أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ماذا نستطيع فعله في الأزمات


[IMG]https://**- /upload//uploads/images/aljoufreev-51b37fe6f4.gif[/IMG]

كيف حالكم اخوتي الأفاضل؟



ماذا أستطيع فعله في الأزمات ؟



تمر الأزمة وراء الأزمة على أمٌتنا الحبيبة
حتى يظلّ الحكيم حيراناً ، ويقف الهميم عاجزاً
و يأتي سؤال مهم جدا:


ماذا نستطيع أن نفعل؟
هل نستطيع مجابهة هذه الأزمات؟؟
والبعض يُلقي بالعبء الأكبر على غيره ، ويُخلي غيره من المسؤولية ليقول : ما بيدي شيء !
أو يقول : ليس لي من الأمر شيء !

وما علِم أن بيده خيراً كثيراً .

وربما تنصّل من المسؤولية محتجاً بمقارفة الذنوب
وما علِم أن هذا لا يُعفيه ، بل قد أضاف ذنباً على ذنوب !

إذاً ماذا بأيدينا ؟
وماذا بوسعنا أن نُقدّم ؟
وكيف ؟
ومتى ؟
تابعوا معي هذا الموضوع و باذن الله ستعرفون الوسائل التي نستطيع باذن الله ان عملنا بها أن ننتصر على الأزمات...
تابعونا...
ملاحظة: هذا المقال كتبه الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم حفظه الله
ماذا نستطيع فعله في الأزمات




بسم الله الرحمن الرحيم

الوسائل التي تساعدنا في الازمات

- سهام الليل : والسلاح المعطّل الذي انتصر به رُسل الله عليهم الصلاة والسلام .
وهو سِلاح فعّال لا يملكه سوى المسلم المؤمن الموقن بوعد الله ونصره .
ومع ذلك كثيراً ما نترك هذا السلاح أو نُفرّط فيه ونهمله .
نطالِب أئمة المساجد بالقنوت ، ولكننا نعجز عن الدعاء ونتكاسل أن نرفع أيدينا
وهذا غاية العجز ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : أعجز الناس من عجز عن الدعاء . رواه ابن حبان وغيره ، وحسنه الألباني .

أين نحن من أوقات الإجابة ؟
( بين الأذان والإقامة – في السجود – قبل السلام من الصلاة – في جوف الليل – آخر ساعة من يوم الجمعة ... ) إلى غير ذلك من الأوقات والأحوال التي هي مظانّ إجابة الدعاء .


***- ***-

- مجاهدة الكفار
وليست المجاهدة مُقتصرة على السلاح ، بل هي باليد وباللسان وبالمال وبالقلب .

لقوله عليه الصلاة والسلام : جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .

وقال عليه الصلاة والسلام : ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب ، يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ، يقولون مالا يفعلون ، ويفعلون مالا يؤمرون ؛ فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل . رواه مسلم .





فمن عجز عن جهاد الكافرين بيده جاهدهم بلسانه وماله وأضعف الإيمان أن يُجاهدهم بقلبه .

فالجهاد باللسان بالدعوة والمحاجة
والدعوة بالأموال بدعم إخواننا المضطهدين ، ولا يُتركون لقمة سائغة للصليب يُنصّرهم كيف شاء !
فالجهاد بالمال قرين الجهاد بالنفس في كتاب الله عز وجل .
ومن هذا الباب تحديث النفس بالغزو ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من مات ولم يغز ، ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق . رواه مسلم .






يتبع



إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#2

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

بسم الله الرحمن الرحيم

- النكاية بالكافرين وإغاظتهم
كيف ذلك ؟
أشد ما تكون النكاية بأئمة الكفر أن تتزايد أعداد المسلمين على حساب تعداد الكافرين أياً كانوا !

قال عمر رضي الله عنه : ما عاقبت من عصى الله فيك ، مثل أن تطيع الله فيه . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

فمن وقف مواقف الدعوة إلى الله ولو بكلمة أو جهد أو كتاب أو شريط أو محاجة أو بيان حق فقد وطئ موطئاً يغيظ الكفار .

أما أغاظوك يوم تسلّطوا على ديار ورقاب المسلمين ؟
إذاً أغظهم أنت بالدعوة إلى دين الله عز وجل ، بل أغظهم بصلاح نفسك والرجوع إلى الله
أما سمعت قول الله عز وجل في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم : ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) ؟
ثم إن الإصلاح مما يدفع العقوبات .
تأمل قوله عليه الصلاة والسلام وقد سُئل : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا كثُر الخبث . رواه البخاري ومسلم .
والخبث إذا كثُر ، والمنكر إذا ظهر ، والمعاصي إذا فشت ، والفجور إذا انتشر ، كان ذلك سببا في الهلاك ، وهو أعظم من الحرب .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله . رواه الحاكم ، وصححه .
وقال : إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
فالصلاح في النفس ، والإصلاح في الغير مما يدفع الله عز وجل به العقوبة


- توعية الناس بالقضية ، وتعرية مزاعم قوى الكفر
وتبصير الناس بحقائق دعاوى الكفار ، كتبجّحهم بالديموقراطية والعدل والمساواة إلى غيرها مما أُلغيت في التعامل مع قضايا المسلمين في سائر أقطار الأرض !
وهذه الحرب قد أسقطت الكثير من الأقنعة ، وتبين لكثير من الناس – حتى مَن خُدِعوا فيهم – الوجه الكالح لأمم الكفر ولأئمة الكفر !
ويتبع ذلك تبنّي قضايا الأمة ، وليست قضية الساعة ، فإحياء قضايا الأمة مما يقض مضاجع الأعداء ؛ لأنهم يُشغلون الأمة بقضية عن قضايا .

***- ***- **

- تحقيق التوكل وعدم الإرجاف ، وإخافة الناس بالوهم !
فإن الإرجاف والتخويف سمة من سمات المنافقين ، فاحذر أن تكون ممن قال الله فيهم : ( لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا {60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا )
وربّ إرجاف وتخويف أورث الضعف والهوان .
وإنما كان قول المؤمنين على مر الزمان ( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )

لالتفاف حول العلماء والصدور عنهم تنفيذاً للتوجيه الرباني : ( وَإذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )
وعدم التفرّق والتناحر والتنازع ؛ لأن الضعف مرهون بالتنازع ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
وتفويت الفرصة على المنافقين المتربصين الذين يتحيّنون الفُرص لبث سمومهم ، والعدو إنما يدخل من خلال الثغرات التي يصنعها له الطابور الخامس .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " ما من ثلاثة نفر في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان ، فعليك بالجماعة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " رواه الإمام أحمد وغيره وحسنه الألباني .
ويجب ان نُفرّق بين التخاذل واعتزال الفتن ، فالأول غير سائغ ، والثاني له وجه .
ومن هنا يجب إحسان الظن بالعلماء ، بل والذبّ عن أعراضهم .
وعلى أقل الأحوال أن نكفّ ألسنتا عنهم
لا خيل عندك تُهديها ولا مالُ ***- فليسعد النطق إن لم يُسعد الحال

***- ***- ***- ***- *

- ضبط الحماس ، وطرح التصرفات الفردية ؛ لأنها تضرّ أكثر مما تنفع .
وترك الاجتهاد لمن هم أهل للاجتهاد .
فالعاطفة إذا لم تُضبط بالشرع صارت عاصفة ! كما يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
وعدم التطلّع للفتن والاستشراف لها .
قال عليه الصلاة والسلام : ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، ومن يشرف لها تستشرفه ، ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذ به . رواه البخاري ومسلم .

أما أغاظوك يوم تسلّطوا على ديار ورقاب المسلمين ؟
إذاً أغظهم أنت بالدعوة إلى دين الله عز وجل ، بل أغظهم بصلاح نفسك والرجوع إلى الله
أما سمعت قول الله عز وجل في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم : (
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) ؟
ثم إن الإصلاح مما يدفع العقوبات .
تأمل قوله عليه الصلاة والسلام وقد سُئل :
أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا كثُر الخبث
. رواه البخاري ومسلم .
والخبث إذا كثُر ، والمنكر إذا ظهر ، والمعاصي إذا فشت ، والفجور إذا انتشر ، كان ذلك سببا في الهلاك ، وهو أعظم من الحرب .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله
. رواه الحاكم ، وصححه .
وقال :
إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه
. رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
فالصلاح في النفس ، والإصلاح في الغير مما يدفع الله عز وجل به العقوبة














رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات


إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#3

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

بارك الله فيكي ام وليد
إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#4

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

بارك الله فيكى

تسلم ايدك غاليتى

رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#5

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات
إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#6

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

إظهار التوقيع
توقيع : بسم الله
#7

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

بارك الله فيكي
إظهار التوقيع
توقيع : نجاة الله
#8

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات
إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف
#9

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات
إظهار التوقيع
توقيع : همس الوجود
#10

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

أشكر مروركم العطر
إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#11

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

بارك الله فيكى وجزاكى خيرا اختى
إظهار التوقيع
توقيع : دمعه حائره
#12

افتراضي رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره
بارك الله فيكى وجزاكى خيرا اختى
رد: ماذا نستطيع فعله في الأزمات

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
طرق مبتكره لعلاج الأزمات النفسيه للمرأه الحامل ام سيف 22 مرحلة الحمل والولاده
~ نستطيع أن ننسى ولكن .. " نسامح ونغفر " ^^ نَقاء الرُّوح منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
الرضاعة الطبيعية تحمي طفلك من الأزمات الصدرية سوبر مامى مرحلة الحمل والولاده
ما يمكن فعله فى دقيقة واحدة محبه لله الحملات الدعوية
مفهوم الأزمات : أنواعها - سماتها . soha adel سوق عدلات النسائي العام


الساعة الآن 12:09 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل