في دراسة لـ"مايو كلينيك" بالولايات المتحدة، ذكر الباحثون أن البعض ولمجرّد التفكير في التمرين الرياضي، تنتابه أفكار سلبية أو سيئة، مثل: " أنا لست رياضيًّا" أو "التمرين يرهقني" أو "يصعب عليّ ممارسة الرياضة بانتظام"... ما يجعله أقلّ حماسة في الالتزام ببرنامج رياضي يومي.
عند التفكير في بذل المزيد من الحركة، يجب الأخذ بعين الاعتبار مستوى رشاقة الجسم، حسب خبير اللياقة البدنية فادي ملحم، الذي يفيد "سيدتي. نت" أن الجسم الرشيق، يعني:
| قيام المرء بالمهام المنزليّة، بدون الشعور بالتعب.
| المشي لكيلومتر أو تسلّق الدرج، بدون الاحساس بألم في الساقين أو التعب أو اللهاث.
| التحدّث مع الآخرين، أثناء القيام بتمرين رياضي معتدل الشدّة، كالمشي السريع مثلًا.
إشارة إلى أن الخمول أو ضعف الحركة قد يجعل الجسم، مع مرور الوقت، غير مؤهّل للقيام بأي نشاط رياضي على الإطلاق! وتتمثّل العلامات الدالّة على ضعف الحركة، في: الشعور المستمر بالتعب والخمول واللهاث، بجانب عدم مجاراة الآخرين، الذين ينتمون للمرحلة العمريّة نفسها، وتجنّب القيام بأي من الأنشطة البدنيّة تحسّبًا من سرعة الشعور بالتعب.
نقطة البداية
تتمثّل نقطة البداية، عند الرغبة في جعل الحركة والرياضة يحتلّان حيّزًا من اليوميّات، في القضاء على أي مشاعر أو أفكار سلبيّة متعلّقة بالتمرين الرياضي، وذلك من خلال:
| وضع أهداف واقعيّة. علمًا بأن الإصابة بالإحباط سرعان ما تواجه الفرد، عند وضع هدف رياضي يفوق قدراته الجسمانيّة.
| اختيار الأنشطة الرياضيّة المُفضّلة لزيادة التحفيز والحماسة، عند بداية الالتزام بممارسة الرياضة.
| تحديد العوائق والعراقيل التي تحول دون ممارسة الرياضة. مثلًا: قد تشمل العوائق، الملل من ممارسة التمرين الرياضي عينه يوميًّا، أو عدم إيجاد الوقت الكافي للانتظام في أداء الرياضة، ثم مواجهتها بالبحث الصادر عن كليّة الطب بجامعة "هارفارد"، الذي يفيد أن الناس الأقلّ نشاطًا وحركةً، من شأنهم أن يكتسبوا فوائد صحية جمة من خلال إضافتهم بضع دقائق من الحركة والنشاط الجسدي إلى نظام حياهم اليومية.
8 نصائح يوميّة للحركة
في ما يأتي، طريقتان من "مايو كلينيك" لأيض السعرات الحرارية، بهدف إنقاص الوزن:
| المواظبة على أداء التمرينات الرياضيّة، بإشراف متخصّص ، وذلك لضمان عدم التعرّض لأي إصابة.
| الحركة طيلة اليوم، فقد تبيّن لباحثي "مايو كلينيك" في إحدى دراساتهم المتعلّقة بالبدانة، أن الأفراد كثيري الحركة أثناء النهار هم الأقلّ عرضة للبدانة، بالمقارنة بأولئك الأقل حركة، وأن الأخيرين يجلسون لوقت أطول (حوالي 150 دقيقة) بالمقارنة بكثيري الحركة، ما يجعل ممّن هم قليلو حركة يحرقون في اليوم كمًّا من السعرات الحرارية أقلّ بمعدّل 350 سعرة حراريّة مقارنة بغيرهم. وفي هذا الإطار، يقول الباحثون أنه يتعين على من يشكون من زيادة الوزن أو يرغبون في فقدان المزيد من الوزن، أن يزيدوا من معدل النشاط البدني، واتباع الإرشادات اليوميّة الآتية:
1. الاستفادة من كلّ فرصة متاحة للنهوض والحركة.
2. صعود الدرج عوضًا عن استخدام المصعد.
3. قصد الأماكن القريبة سيرًا على الأقدام، أو ركوب الدراجة بدلًا من استخدام السيّارة في التنقّل.
4. ممارسة بعض حركات الإطالة والمرونة، أثناء مشاهدة التلفاز.
5. التجوّل في المنزل، أثناء استقبال أو إجراء المكالمات الخلويّة.
6. أداء المهام المنزليّة، يوميًّا.
7. العناية بالحديقة وتنظيف الفناء وغسل السيارة، خلال أوقات متقاربة.
8. مشاركة الأطفال نشاطاتهم في المنتزّه.