تضطر بعض الأمهات إلى ترك الأطفال بمفردهم في المنزل دون إدراك مدى نضوج الطفل ليبقى بعيدا عن أي أضرار جسدية أو نفسية خلال فترة غياب الأهل. سنقدم لك في هذا المقال بعض النصائح التي تساعدك على معرفة ما إذا كان طفلك قادرا على البقاء بمفرده في المنزل بسلامة.أشار الخبراء إلى أن الطفل في عمر السبع سنوات ليس قادرا على تحمل المسؤولية وينصحون الأمهات بعدم ترك الأطفال الأقل من 10 سنوات بمفردهم أو أن يسمحوا لمن هو دون 12 سنة بالاهتمام بمن هو أصغر منه في السن.
وينصح الخبراء بأخذ بعض العوامل الهامة بعين الاعتبار مثل :
- شخصية الطفل: حيث ينمو كل طفل بشكل مختلف عن أقرانه، فمنهم من ينضج قبل سنه ويصبح قادرا على تحمل المسؤولية بنفسه، وهو أمر يتأتى من خلال الاعتماد على الذات في إتمام الواجبات المنزلية والوسائل التي يعتمدونها للقيام بذلك مثل الأشخاص المحيطين بهم.
- مدة الغياب: لا يمكن ترك الطفل بمفرده في المنزل بشكل فجيء بل عليك تحضيره أولا من خلال تركه لفترات قصيرة في أيام متواترة. يمكنك تركه مثلا للمرة الأولى لمدة 10 دقائق عندما تذهبين إلى المتجر المجاور، ثم لمدة 30 دقيقة حتى تصلي من عملك ويكون قد عاد من المدرسة.
ينصح في حال أردت الخروج ليلا بعدم ترك الأطفال دون رقيب لأنهم قد يشعرون بالخوف.
- الإحاطة الصحية: مهما كان نضج الطفل وقدرته على تحمل المسؤولية لا يعني أن يُترك لفترة طويلة وحيدا ودون رعاية، إذ يجب أن تعدي خطة للطوارئ مثل أن يطلب المساعدة من أحد الجيران أو احد أفراد العائلة المقربة في حال حدوث خطب ما. عليك تذكيره بعدم فتح الباب للغرباء وأن يتوجه مباشرة إلى المنزل اثر الخروج من المدرسة.
تدابير وقائية يجب اتخاذها قبل ترك الطفل بمفرده في المنزل
- عليك التأكد من أن طفلك يحفظ جيدا رقم هاتفك وأن هناك من يلجأ إليه وقت الطوارئ.
- تأكدي من أن تكون مدة الغياب مناسبة لسن الطفل.
- احرصي على إخفاء المواد التي يمكن أن تشكل تهديدا على سلامة الطفل مثل المواد القابلة للاشتعال أو السامة.
- ذكريه بوجوب الاتصال بك أو بوالده فور عودته من المدرسة إلى المنزل.
- يمكنك تكليفه ببعض المهام الصغيرة والآمنة حتى لا يشعر بالوحدة أو الخوف.