أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

130003 نعيم اهل الجنة وعذاب النار

نعيم اهل الجنة وعذاب النار

نعيم اهل الجنة وعذاب النار


لا يدخل الجنة إلا من يرجوها، ولا يسلم من النار إلا من يخافها، ورود النار متيقَّن: وَإِن مّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً [مريم:71]

ولكن هل الخروج منها متيقن؟!

أين الخوف من هول ذلك المورد؟

ومن ترى بالنجاة والفكاك يحظى ويسعد؟

يقول موسى بن سعد: كنا إذا جلسنا إلى سفيان كأن النار قد أحاطت بنا لما نرى من خوفه وجزعه. من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل: قَالُواْ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِى أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَـٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ [الطور:26-28]. حقـًا وصدقـًا، إن هدى الله ورحمته للذين هم لربهم يرهبون.

أيها الإخوة في الله، وهذا حديث ذكرى وتذكير، وإنذار وتخويف عما أخبر به الكتاب وصحت به الأخبار عن رسولنا محمد من الوعيد للمكذبين، والخوف على المقصرين، حديث عن النار وأهلها وأهوالها أعاذنا الله منها بمنِّه وكرمه: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6].

يقول الحسن البصري رحمه الله: والله ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وإن المنافق لو كانت النار خلف ظهره ما صدق بها حتى يتجهم[1] في دركها. والله ما أنذر العباد بشيء أدهى منها. فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىٰ لاَ يَصْلَـٰهَا إِلاَّ ٱلاْشْقَى ٱلَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ olor=green]:14-16]. إنها نار السعير، لا ينام هاربها، وجنة الفردوس لا ينام طالبها.
الخوف من النار فلذ أكباد الصالحين: إِنَّهَا لإِحْدَى ٱلْكُبَرِ نَذِيراً لّلْبَشَرِ لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [المدثر:35-37].

ألم تعملوا أن التخويف من النار نال الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين؟! اقرأوا في شأن الملائكة: وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنّى إِلَـٰهٌ مّن دُونِهِ فَذٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِى ٱلظَّـٰلِمِينَ [الأنبياء:29]. واقرأوا في حق الأنبياء: وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءاخَرَ فَتُلْقَىٰ فِى جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا [الإسراء:39].

أيها الناس، اتقوا النار، اتقوا النار ولو بشق تمرة اتقوا النار بكلمة طيبة. أكثروا من ذكرها، واعملوا للنجاة منها: ذٰلِكَ يُخَوّفُ ٱللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ [الزمر:16]. والنار شر دار، وعذابها شر عذاب، حرها شديد وقعرها بعيد، ومقامعها حديد، يهوي الحجر من شفيرها سبعين خريفـًا ما يدرك قعرها. مسالكها ضيقة، ومواردها مهلكة، يوقد فيها السعير، ويعلو فيها الشهيق والزفير، أبوابها مؤصدة، وعمدها ممددة، يرجع إليها غمها، ويزداد فيها حرها، هي غضب الجبار ورجزه، وسخطه ونقمته.

جثت الأمم على الركب، وتبين للظالمين سوء المنقلب، انطلق المكذبون إلى ظل ذي ثلاث شعب، لا ظليل ولا يغني من اللهب، وأحاطت بهم نار ذات لهب، سمعوا الزفير والجرجرة، وعاينوا التغيظ والزمجرة، ونادتهم الزبانية: فَٱدْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى ٱلْمُتَكَبّرِينَ [النحل:29]. الهاوية تجمعهم، والزبانية تقمعهم، في مضايقها يتجلجلون، وفي دركاتها يتحطمون. ترى المجرمين مقرنين في الأصفاد، سرابيلهم من قطران، وتغشى وجوههم النار. الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون، وبالنواصي والأقدام يؤخذون، وفي الحميم ثم في النار يسجرون.

يصب من فوق رءوسهم الحميم، يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد فوق رءوسهم. تكوى جباههم وجنوبهم وظهورهم.
ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ [القمر:48]. طعامهم الزقوم والضريع، لا يسمن ولا يغني من جوع. شرابهم الحميم والغساق والماء الصديد، يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء، ويملأ البطون: يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ [إبراهيم:17]. وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَـٰلِحاً غَيْرَ ٱلَّذِى كُـنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ ٱلنَّذِيرُ فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [فاطر:38]. كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَـٰهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ [النساء:56].يتمنون الموت والهلاك، ولكن أين المفر؟ ومتى الفكاك؟وَنَادَوْاْ يٰمَـٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّـٰكِثُونَ لَقَدْ جِئْنَـٰكُم بِٱلْحَقّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقّ كَـٰرِهُونَ [الزخرف:77،78].

ثم يعلو شهيقهم، ويزداد زفيرهم، وقد حيل بينهم وبين ما يشتهون، فيعظم يأسهم، ويرجعون إلى أنفسهم: سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ [إبراهيم:21]. نعوذ بالله ربنا من غضبه وأليم عقابه وعذابه.
أيها الإخوة، هذه أخبار صدق عن جهنم ولظى، وأنباء حق عن السعير والحُطمة، والله لتملأن والله لتملأن: وَلَـٰكِنْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ مِنْى لاَمْلانَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ [السجدة:13].

فويل لكل مشرك ومشركة، وويل لكل خبيث وخبيثة ممن طغى وبغى وآثر الحياة الدنيا، ولم يؤمن بيوم الحساب: يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَـٰهُمْ [الرحمن:41]. حَلاَّفٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ مَّنَّاعٍ لّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ [القلم:10-13]. لا يؤمن بالله العظيم، ولا يحض على طعام المسكين، لم يكُ من المصلين، ولم يكُ يطعم المسكين، يخوض مع الخائضين، ويكذب بيوم الدين. هؤلاء هم أصحاب الجحيم عياذا بالله.
عباد الله، النار موعود بها مدمن الخمر وقاطع الرحم والمصدق بالسحر والمنان والنمام، وما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار[2]، موعود بها الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، ومن أشد الناس عذابًا طائفتان: المصورون الذين يضاهئون خلق الله[3]، والذين يعذبون الناس في الدنيا.

يا ترى ما حال المرائين من القراء والعلماء والمجاهدين؟! يأمرون بالمعروف ولا يأتونه، وينهون عن المنكر ويأتونه، يقولون ما لا يفعلون إذا وعظوا عنفوا وإذا وعظوا أنِفُوا.
وأصناف من القضاة في النار، ((ومن غش رعيته فهو في النار))[4]، ((ومن بايع إمامه لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعط لم يفِ))[5]، ((ومن اقتطع مال أخيه بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار))[6]، ((والذي يشرب في آنية الذهب والفضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم))[7]. والذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا.

وويل لأكلة الربا ثم ويل لأكلة الربا، و((كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به))[8].
((وصنفان من أهل النار: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، والكاسيات العاريات المائلات المميلات على رءوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها))[9]، ((والنائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب))[10]، ((والمكر والخداع في النار))[11]، ((والفجور يهدي إلى النار))[12]، ((وشر الناس منزلة عند الله من تركه الناس اتقاء فحشه))[13]، وويل للذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة.

أيها الأحبة، رحمني الله وإياكم ووقانا عذاب السموم: هذه ألوان من أهوال النار، وصنوف من أهلها؛ فاتقوا الله واتقوا النار، اتقوا النار بالبكاء من خشية الله؛ فلن يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، وعينان لا تمسهما النار؛ عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله. ومن صام يومًا زحزحه الله عن النار سبعين خريفـًا .
تعوذوا بالله من النار؛ فهذا دأب الصالحين الذاكرين.

ملائكة الله السياحون يمرون بمجالس الذكر ثم يسألهم ربهم عن أحوال الذاكرين فيقول لهم وهو أعلم بهم: مِمَّ يتعوذون؟ فيقولون: من النار. فيقول: وهل رأوها ؟ قالوا: لا. والله ما رأوها. فيقول: كيف لو رأوها؟ فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارًا وأشد منها مخافة؟ قال فيقول: إني أشهدكم أني قد غفرت لهم[14].
وجاء في خبر آخر: ((ما سأل رجل مسلم الجنة ثلاثـًا، إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة. ولا استجار رجل مسلم من النار ثلاثـًا، إلا قالت النار: اللهم أجره مني))[15].
اللهم أجرنا من النار، اللهم أجرنا من النار، اللهم أجرنا من النار.
رَبَّنَا إِنَّنَا ءامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ [آل عمران:16].
رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً [الفرقان:66، 67].
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم...

فيا أيها الناس، أزعج ذكر النار قلوب الخائفين، وأطار النوم من عيون المتعبدين.
أيها الإخوة، شاهدوا موقف القيامة بقلوبكم، وانظروا في منصرف الفريقين إلى الجنة والنار بهممكم.

أشعروا أفئدتكم وأبدانكم ذكر النار ومقامعها، وأطباقها ودركاتها ووقودها وحجارتها، السلاسل والأغلال، والسعير والحميم، والغساق والغسلين، وسقر والهاوية.
اذكروا بعد القعر، واشتداد الحر. ابكوا وتباكوا، اعرضوا على قلوبكم تقلب الظالمين بين أطباق النيران: لَهُمْ مّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ [الزمر:16]. كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا [الإسراء:97]. خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاْسْلُكُوهُ [الحاقة:30-32] فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلّ مّن يَحْمُومٍ لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ [الواقعة :42-44].
ألا فاتقوا الله رحمكم الله: اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل. واتقوا النار التي أعدت للكافرين.

مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة
هى أسنان المفتاح التى بها يعمل..
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها..

"وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ"




(سورة الزمر 73)
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها
باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة -
باب الصلاه -
- باب الصوم وهو باب الريان
- باب الزكاة
باب الصدقه -
باب الحج والعمرة -
- باب الجهاد
- باب الصله

والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن
جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )

وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته
صلى الله عليه وسـلم يوم القيامة

ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى
من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم
فى السماوات العلا

وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام
والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها
وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك
مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا
ذكر أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها

وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس
الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها

- نهر الكوثر
وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون
فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدى
سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب
اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى
من السكر وآنيته من الذهب والفضه

- نهر البيدخ
وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر
وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا

- نهر بارق
وهو نـهرعلى بـاب الجــنة يجـلس عنـده الشـهداء فيأتـيهم رزقـهم من
الجـنة بكرة وعشيا

- عين تسنيم
وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه
المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين

- عين سلسبيل
وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
- عين مزاجها الكافور
وهى شراب الأبرار

وجميعها أشٌربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا
ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا
منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) سورة الزمر : 34

أشجار الجنة
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر
وقد ذكر منها

- شجرة طوبى
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهي بالغة
العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا
ألوانا ألوان من السندس والأستبرق لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن
ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا فيبعث الله ريحا من
الجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا

- سدرة المنتهى
" وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى, عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى, عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى, إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ
مَا يَغْشَى, مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى, لَقَدْ رَأَى مِنْ ءَايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى"
(سورة النجم13 - 18)

" وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها , وإليها ينتهي ما يهبط فيقبض منها "
وقال النووي سميت سدرة المنتهى لأن علم الملائكة ينتهي إليها , ولم يجاوزها أحد
إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهي الشجرة التي ينتهي إليها علم كل نبي مرسل وكل ملك مقرب ،
وما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله
فى الجنة أشجارمن جميع ألوان
الفواكه المعروفة فى الدنيا ليس منها الا الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمه
الا الله تعالى

"وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
( سورة البقرة 25 )
وقد ذكر من ثمار الجنة
التين - العنب - الرمان - الطلح ( الموز ) والبلح ( النخيل ) و السدر( النبق)
وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار ..
صفة أهل الجنة

الرجــــال
يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين
فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب
ولسان محمد عليه الصلاة والسلام
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون

النســــاء
ونساء الجنة صنفان
الحور العين
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز
بأنهن
"كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ"(سورة الرحمن 5 8 )
"كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ"(سورة الواقعة 23)
"كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ"(سورة الصافات 29)
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت
على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى

نساء الدنيا المؤمنات
وحال المؤمنة في الجنة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر جمالا
المرأة الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخلها جزاء على العمل
الصالح وكرامة من الله لها لدينها وصلاحها

الغلمان
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة
بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً)
(سورة الإنسان 19)

المولودون فى الجنة
وهذه رحمة لمن حرم الأنجاب فى الدنيا واذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد
أعطاه الله برحمته كما يشاء
(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ)
(سورة الزمر : 34)

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا
فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل
ما يبلغنا هذا الأمل الا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
واخيرا ( فيها ما لا عين رأت ، ولا اذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر )
والحمد لله رب العالمين
نعيم اهل الجنة وعذاب النار




إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#2

افتراضي رد: نعيم اهل الجنة وعذاب النار

يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن ....

إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22
#3

افتراضي رد: نعيم اهل الجنة وعذاب النار

بارك الله فيكي حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#4

افتراضي رد: نعيم اهل الجنة وعذاب النار

بارك الله فيكِ وفتح عليكِ
مبارك التثبيت ثبتكِ الله على الخير
اعلى تقييم لمجهودك الطيب @منة الله أشرف;

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#5

افتراضي رد: نعيم اهل الجنة وعذاب النار

بارك الله فيكي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تفسير سورة الكوثر _ تفسير الطبري نَقاء الرُّوح القرآن الكريم
الجنه ما احلاها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابنة عائشه المنتدي الاسلامي العام
للرجل في الجنة الحور العين...فماذا للمرأة؟؟؟ كيوت متل التوت فتاوي وفقه المرأة المسلمة
وصف الجنة رزقنا الله اياها ابنة عائشه المنتدي الاسلامي العام
للرجال فى الجنه الحور العين!!طيب واحنا ؟؟ ملك قلبى فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 01:28 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل