هناك أكثر من تفسير لاسم لينا ما بين اللغة العربية و اللغة الانجليزية , وأيضا هناك أكثر من تفسير باللغة العربية
نفسها . فقد ذكر اسم لينا في القرآن الكريم في سورة الحشر , قال تعالى : "مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا
قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ". صدق الله العظيم , و جاء في تفسير ابن كثير أن اللينة هي نوع من التمر
و هو نوع جيد. وقال أبو عبيدة هو ما خالف العجوة من التمر وقال ابن جرير هو جميع النخل , هذا ما جاء
في تفسير القرآن ، أما عند العرب أنفسهم فلها تفسيرات أخرى فقد قيل أنها الشجرة الصغير أو الغصن
من الشجرة , و قيل أيضاً أنها من اللين والرفق أو اللين و الضعف و الإسترخاء , و البعض قال أنها وسادة
صغيرة يتوسد بها . و قد قيل أنها مشتقة من اسم لين و الذي يعني ضد الخشونة وهو أيضاً مشتق من
اسم أجنبي يعني الشلال . أما في غير اللغة العربية فقد قيل أنه اسم لاتيني و يعني الفاتنة المغرية
, وهو اختصار إما لكارولينا أو لمادلين , و مادلين اسم محول عن مجدولين و الذي أصله مجدل بفلسطين
, أما في الروسية فإنها تعني النور أو ضوء الشمس . الحكم الشرعي لاسم لينا: أما في الأحكام الشرعية
فيحلل تسمية الإناث باسم لينا كونه اسم ذكر لفظه في القرأن الكريم و له دلالة ليست قبيحة و لا محرمة وإنما يفضل عدم التسمية به نظراً لدلالاته الأخرى التي تظهر في معاني اللغات الأخرى و التي فيها قباحة في الخلق وذلك اتقاء لل
شبهات و قد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم: "إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله ألا وهي القلب" صدق رسول الله , و لذلك يفضل تجنب تسميته و العلم عند الله . و قد قيل أكثر من قصيدة باسم لينا مثل قصيدة ( لينا تتحدى المرايا ) فيقول الشاعر فيها: