أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي من أخلاق الداعي إلى الله تعالى


من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
من أخلاق الداعي إلى الله تعالـــــــــى
من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

الدعوة إلى الله تعالى رسالةٌ عظيمةٌ وشرفٌ كبيرٌ اختص الله به من شاء من عباده الذين حملوا شرف هذه المهمة ، وقاموا بها على منهج الأنبياء والرسل الكرام - عليهم أفضل الصلاة والسلام - ، فهم يجتهدون في تبليغ دين الله تعالى للآخرين في كل زمانٍ وأي مكان تحقيقاً لقوله عز وجل
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( سورة يوسف : الآية رقم 108 ) .


وليس هذا فحسب ؛
فعن طريق الدعوة إلى الله تعالى يحمل هؤلاء الدعاة إلى الله تعالى رسالة الإسلام الخالدة وتربيته العظيمة إلى مشارق الأرض ومغاربها ،




صافيةً نقيةً ليُخرجون الناس من الظُلمات إلى النور ،
وليهدونهم - بإذن الله تعالى -
إلى طريق الحق وسبيل النجاة في هذه الحياة الدنيا .

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

من هنــــــــــــــــــــا ؛
فإن على الداعي إلى الله تعالى أن يتحلى بمجموعةٍ من الصفات الأخلاقية السلوكية
التي تُمثل في مجموعها أخلاق الدين الإسلامي الحنيف ،
وسلوكيات التربية الإسلامية المثالية
ومن أبرز وأجمل هذه الأخلاق والسلوكيات ومنها:

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
( 1 ) الصدق والأمانة :
من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

وهما خُلقان متلازمان وصفتان مُتكاملتان تُشيران إلى مراقبة الإنسان لله تعالى في القول والعمل والنية ، فلا يقول إلا الحق ، ولا يعمل إلا الخير ، ولا ينوي إلا النية الصالحة . وهذا يعني أن معناهما يتسع ليشمل كل جزئيةٍ في حياة الإنسان وكل شأنٍ من شؤونه ، الأمر الذي يمكن التأكيد معه على أنه لا يمكن للداعي إلى الله تعالى أن ينجح في دعوته بدون التحلي بهما لما يحملانه من جميل المعاني وكريم الصفات .

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
( 2 ) التواضع والتسامح :
من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
وهما خُلقان آخران لهما أثرٌ كبيرٌ ودورٌ فاعلٌ في تقبل المدعوين لشخصية الداعي إلى الله تعالى ، وقبولهم لما يدعو إليه ، ولأن فيهما منافاةً للكبر والغرور والخُيلاء ، كما أن فيهما خفضٌ للجناح ولين الجانب والعفو عن زلات الآخرين وأخطائهم . ومن التواضع أن يسأل الله تعالى الإخلاص والصلاح في النية ، وأن يسأل الله تعالى قبول عمله ، وأن يحذر من الرياء أو العُجب الذي قد يحبط ما قام به .

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
( 3 ) الرفق واللطف والرحمة بالمدعوين :
من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

والمعنى أن يكون الداعي مُتحلياً بصفات اللين و اللطف ، والرحمة والشفقة بالمدعوين ، والصبر على ما قد يصدر منهم ، أو ينتج عن دعوتهم من متاعب ومشاق ولاسيما إذا كانوا حديثي عهدٍ بالدخول في الدين ، ثم لأن في التحلي بمجموع هذه الأخلاق منافع عديدة تُثمرُ وتؤثر - بإذن الله تعالى - في قلب المدعو ، فيأنس للدعوة ، ويلين لها، ويتأثر بها ، ويتجاوب معها . كما أن على الداعي إلى الله تعالى أن يكون حريصاً على إرادة الخير للمدعوين ودلالتهم عليه .

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
( 4 ) موافقة القول العمل :
من أخلاق الداعي إلى الله تعالى


وهي صفةٌ خُلقيةٌ رئيسةٌ يجب أن يكون الداعي مُتصفاً ومُتحلياً بها في كل شأنه ، وتعني أن يكون قدوةً صالحةً وأُسوةً حسنةً فيما يدعو إليه من القول والعمل والنية . وهذا الخُلق لا يتحقق بغير الالتزام بما أمر الله به ، واجتناب ما نهى الله عنه ، والبعد عما لا فائدة فيه ولا نفع منه من مجريات الحياة وإن كانت من المباحات ، يُضاف إلى ذلك الترفع عن الدنيا ، وعن التنافس فيها والطمع فيما عند الله تعالى حتى يكسب الداعي حب المدعوين وثقتهم .

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
( 5 ) معايشة الواقع والتعاطف الحي معه :
من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

وهذا خُلقٌ يقوم على ضرورة معايشة الداعي إلى الله تعالى للواقع بما فيه ومن فيه ، وضرورة التعرف على مجرياته ، وسبر أغواره ، وعدم الانعزال عنه . كما أن ذلك الخُلق يعني الشعور الصادق بما يشعر به المدعوين من مشاعر وأحاسيس مختلفة تجمع بين الفرح والحزن ، والأمل والألم ، والشدة والرخاء ، ونحو ذلك حتى تكون دعوته منطلقةً من الواقع ومناسبةً له ولظروفه واحتياجاته .

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

( 6 ) الدعاء للمدعوين :

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

وهذا خُلقٌ فاضلٌ وطبعٌ كريمٌ يعتمد على الحب في الله تعالى ، ويتم بتعويد النفس الدعاء للمدعوين بالفلاح والصلاح ، والثبات على الحق ، والتوفيق والسداد ، والهداية والرشاد ، ونحو ذلك من جميل الدعاء الذي يؤلف القلوب ، ويُرضي النفوس ، ويُحببها إلى بعضها .


وبعد ؛ فليست هذه كل الصفات الأخلاقية للداعي إلى الله تعالى ؛ فهناك الكثير منها ، إلا أن هذه المجموعة لازمةٌ له على وجه التحديد حتى ينجح في تبليغ دعوته وأداء رسالته على خير وجهٍ بإذن الله تعالى ، يُضاف إلى ذلك أن على الداعي إلى الله تعالى أن يكون مُتحلياً بكل خُلقٍ جميل ، ومُتصفاً بكل طبعٍ نبيل ، والله الهادي والموفق إلى سواء السبيل .

من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

المراجع
الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد
أستاذ التربية الإسلامية المساعد بكلية المعلمين في أبها
بتصرف



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

جزآكي الله خيرآآ
وجعله في ميزآن حسنآتكك

إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
#3

افتراضي رد: من أخلاق الداعي إلى الله تعالى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حڸآۉة آڸرۉح
جزآكي الله خيرآآ
وجعله في ميزآن حسنآتكك
جزانا واياكِ وبارك الله فيكِ وحفظكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: من أخلاق الداعي إلى الله تعالى

رد: من أخلاق الداعي إلى الله تعالى
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كيف نحبب الصلاة لأبنائنا ؟!! نايلية وفخر ليا فتيات تحت العشرين
وينشئ السحاب الثقال - معجزة علمية ضــي القمــر الاعجاز العلمي
مقارنة الازواج وصفة لخراب البيوت أميرة القصر الثقافة والتوجيهات الزوجية
(السيرة النبوية) كامله بدءاً من مولده وحتى وفاته صلى الله عليه وسلم اماني 2011 العقيدة الإسلامية
قصة سيدنا نوح علية السلام شوشو6 قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 04:17 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل