السندباد البحري هو بطل القصة، والده تاجر شهير بمدينة بغداد العراقية، وله صديق يسمي حسن، والمعروف بإسم الشاطر حسن، وكان حسن شاب فقير يعمل في توزيع جرار المياة، وفي يوم من الايام تسلل السندباد مع صديقة حسن إلي حفل فخم مقام بقصر في بغداد، وهناك رأي الصديقان أروع العروض السحرية والبهلوانية المبهرة يؤديها عارضين من جميع أنحاء العالم ، ومن هنا قرر السدباد أن يرحل ليري العالم الواسع مع عمه علي كثير الترحال، والذي أحضر له طائراً يتكلم يدعي ياسمينة، تشارك السندباد كل بطولاته ورحلاته المثيرة .
هرب سندباد مع عمه علي إبحاراً، وخلال رحلتهم رأي سندباد حوت عملاق في البحر، ولكن في البداية لم يعرفوا أنه حوت فهبطوا عليه لأنهم ظنوا أنه جزيرة، وبعد ذلك انفصل السندباد عن عمه وبدأت مغامرات السندباد الرائعة بمفردة، مع الطائر ياسمين التي كانت في الأصل أميرة جميلة ولكن أحد السحرة المشعوذين قد حولها إلي طائر، كما حولوا والدها إلي نسر أبيض .
واجه السندباد الكثير من المغامرات والمواقف والصعاب ورأي العديد من المخلوقات العجيبة منها طائر العنقاء العملاق والمارق الأخضر الذي يأكل البشر، كما تعرف سندباد علي الكثير من الاصدقاء، ومنهم علي بابا الذي كان يعمل لدي مجموعة من اللصوص، وقرر علي بابا ان يصاحب السندباد في جميع مغامراته وترك حياة اللصوص، كما قابل سندباد كذلك العم علاء الدين الرجل المسن واصطحبه معه في مغامراته وهكذا واجه المغامرون الثلاثة معاً العديد من المصاعب والمخاطر المثيرة خلال رحلاتهم، وكانوا في كل مرة ينتصرون علي كل الصعاب بذكاء سندباد وحكمة علاء الدين وشجاعة وأقدام علي بابا .
وخلال مغامراتهم حاولواو أن يقوموا بفك السحر والتعويذة الموجودة علي ياسمينة ووالدها، ونجحوا بالفعل في ذلك، فعادت والدها ملكاً وعادت ياسمينة أميرة جميلة، كما أنقذ سندباد العديد من الاشخاص الذين حولهم الجني الأزرق إلي حجارة، وهكذا استمرت المغامرات المثيرة وسافر من جديد سندباد مع علي بابا وعلاء الدين بحثاُ عن المغامرات الممتعة .