دعـاء عجيب يُسَـرُّ كلّٓ مفجوعٍ بموت وطلاق وبلاء.!
▫من فُجعٓ أو ْفُجعٓت بموت او طلاق أو مصيبة او بلاء فليلزم ولتلزمْ هذا الذكر و الدعـاء مباشرة
فوعد نبوي صادق أن يخلف وتخلف في هذه المصيبة والبلاء خيرا
▪عن أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قالت :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ :
"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا" ،
إِلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ،
قَالَتْ :
فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
صحيح مسلم ١٥٣٢
▪عندما يصل سمعك خبر محزن كموت قريب او طلاق او مرض او خسارة أوغير ذلك من البلاء
فافزعْ مباشرة إلى الصلاة والدعاء
▪أول أمرٍ ينبغي أن يفعله المُبتلى ومن أصيب بمصيبة:
١-أن يردد هذا الذكر والدعاء مباشرة:
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا
٢- إن يصلي ركعتين ويدعو الله في سجوده وقبل التسليم بما يرفع هذا البلاء ومن ذلك تكرار:
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا
▪قال الله عز وجل:
(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)
▪وكان رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
الالباني
صحيح ابوداود ١٣١٩