يوم الجمـعـــة .. فيها ساعة الدعــاء المُستجــــاب.!
كل يوم الجمعة هو وقت اجابة الدعاء ومن ذلك:
الدعاء في السجود وبعد التشهد الاخير قبل التسليم من النوافل القبلية لصلاة الجمعة
وأيضاً حين دخول الامام او الخطيب بين إلقاؤه السلام والآذان القاني وبعد نهاية الخطبة الى الإقامة وفي سجدات صلاة الجمعة وقبل التسليم
وكذلك ساعة عصر بوم الجمعة ساعة مباركة وزمان شريف ينبغي أن يغتنم في الذكر والصلاة
على النبي ﷺ والدعاء
قالَ رسول الله ﷺ
التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعة
بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمْس.
صححه الالباني
وكان السلف الصالح يعظمون هذا الوقت
اي ما بعد صلاة العصر يوم الجمعة
فكان طاووس بن كيسان رحمه الله:
إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة
ولم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس .
تاريخ واسط
وكان المفضل بن فضالة رحمه الله تعالى :
إذا صلى عصر يوم الجمعة خلا في ناحية المسجد وحده فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس .
أخبار القضاة
وكذا عن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى:
أنه إذا صلى العصر من يوم الجمعة لم يكلم
أحداً حتى تغرب الشمس ظناً بهذا الوقت الفاضل من الضياع ، وأن يحرم التوفيق
لساعة الأجابة .
اغتنموا كنز الخير والفضل والرحمة عصر ويوم الجمعة وقدموا دعائكم وامانيكم ومطالبكم
بين يدي الله عز وجل واسألوه الأمورالمستصعبات
فالله اكرم وأغنى من ان يرد سوْال السائلين وحاجات المحتاجين.
قالَ رسول الله ﷺ
إذا تمنى أحدكم فليستكثر ؛ فإنما يسأل
ربه عز وجل.
صححه الألباني
وقالَ رسول الله ﷺ:
إنَّ ربَّكم كريمٌ يستحيي من عبدِهِ إذا رفعَ إليْهِ
يديْهِ يدعوه أن يردَّهما صِفرًا ليس فيهما شيءٌ .
صححه الذهبي .