تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟!
كلام في منتهى الروعةً
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل
فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،
وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت
وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له
أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة
ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمامالسباحة .. الخ !
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتماماشديدا
وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان
وحين أعاد الكاتب القراءة
صاح الرجل يا له من بيت رائع !
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت
ولم أكن أعلم إننيأعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
ثم أبتسمقائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان
فبيتي غير معروض للبيع !
لحظة من فضلك الرسالة لم تنتهِ بعد.
هناك مقولة قديمه تقول:
أحصي النعم التي أعطاها الله لك واكتبها واحدةواحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل فيما أعطانا ولا نحسب ما لدينا
ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.
قال أحدهم:
إننا نشكو ..
لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..
وكان الأجدر بنا أن نشكره ..
لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!
ويقول آخر:
تألمت كثيراً ..
عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..
ولكنني شكرت الله كثيرا ..
حينما وجدت آخر ليس له قدمين !
:
:
أسألك بـ الله
كم شخص ..
تمنى لو انه يملك مثل ..
سيارتك , بيتك , جوالك , شهادتك , وظيفتك .. إلخ ؟
كم من الناس ..
يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟
كم من الناس ..
ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟
كم شخص ..
يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟
كم عاطل ..
عن العمل وأنت موظف ؟
كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!
ألم يحن الوقت لأن تقول:
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
وأجمع من كل تلك الحكم قوله صلى الله عليه وسلم:
«انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدرُ أن لا تزدَرُوا نعمة الله عليكم»أخرجه مسلم أي لا تحتقروها.
كلمتان خفيفتان على اللسان ، حبيبتان إلى الرحمن ، ثقيلتان في الميزان
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
قال تعالى :
( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )
(الإسراء : 36)
فضلاً ..
إذا أعجبكم محتوى رسالتي واستفدتم من مضمونها فلا تشكروني
ولكن ..
أدعو لي وانقلوها لغيركم لعلهم ينتفعون بها
وجزاكم الله خيرا..