❤ تفسير سورة العلق ❤
تفسير سورة العلق:-
هى سورة مكية و آياتها 19 صدرها إلى " مالم يعلم " و هى أول آية نزلت في القرآن الكريم ،و ذلك بغار حراء "رواة البخاري" .
1- " اقْرَأْ" أوجد القراءة مبتدئا " بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " الخلائق .
2- " خَلَقَ الْإِنْسَانَ " الجنس " مِنْ عَلَقٍ " جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ .
3- " اقْرَأْ " تأكيد للأول . "وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ " الذي لا يوازيه كريم ، حال من الضمير أقرأ .
4- " الَّذِي عَلَّمَ " الخط " بِالْقَلَمِ" و أول من خط به إدريس عليه السلام .
5- " عَلَّمَ الْإِنْسَانَ " الجنس " مَا لَمْ يَعْلَمْ " قبل تعليمه من الهدى و الكتابة و الصناعة و غيرها .
6- " كَلَّا " حقا " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى "
7- " أَنْ رَآَهُ " أي نفسه " اسْتَغْنَى " بالمال ، نزل في أبي جهل ، ورأى علمية و استغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له .
8- " إِنَّ إِلَى رَبِّكَ" يا إنسان " الرُّجْعَى " الرجوع تخويف له فيجازى الطاغي بما يستحقه .
9- " أَرَأَيْتَ " في الثلاثة مواضع للتعجب " الَّذِي يَنْهَى " هو أبو جهل .
10- " عَبْدًا " هو النبي صلى الله عليه و سلم " إِذَا صَلَّى " .
11- " أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ" المنهى " عَلَى الْهُدَى ".
12-" أَوْ " للتقسيم " أَمَرَ بِالتَّقْوَى "
13-" أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ " أي الناهى النبي " وَتَوَلَّى" عن الإيمان .
14- " أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى " ما صدر منه ،أي يعلمه فيجازى ه عليه ،أى أعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاه ومن حيث أن المنهى على الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متول عن الإيمان .
15-" كَلَّا" ردع له " لَئِنْ " لام القسم "لَمْ يَنْتَهِ " عما هو عليه من الكفر " لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ " لنجرنّ بناصيته إلى النار .
16-" نَاصِيَةٍ " بدل نكره من معرفة " كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ " وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها .
17- " فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ " أي أهل نادية وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم وكان قال النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاه :لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا منى لأملأن عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا و رجالا مردا .
18- " سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ " الملائكة الغلاظ الشداد لإهلاكه كما في الحديث " لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا " .
19- " كَلَّا " ردع له " لَا تُطِعْهُ " يا محمد في ترك الصلاة . " وَاسْجُدْ " صل لله " وَاقْتَرِبْ " منه بطاعته