تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة
من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
77- (لا تغلوا) لا تجاوزوا الحدّ ولا تفرطوا
(غير الحق ) غلوّا باطلا
80- (سخط الله عليهم) غضب عليهم بما فعلوا
82_(قِسِّيسِينَ) : هم عُلَمَاءَ النصارى ،واحدهم قسّيس.
82_(وَرُهْباناً) والرّهبان جمع راهب، وهو الذي يرهب الله، أي يخافه.
83- (تفيض من الدمع) تمتلئ أعينهم بالدمع فتـَـصبّ.
83- (الشَّاهِدِينَ) الَّذِينَ يَشْهَدُونَ عَلَى الأَمَمِ السَّابِقِةَ،
وَهُمْ أُمَّةُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ( 78 )
يخبر تعالى أنه طرد من رحمته الكافرين من بني إسرائيل في الكتاب الذي أنزله على داود - عليه السلام- وهو الزَّبور, وفي الكتاب الذي أنزله على عيسى - عليه السلام - وهو الإنجيل; بسبب عصيانهم واعتدائهم على حرمات الله.
(كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( 79 )
كان هؤلاء اليهود يُجاهرون بالمعاصي ويرضونها, ولا يَنْهى بعضُهم بعضًا عن أيِّ منكر فعلوه, وهذا من أفعالهم السيئة, وبه استحقوا أن يُطْرَدُوا من رحمة الله تعالى.
(تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ( 80 )
تَرَى - أيها الرسول- كثيرًا من هؤلاء اليهود يتخذون المشركين أولياء لهم, ساء ما عملوه من الموالاة التي كانت سببًا في غضب الله عليهم, وخلودهم في عذاب الله يوم القيامة.
(وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ( 81 )
ولو أن هؤلاء اليهود الذين يناصرون المشركين كانوا قد آمنوا بالله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم, وأقرُّوا بما أنزل إليه - وهو القرآن الكريم- ما اتخذوا الكفار أصحابًا وأنصارًا, ولكن كثيرًا منهم خارجون عن طاعة الله ورسوله.
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ( 82 )
(وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ( 83 )
ومما يدل على قرب مودتهم للمسلمين أن فريقًا منهم ( وهم وفد الحبشة لما سمعوا القرآن ) فاضت أعينهم من الدمع فأيقنوا أنه حقٌّ منزل من عند الله تعالى, وصدَّقوا بالله واتبعوا رسوله, وتضرعوا إلى الله أن يكرمهم بشرف الشهادة مع أمَّة محمد عليه السلام على الأمم يوم القيامة.
ومما يدل على قرب مودتهم للمسلمين أن فريقًا منهم ( وهم وفد الحبشة لما سمعوا القرآن ) فاضت أعينهم من الدمع فأيقنوا أنه حقٌّ منزل من عند الله تعالى, وصدَّقوا بالله واتبعوا رسوله, وتضرعوا إلى الله أن يكرمهم بشرف الشهادة مع أمَّة محمد عليه السلام على الأمم يوم القيامة.
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
إظهار التوقيع
توقيع : سآرونهـة تشآن
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
إظهار التوقيع
توقيع : إشرآقـــة أمل
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: تفسير ما يتيسرمن سورة المائـــــــدة من الآيـــــــة 78إلى الآيـــــــــة 83
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| القران الكريم كاملاً بصوت السديس .mp3 - استماع وتحميل | Admin | القرآن الكريم | ||
| القران الكريم كاملاً بصوت الحصري 2025 .mp3 - استماع وتحميل | Admin | القرآن الكريم | ||
| مصحف الشيخ ماهر المعيقلي كاملاً بجودة عالية mp3 | عاشقة الفردوس | القرآن الكريم | ||
| تحميل القرآن الكريم كاملا بصوت العجمى mp3 | حبيبة أبوها | القرآن الكريم | ||
| هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30 | حبيبة أبوها | العقيدة الإسلامية | ||
الساعة الآن 01:47 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع