ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﻮﺩﻉ ﺷﺨﺼﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺡ
ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ ...
ﺍﻧﻪ ﻓﺮﺍﻕ ﺻﻌﺐ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻟﻴﺲ
ﻟﻪ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ
..... ﺗﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺟﺴﺪﺍ ﺑﻼ ﺭﻭﺡ ...
ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺣﻈﻴﺖ
ﻣﻨﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻭﺻﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻚ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ..
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻭﺿﻤﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻙ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﺎﺭﻗﻚ ..... ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ...
ﺗﻨﻬﺸﻢ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻘﻠﻮﺏ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ... ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺗﺪﻣﻊ
ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻳﺤﺰﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀﻩ
ﻭﻗﺪﺭﻩ ...... ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ....
ﻫﻮ ﺃﻣﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ
ﻓﻘﺪﻧﺎﻩ ﻭﻭﺩﻋﻨﺎﻩ ﺳﻮﻑ ﻧﻘﺎﺑﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﻤﺤﺸﺮ
ﻭﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﻧﻨﻄﻠﻖ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ
ﺍﻟﺨﻠﺪ ...
ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﻞ ﻟﻤﺎ ﺻﺒﺮ ﻣﺆﻣﻦ
ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ...
وساعات بيكون فيه احياء بنودعهم ومش هنرجع ليهم تانى
تسلمى يا حبى