أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابقة اليومية.السبت


المسابقة اليومية.السبت

المسابقة اليومية.السبتإجابة مسابَقة أمس
المسابقة اليومية.السبت
معنى
((إنما الأعمال بالنيات))؟؟
المسابقة اليومية.السبت يقول: ((إنما الأعمال بالنيات))، هذا حصر، وجاء في بعض الروايات: ((لا عمل إلا بنية))، فالنفي والإثبات مثل الحصر بـ(إنما)، فهما من أساليب الحصر.
وهذا يدل على أن الذي لم ينوِ بعمله النية الصالحة الخالصة لله -جل وعلا- فهذا لم يعمل

المسابقة اليومية.السبت ((بالنيات)) جمع نية، و"النية في اللغة: القصد"، "إنما صحة الأعمال بالنيات"، وهو أن الأعمال إذا كانت شرعية فلا تصح إلا بالنيات، وإذا كانت عادية فلا يثاب عليها إلا بالنيات، فيتجه القول بأنها تصح بالنيات إذا كانت أعمالًا تعبدية, أو تكمل -يتم ثوابها- بالنيات إذا كانت أعمالًا عادية.
المسابقة اليومية.السبت
المسابقة اليومية.السبت ((وإنما لكل امرئ ما نوى))، يعني يحصل له أجرُ ما نواه من عمله، ومفهومه أن الذي لا ينويه لا يحصل له أجره، فمثلًا أنت في طريقك إلى المسجد لتؤدي الصلاة، وفي طريقك مريض تزوره في الله، خرجت من بيتك لا ينهزك إلا الصلاة فقط، لكن لما وازنت البيت الذي فيه المريض قلت: فرصة الآن باقي على الصلاة ربع ساعة أمر وأزور هذا المريض، أنت من بيتك ما نهزك إلا الصلاة فليس لك إلا أجر الصلاة من بيتك، لكن زيارة المريض هذه التي طرأت لها أجرها منذ طرأت عليك وقصدتها وأما قبل ذلك فلا.
أو مثلا في المسجد جنائز يصلى عليها بعد الصلاة، خرجت إلى المسجد تعرف هذا المسجد وأنه يصلى فيه على الجنائز، وخرجت من بيتك بقصد الصلاة الفريضة، والصلاة على الجنائز تؤجر على الأمرين، وهذه النية من بيتك، وصلاة الجنازة إذا صليت عليها ثبت لك أجرها. فهل يستوى شخص ذهب إلى المسجد للصلاة فقط، وشخص ذهب إلى الصلاة، وصلاة الجنازة معًا، وخص هذا المسجد؛ لأنه تصلى فيه الجنائز؟ نقول: هذا أجره عظيم، ولكن من خرج إلى الجامع الذي تصلى فيه على الجنائز له أجر نية الصلاة، وأجر نية صلاة الجنازة، لكن ليس له أجر الجنازة إلا إذا صلى على الجنازة فيؤجر على النية الصالحة؛ لخروجه للصلاة الجنازة. لكن قدر أن ما في جنازة هل نقول: له قيراط؟ لا ليس له قيراط، إنما له أجر القصد والنية الدافعة لخروجه إلى هذا المسجد الذي تصلى فيه على الجنائز، مع أجر الصلاة حينما خرج من بيته قاصدًا الصلاة، فصار عمل من الأعمال يحقق هدفين في آن واحد. وهذا بخلاف من لم تخطر له الجنازة على باله وخرج لا ينهزه إلا الصلاة, فله أجر الصلاة، إن وجد جنازة وصلى عليها فله قيراط وإن لم يقصدها من بيته، لكن هناك فروق بين هذه المقاصد.
المسابقة اليومية.السبت
المسابقة اليومية.السبت_فخلاصة الكلام أنك إذا ما نويت إلا الصلاة ما لك إلا أجر الصلاة، وإذا نويت أجر الصلاة والصلاة على الجنازة بناء على احتمال قوي أنه توجد جنائز في هذا المسجد فلك أجر قصد الصلاة على الجنازة ولو لم توجد جنازة، لكن لا نقول لك قيراط المرتب على الصلاة على الجنازة، هذا مفاد قوله -عليه الصلاة والسلام-:
((وإنما لكل امرئ ما نوى)).

المسابقة اليومية.السبت_نفترض أن معلما يعلم الناس الخير وقصد نفع الأخوة الحاضرين، هذا له أجره بهذا القصد وبهذه النية، لكن لو استحضر نية من ينتفع بهؤلاء الحاضرين يؤجر عليها وإلا ما يؤجر؟ يؤجر عليها؛ وذلك أن فضل الله واسع. فاستحضار مثل هذه الأمور، ومثل هذا الجمل حقيقة يفتح آفاقًا وأبوابًا للأجور مما لا يخطر على بال، يعني لو أن شيخا مثلًا قال: "والله ما أنا بجالسٍ من أجل طالب واحد حضر عندي"، نقول له: "استحضر نية نفع هذا الطالب ومن ينتفع به، وقد يتسلسل الأمر إلى قيام الساعة وأجورك ماشية".
هذه فائدة قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((وإنما لكل امرئ ما نوى))، فليس لك من عملك إلا ما نويت.

المسابقة اليومية.السبت
المسابقة اليومية.السبتالمراجع
شرح كتاب الأربعين النووية
حديث: ((إنما الأعمال بالنيات))
الشيخ/ عبد الكريم الخضير


المسابقة اليومية.السبت
جزاكنَّ الله خيراً على طيب المتابعة وموعدنا يوم الجمعة باذن الله لنعرف من الفائزة وفقكم الله لما يحب ويرضى المسابقة اليومية.السبتهيا معى حبيباتي لسؤال اليوم:

المسابقة اليومية.السبت

المسابقة اليومية.السبت


المسابقة اليومية.السبت







إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت

جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت

هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي من بني سلمة، يكنى أبا عبد الله. وأمه نسيبة بنت عقبة بن عدي، وهي من بني سلمة أيضًا. وأبوه هو عبد الله بن عمرو بن حرام الصحابي الجليل الذي استشهد في غزوة احد.

لقد أقبل جابر على الجهاد من أول فرصة واتته للجهاد، لقد منعه أبوه عبد الله من الخروج إلى بدر وأُحد، واستأثر بذلك الخروج لنفسه، وترك جابرًا الشاب لأخواته الست، ولما استشهد أبوه في غزوة أُحد بادر إلى الخروج إلى الجهاد لا تفوته غزوة مع رسول الله . نصرةً لدين الله وإعلاء لكلمته. قال جابر : "غزا رسول الله إحدى وعشرين غزوة، غزوت معه تسع عشرة غزوة، ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا، منعني أبي، حتى إذا قُتل أبي يوم أُحد لم أتخلف عن غزوة غزاها".


اتمنى ان تكون الاجابة صحيحة

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#4

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك115
هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي من بني سلمة، يكنى أبا عبد الله. وأمه نسيبة بنت عقبة بن عدي، وهي من بني سلمة أيضًا. وأبوه هو عبد الله بن عمرو بن حرام الصحابي الجليل الذي استشهد في غزوة احد.

لقد أقبل جابر على الجهاد من أول فرصة واتته للجهاد، لقد منعه أبوه عبد الله من الخروج إلى بدر وأُحد، واستأثر بذلك الخروج لنفسه، وترك جابرًا الشاب لأخواته الست، ولما استشهد أبوه في غزوة أُحد بادر إلى الخروج إلى الجهاد لا تفوته غزوة مع رسول الله . نصرةً لدين الله وإعلاء لكلمته. قال جابر : "غزا رسول الله إحدى وعشرين غزوة، غزوت معه تسع عشرة غزوة، ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا، منعني أبي، حتى إذا قُتل أبي يوم أُحد لم أتخلف عن غزوة غزاها".


اتمنى ان تكون الاجابة صحيحة
يبارك فيكِ وينور طريقك يارب

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#5

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليناهبة
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
الله يبارك فيكِ
ياريت تشرفينا بالاجابة ابحثى على جوجل اكتبى السؤال وباذن الله تعرفى الاجابة ربنا يرضى عليكِ ويفتح عليكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#6

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت

جابر بن عبد الله، كان ممن أسلم مبكرا، وهو أحد الستة الذين شهدوا العقبة، غزا مع رسول الله تسع عشرة غزوة، ولم يشهد بدرا ولا أحدا، فما أثر الرسول في تربيته؟ جابر بن عبد الله نسب جابر بن عبد الله وكنيته: هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي من بني سلمة، يكنى أبا عبد الله. وأمه نسيبة بنت عقبة بن عدي، وهي من بني سلمة أيضًا. وأبوه هو عبد الله بن عمرو بن حرام الصحابي الجليل الذي استشهد في غزوة أُحد.

قصة إسلام جابر بن عبد الله:

كان t ممن أسلم مبكرًا، وهو أحد الستة الذين شهدوا العقبة، وذلك حينما لقي رسول الله r عند العقبة في الموسم نفرًا من الأنصار، كلهم من الخزرج وهم: أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس، وعوف بن الحارث بن رفاعة وهو ابن عفراء، ورافع بن مالك بن العجلان، وقطبة بن عامر بن حديدة، وعقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله؛ فدعاهم رسول الله r إلى الإسلام، فأسلموا مبادرة إلى الخير، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا إلى الإسلام، ففشا الإسلام فيها حتى لم تبق دار إلا وقد دخلها الإسلام. وكان جابر t من المكثرين الحفّاظ للسنن، وكُفّ بصره في آخر عمره.

أثر الرسول في تربية جابر بن عبد الله:

أسلم جابر وأبوه عبد الله -رضي الله عنهما- مبكرين، ونال جابر t من عطف النبي r وحنانه الكثير. ولقد اهتم به النبي r اهتمامًا كبيرًا، وكان r يسأله عن حياته ومعاشه وأحواله كلها، ويوجِّهه دائمًا نحو الخير. عن جابر t قال: قال رسول الله r: "إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل". قال: فخطبت جارية من بني سلمة، فكنت أختبئ لها تحت الكرب حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها، فتزوجتها.

وفي البخاري عن جابر بن عبد الله t قال:

كان رسول الله r يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به". قال: "ويسمِّي حاجته".

أهم ملامح شخصية جابر بن عبد الله:

حرصه على الجهاد:

لقد أقبل جابر t على الجهاد من أول فرصة واتته للجهاد، لقد منعه أبوه عبد الله t من الخروج إلى بدر وأُحد، واستأثر بذلك الخروج لنفسه، وترك جابرًا t الشاب لأخواته الست، ولما استشهد أبوه في غزوة أُحد بادر إلى الخروج إلى الجهاد لا تفوته غزوة مع رسول الله r؛ نصرةً لدين الله وإعلاء لكلمته.

قال جابر t: "غزا رسول الله r إحدى وعشرين غزوة، غزوت معه تسع عشرة غزوة، ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا، منعني أبي، حتى إذا قُتل أبي يوم أُحد لم أتخلف عن غزوة غزاها". بعض مواقف جابر بن عبد الله مع الرسول r: عن جابر بن عبد الله t قال: لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكي وينهوني عنه، والنبي r لا ينهاني، فجعلت عمتي فاطمة تبكي، فقال النبي r:

"تبكين أو لا تبكين، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه". وروى البخاري بسنده عن جابر t قال: جاء رسول الله r يعودني وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ وصبَّ عليَّ من وضوئه فعقلت، فقلت: يا رسول الله، لمن الميراث؟ إنما يرثني كلالة. فنزلت آية الفرائض. بعض مواقف جابر بن عبد الله مع الصحابة: مع أبيه: في البخاري بسنده عن جابر t قال:

لما حضر أُحد دعاني أبي من الليل، فقال: "ما أراني إلا مقتولاً في أول من يقتل من أصحاب النبي r، وإني لا أترك بعدي أعز عليَّ منك غير نفس رسول الله r، فإن عليَّ دينًا فاقضِ واستوصِ بأخواتك خيرًا". فأصبحنا فكان أول قتيل، ودفن معه آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته هُنَيَّةً غير أُذُنه. مع أبي بكر الصديق: عن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما- أنه قال: دخلت على رسول الله r فقال لي: "يا جابر، لو قد جاءنا مال لحثيت لك ثم حثيت لك". قال: فقبض رسول الله r قبل أن ينجز لي تلك العدة، فأتيت أبا بكر t فحدثته فقال أبو بكر: ونحن لو قد جاءنا شيء لحثيت لك ثم حثيت لك ثم حثيت لك. قال: فأتاه مال فحثي لي حثية ثم حثية ثم قال: ليس عليك فيها صدقة حتى يحول الحول. قال: فوزنتها فكانت ألفًا وخمسمائة. مع عبد الله بن أنيس: عن جابر بن عبد الله t قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب النبي r سمعه من النبي r لم أسمعه منه، فسرت شهرًا إليه حتى قدمت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس t، فأرسلت إليه أن جابرًا على الباب،

فرجع إليَّ الرسول فقال: أجابر بن عبد الله؟ قلت: نعم. فخرج إليَّ فاعتنقني واعتنقته. قال: قلت: حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله r لم أسمعه منه في المظالم؛ فخشيت أن أموت أو تموت. قال: سمعت النبي r يقول: " يحشر الناس -أو العباد- عراة غرلاً بهما، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى يقتصه منه حتى اللطمة". قال: وكيف وإنما نأتي عراة غرلاً؟ قال:"بالحسنات والسيئات".

مع جابر بن عمير: عن عطاء أنه رأى جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين -رضي الله عنهما- يرتميان، فملَّ أحدهما فجلس، فقال له صاحبه: كسلت؟ قال: نعم. فقال أحدهما للآخر: أما سمعت رسول الله r يقول: "كل شيء ليس من ذكر الله فهو لعب، إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعلم الرجل السباحة".
بعض مواقف جابر بن عبد الله مع التابعين: مع سعيد بن الحارث: قال سعيد بن الحارث: دخلنا على جابر بن عبد الله t وهو يصلي في ثوب واحد ملتحفًا به، ورداؤه قريب لو تناوله بلغه، فلما سلم سألناه عن ذلك، فقال:
"إنما أفعل هذا ليراني الحمقى أمثالكم، فيفشوا على جابر رخصة رخصها رسول الله r". ثم قال جابر: "خرجت مع رسول الله r في بعض أسفاره، فجئته ليلة وهو يصلي في ثوب واحد وعليَّ ثوب واحد فاشتملت به، ثم قمت إلى جنبه، قال: "يا جابر، ما هذا الاشتمال؟ إذا صليت وعليك ثوب واحد فإن كان واسعًا فالتحف به، وإن كان ضيقًا فأتزر به". بعض الأحاديث التي رواها جابر بن عبد الله عن النبي r: عن جابر بن عبد الله t قال: قال رسول الله r: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي: كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض طيبة طهورًا ومسجدًا، فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان، ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر، وأعطيت الشفاعة". وعن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري t قال: سمعت رسول الله r قبل موته بثلاثة أيام يقول:
"لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله". أثر جابر بن عبد الله في الآخرين: روى عنه أحاديث النبي r أكثر من مائة وعشرين من الصحابة والتابعين؛ فممن روى عنه من الصحابة: أنس بن مالك، وعبد الله بن ثعلبة، ومحمود بن لبيد، وماعز التميمي، ومحمود بن عبد الرحمن التميمي وغيرهم. وممن روى عنه من التابعين: واسع بن حبان بن قرمز، ومعاذ بن رفاعة بن رافع، ويزيد بن صهيب، والحارث بن رافع، وغيرهم الكثير. وكان t يعلِّم غيره وينشر ما تعلمه من رسول الله r، وكان t أحد المفتين بعد رسول الله r، وكانت له حلقة في المسجد النبوي، يعلِّم فيها الناس ويفقههم. من كلمات جابر بن عبد الله: قال جابر بن عبد الله t: "ما منا أحد إلا مالت به الدنيا ومال بها، ما خلا عمر وابنه عبد الله". وقال t عندما سمع بموت ابن عباس t
وصفق بإحدى يديه على الأخرى: "مات أعلم الناس، وأحلم الناس، ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا ترتق". وفاة جابر بن عبد الله: تُوُفِّي جابر بن عبد الله t سنة أربع وسبعين، وهو ابن أربع وتسعين سنه جابر_بن_عبد_الله

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#7

14 رد: المسابقة اليومية.السبت

الصحابي الجليل هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي من بني سلمة، يكنى أبا عبد الله. وأمه نسيبة بنت عقبة بن عدي، وهي من بني سلمة أيضًا.
و أبوه هو عبد الله بن عمرو بن حرام الصحابي الجليل الذي استشهد في غزوة أُحد.
و قد ذكر أن جابر و أبوه عبد الله قد أسلما مبكرا
سبب منعه من الخروج :
لقد أقبل جابر على الجهاد من أول فرصة واتته للجهاد، لقد منعه أبوه عبد الله t من الخروج إلى بدر وأُحد، و قد خرج الأب ليضحي بنفسه في سبيل الإسلام، وترك جابرًا يرعى أخواته الست، ولما استشهد أبوه في غزوة أُحد خرج إلى الجهاد حتى لا تفوته غزوة مع رسول الله لنصر لدين الله وإعلاءشأنه. و قد قال جابر: "غزا رسول الله إحدى وعشرين غزوة، غزوت معه تسع عشرة غزوة، ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا، منعني أبي، حتى إذا قُتل أبي يوم أُحد لم أتخلف عن غزوة غزاها".
أرجو أن تكون إجابتي مفهومةً و صحيحة .

إظهار التوقيع
توقيع : نرجس الانوشة
#8

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت

السلام عليكم
بتوفيق للجميع

#9

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت


إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#10

افتراضي رد: المسابقة اليومية.السبت


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
ما شاء الله اللهم بارك فيكِ وارضى عنك

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
((تكريم الأخت الفائزة ))فى المسابقة اليومية المتجددة أم أمة الله مسابقات الاقسام
(تكريم الفائزة فى المسابقة المتجددة هذا الاسبوع) أم أمة الله مسابقات الاقسام
مسابقة كروان الحق مقدمة من قناة السلام عليك الفضائية أماني الإسلام سوق عدلات النسائي العام
هل أنتِ مستعد للمنافسة المسابقة الرمضانية الكبرى حبيبة أبوها عدلات في رمضان
ثاني مسابقات عدلات - سجلي اسمك هنا لدخول المسابقة (منتهية) Admin مسابقات المنتدي الرسمية


الساعة الآن 09:06 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل