلقائية وكأنه يتكلم كلام عادي
اليوم عيد .
وبعدها قال بتهكم وبطريقة مسرحية اخشى أن يأتي يوم واجبر على أن أأعيد كل يوم
اجابه حسام وهل هناك من يكره العيد
ليقول عمر عيد المسلمين طبعا لا يوجد من يكره اما اعياد لمناسبات الخاصة ما شأني أنا بها
تناول حسام كوب الشاي من يد والدتي الصامتة وناولته قطعة خبز
ورفع رأسه لعمر وقال من له مناسبة خاصة اليوم
وهل هناك مناسبة خاصة الا اذا كان الشخص متزوجة ,شغل عقلك ,يا حضرت المهندس واشار برأسه لي
عندها انطلقت ضحكات حسام وقال عمر كفى اختك سوف تغادر المائدة ان لم تسكت
عندها اجبته وأنا في قمة خجلي
حسام دعه فهو أن سكت سوف يحدث له شيء هذا اليوم
وفعلا عمر لم يسكت وحسام يحاول ان يكتم ضحكاته حتى لايضايقني
ولكنه يفشل دائما وأنا مزاجي الرائق لايسمح لي بالزعل ووالدتي
مسرورة لهذه الجمعة وتبتسم بين حين واخر وتشاركنا احاديثنا وبعض مزح عمر
كانً يوم كأنه احد أيام العيد فعلا ً.
اكتشفت حينها ان مزاجنا المتعكر يكون مثل الغيمة السوداء التي تحجب اشراقة ضوء الشمس .
انتهت العطلة بسلامة اكيد ستسألون عن فيصل
كان يتصل بي يوميا ً في منتصف الليل لان لديه اشغال كثيرا جدا
بسبب تحضيره لزواجنا وترتيب اموره حتى يقضي اجازة طويلة
بصراحة حمدت الله على أني فتاة لاهمَ لها سوى نفسها وترتيب نفسها
اما الرجل فعلية مسؤولية كبير جدا من ترتيب المنزل وتأثيثه وعمال البناء وإحضار المواد وغيرها وغيرها
أعان الله كل من يقدم على الزواج
قبل مغادرة المنزل متوجهين الى حيث ادرس أنا وحسام
جلست مع والدتي جلسة مغلقة واخبرتني كيف سوف ترتب زواجي
قالت انهم سيستأجرون شقة او منزل صغير في مدينة فيصل لكي يهيئوني للزواج ولكي يكون من السهل علية وعلى فيصل الكثير من الامور المتعلقة بالسفر والتنقل وحفلة الزفاف
وهناك حفلة سوف تجمع بها والدتي الاهل والاصدقاء وان رغبوا اهل فيصل بالحضور قبل أن نسافر وسوف تكون الحفلة عوضا عن حفلة الحنه
اعترضت على السفر والاقامة وتأجير الشقة
ولكن والدتي كانت لها نظرة مغايرة اجابت انهم لابد لهم من السفر لكي يحضروا معي زفافي ومن غير اللائق ان يقيموا بمنزل اهل فيصل
او في فندق لذا تأجير شقة او منزل يعطينا استقلاليتنا ويجعل اهل فيصل فخورين بهذا النسب لانهم سوف يعرفون أننا نقدر أبنتنا ولا نرضى أن تخرج الا من منزلها وأن تعذر علينا اخراجها من منزلها نستطيع أن نوفر بدائل
لتقول بعدها والدتي كلام صدمني واخافني
منى عزيزتي فيصل انسان رائع وليس من السهل على عائلته أنه اختار فتاة غريبة عنهم وأن تقبلوها فإكراما له لذا علينا ان نجعلهم يفخرون بهذا الاختيار امام اقربائهم واصدقائهم بحسن تصرفنا وتقديرنا لانفسنا ولهم
وبعدها اخذت والدتي تنصحني لكي تهيئني لحياتي الجديدة قائلة :
عليك ِ ان تضعي في تفكريك أن الحياة الزوجية ليست رجل وأمرأة
هي مجموعة علاقات لابد ان تبنى شيئا فشيئا ففيصل لن ينفصل عن أهله
لذا يجب أن تفكري كيف سوف تفصلين علاقتك بزوجك عن علاقتك بأهله
ولاتدعي العلاقتين تتأثر ببعضهم
لتقول بعدها والدتي بعد أن رأت الحيرة بعيني
صدقيني منى لن يكون الوضع صعب أبدا تصرفي بما يمليه عليه دينك وتربيتك واخلاقك دون تشنج او تفسيرات هوائية لما يدور حولك عندها ستجدين حياتك تسير بشكل صحيح
وأياكي ان تكوني طرف بمشاكل فيصل مع اهله دعيه يتصرف مع اهله دون تأثيرك لأن أي تغير سوف يطرأ على تصرفات فيصل سوف تكوني أنتِ الملامة عليه
لذا لاتتدخلي بينه وبين اهله
عندما انتهت والدتي من كلامها لم اتمالك نفسي وارتميت في احضانها وتلقفتني يديها بحنانها الذي لم ولن ينتهي
ويالة اللقطة الأثيرة والفرصة الاخيرة التي حضي بها عمر لكي يمزح عليها ويلقي كلماته المعتاد
سحبني من حضن والدتي وقال رجاءا ً ملكية خاصة يرجى الابتعاد لاكثر من عشرة امتار
لمم ابتعد سنتمتر افلتت يديه وعدت الى احضانها بعناد الصغار
وأعاد عمر فعلته واستمرينا نتخاصم على احضانها ألى أن اتى حسام وقال ألم تغيري ملابسك سوف نتأخر لا اريد ان اصل ليلا
تحركت من احضان الغالية
ووجهت اصبعي لرأس عمر وقلت له انها ملكية عامة للجميع من بالمنزل
كانت والدتي تضحك من اعماق قلبها لتصرفاتنا
وبجرئة لم اعهدها بنفسي ؛ربما لاني شعرت أن ايامي مع هذه الجمعة باتت قصيرة ؛احبتت ان انتهز كل فرص الفرح
ذهبت الى حيث يقف حسام متفرجا وسحبته من يده وهو يضحك لتصرفي ومستسلم لسحبي له
أجلسته بقرب والدتي
وما أن جلس قربها حتى ضمته والدتي بيدها واصبحت تتوسطهم وكل يد تحتضن احدهم
وذهبت مسرعة وتركتهم يتندرون على تصرفي
واحضرت هاتفي لكي اصورهم لانه منظر لن يضاهيه
أي منظر سواء كان طبيعي ام عاطفي بالنسبة لي
كانت الصورة تشع بالفرح والحنان
وما أن صورتهم حتى صرخ حسام
هيا منى سوف نتأخر تركت هاتفي واسرعت بصعود الدرج متوجهة لغرفتي لاغير ملابس
وبعدها ها توجهت مع حسام الى حيث ادرس
في الطريق رن هاتفي بنغمة خاصة عرفت من خلالها هوية المتصل الحبيب
اجبته بخجل لوجود حسام بقربي وهذه أول مرة اتكلم مع فيصل بحضور حسام
بعد السلام قال أين أنتي اجبته بالسيارة مع حسام
اجاب بخبث واضع هل تعرفين اشتقت لكي هل تعرفين أنا عاشق مجنون بعينيكِ هل تعرفين ما الذي فعلت بي نظرة الخوف التي رأيتها في عينيكِ عندما أصاب حسام الحادث أنها أسرتني , وسكت ,وأطلق تنهيدة
اما انا لا تسألوا عني كنت صامته تماما. ماذا اقول ؟؟؟
ليستمر زوجي الخبيث بالكلام ويقول
اما نظرت التحدي التي رأيتها عندما قابلتك عند المكتبة فهذه حكاية ضياع وهيام
آه آه
ماذا أخبرك ِ عن نظرة الخجل في أول لقاء لي بك وأنتِ زوجتي في تلك النظرة كانت نهايتي
كنت صامته ليس لأنها المرة الأولى التي يتغزل فيصل بى
لا لانها المرة الأولى التي اعرف ان زوجي الحبيب مقتنص فرص وخبيث
قال لما حبيبتي صامته
أجبته هل تريد التحدث مع حسام هو أجابني: بلا ,وانا أجبته :
بقولي لحسام
إن فيصل يرغب بالتحدث معه
وبدأت بوضع السماعات الخارجية ليتمكن حسام من التحدث مع فيصل براحة وأنا اسمع فيصل معلقا على تصرفي
يقول: يا خجولة وأنا أقول له: متهربة من الإجابة
أكملت وضع السماعة وهذا حسام يتحدث معك
أول ما وضع حسام السماعة أطلق ضحكة مدوية حقدت على فيصل لأني اعتقدت انه اخبر حسام بما جرى بيننا و تعمد إحراجي ولكني غيرت رأي عندما وجدت الموضوع لايخصني بل يخص عملهم وبعض الأصدقاء المقربين لهما
انتهت المكالمة دون ان يطلب فيصل التحدث معي
شكرته من أعماق قلبي
تخيلوا أنفسكم مكاني زوجك يتغزل بك وبحضور أخيك ! كيف تتصرفي؟ موقف محرج جدا جدا.
ما أن وصلت المنزل
وأكملت ترتيب بعض الأشياء ؛و لأني كنت غير مركزة لم استطيع أكمال الترتيب
واتصلت بمن شتت تفكيري لكي انتقم منه
رفع السماعة من أول رنة وقال كيف هي أعصاب حبيبتي
أجبته بتوسل فيصل انك تتلاعب معي إمام حسام فيصل لاتكررها فأنا خجلي من حسام أصبح مضاعف بعد عقد قراني
أجاب بصوت هائم وخجلك مني هل يتناسب تناسب عكسي مع خجلك من حسام
اجبته بجواب يحمل اكثر من معنى هذا السؤال بالذات انت تبدع في الجواب عليه
أجاب فهل أجواب بما أبدع به
أجبته كما تحب فهل منعتك يوما من ان تقول ما يحلو لك فأنت استغليت خجلي وصمتي الناتج عن الخجل أبشع استغلال
انطلقت ضحكات فيصل وانا استمع لها بشوق كبير
ثم قال بعد أن التقط أنفاسه وهل من جدك تخجلين من حسام الى يومنا هذا
أجبته نعم اخجل منه الى يومنا هذا
أجابني فيصل بتفهم مسألة عادية ولكن لاتضخميها لكي لاتفقدِ علاقتك الطبيعية بأخيك لأن من الصعب رجوعها طبيعية
أجبت لا اعتقد ان الأمور سوف تصل الى هذا الحد
لا اجده خجل غير عادي يعني عادي عادي: اجبته وأنا احرك رأسي يالة غبائي هل يراني هو
ثم بعدها قلت ولكن لا تحرجني ولاتكرر هذا التصرف مرة اخرى
اجاب وهو يضحك ماذا ماذا اعيدي ما قلتي انا اتصرف بما يحلو لي
امزح اغضب اضرب
عند اخر كلمة توسعت عيني واجبته بأعتراض واضح
تضرب !!!!!!!!!
لما هل انا دون اهل حتى تضربني
اجاب انا اهلك ومن حقي أن افعل ما اشاء
اجبته بلهجة متوسلة
فيصل هل انت جاد ؟
اجاب ماذا تظنين اجبنته
بالتأكيد مزح
اجاب نعم انا أمزح فتجربتي مع اول أمرأة ضربتها في حياتي علمتني ان الرجل لا يصبح رجل ان مد يده على أمراة مهما كانت قوتها او تظاهرت بأنها قوية , وهب الله الرجل قوة جسمانية اعلى منها فأن استقوى عليها ظلم نفسه وعقله ورجولته قبل أن يظلمها
اجبته بسؤال حذر فيصل هل ممدت يدك على أمراة ؟؟
اجاب نعم احدى اخواتي, ولاتسألي من هي ؟
لأني أن أجبت سوف تركزين على تصرفاتي معها وتحكمين من خلالها كوني ضربتها ذات يوم في حين تصرفاتي معها جدا عادي الآن كأي اخ واخت لا افرقها عن بقية اخواتي ولكن علمك بالموضوع سيصور لك ِ امور غير صحيحة
احتررمت رغبته ولكن الفضول دفعني وسألته :
فيصل لما ضربتها ؟؟؟
عندها حل الصمت وبعد فترة قال فيصل: فترة طيش ومراهقة
سألته: كم عمرك كان وقتها ؟
قال وهل المراهقة بالعمر هناك من له 12 سنة يتصرف برجولة وهناك من له 30 سنة تجديه مراهق كبير
اجبته .العمر عموميات دائماِ هو الحَكم
اجابة :غيري قناعتك بهذا الموضوع لأن الحياة سوف تصدمك بمن هم كهول الجسد صغار العقول
قاطعته قائلة فيصل لاتبتعد عن الموضوع لما ضربتها اخفتني
اجاب لاتخافي لو كان في نيتي ضربك لضربتك وانتي تعرفين السبب
عندها اتى دوي بالصمت ليحثني فيصل على الكلام بقوله الا تريدين سماع القصة اجبته :
انك حاقد اجاب :بل أنا عاشق وما اقول عتب عاشق
حل صمت خجول علية ليقطعه فيصل بقوله
عندما توفى والدي كنت في اول جامعة
قبل ان يتوفى كانت الدنيا ترقص حولي والاصدقاء كافة الاشكال حولي الملتزم والغير الملتزم والمتوسط التدين ولكن الاخلاق هي العامل المشترك بيننا
تفرقنا عندما دخلت الجامعة ووجدت طلاب من مختلفة الاشكال وبشكل أوسع, اختلطت بمجموعة منهم وكانوا أصاحب سهر وبنات وكان هذا العالم غريب تماما عني وبتهور المغامر احببت ان استكشفه وزاد تهوري بعد وفاة والدي
الى أن توغلت بهذا العالم الفاسد
انصت له وانا مندهة هل هذا فيصل الخلوق سألته بتخوف
فيصل هل اغضبت ربك هل اقدمت على ماهو حرام
قال : لم اشرب الخمر ليس تدنيا ولكني لا استسيغ رائحته النتنة
ولم اقرب النساء ايضا ليس تدينا ولكني اجد نفسي متساو مع الحيوانات ان اقتربت لهن بالحرام
ولكن هذا لايعني أني ابتعدت عن الحرام جالست شارب الخمر وغازلت البنات وتوددت لهن ولاقسى من ذلك أغضبت والدتي
حمدت الله ان الكلام بيننا عبر الهاتف لان وجهي احترق من شدة الخجل والغضب ولكن تمالكت نفسي لاني وجدته يتكلم عن شخص لا اعرفه
اجبته لكي ينقطع هذا الحديث ونرجع الى موضوعنا الاصلي
فيصل لم تخبريني لما ضربت اختك
قال دعيني اكمل وسوف تعرفين السبب
اكمل بقوله بعد ان توفى والدي شعرت بمسؤولية حقيقية ووجدت نفسي اصغر من أن اتحملها
تمردت على والدتي وأكثرت من الخروج وأهملت شركة والدي وتعب عمره و أوكلتها لشخص كان يثق به والدي وتفرغت للهوي ولعبي
بذلت الأموال والهدايا من اجل كلام معسول تلتقطه إذني من إحدى الفتيات لكي تسكرني بكلامها لأنسى به مسؤوليتي
مع كل هذا اللهو لم اشعر كيف تسلل الشك الى داخلي كخيوط العنكبوت عندما تلتف على فريستها
أصبحت اشك بكل تصرف يحدث داخل منزلنا
أشك في زيارة امي لاهلها وتأخذني الهواجس لتفكير بعيد كل البعد عن تاج رأسي والدتي
أشك في اتصالات اخواتي لصديقاتهن
الى أن انفجرت القنبلة في احد الايام
وثارت ثائرتي وكانت هي نقطة التحول في حياتي
أنصت بشغف لأعرف ماذا حصل كنت كمن يستمع لقصة مشوقة جدا
واستغربت كثيرا ان يكون فيصل الخلوق له ماضي ليس له علاقة بالأخلاق
أستغفر الله وأتوب أليه