قد يُضطر المتحدّث إلى استخدام بعض المصطلحات أو التعابير بلغة مختلفة عن لغته الأم، أو يتحدّث بلغة أجنبية بسبب تواجد أشخاص لا يفهمون لغته الأمّ، أو لأنّه معتاد على ذلك بفعل بيئته الثقافية والاجتماعيّة. ولكن، للتحدّث بلغة أجنبيّة قواعد توضحها خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر، في ما يأتي:
| عندما يتخلّل الحديث مع أفراد غرباء عنّا نطق تعابير بلغة غير لغتنا الأمّ، لا بدّ من الشرح لهم الألفاظ والمصطلحات الغريبة المستخدمة. فصحيح أنّه يسمح باستخدام بعض الكلمات المألوفة أو العبارات المعروفة عالميًّا التي تفهمها الغالبية من البشر من دون تفسيرها، كتحيّة الصباح أو المساء أو الشكر.. إلا أنّه لا بد من التنبّه إلى الشخص الذي تتمّ محادثته، وما إذا كان يفهم ما يُقال له.
وفي حال عدم التأكّد من أن الآخر يفهم اللغة الأجنبيّة، لا بد من استخدام اللغة التي يفهمها. ينطبق ما تقدّم، أيضًا، على "اتيكيت" المراسلات الذي ينصّ على تجنّب استخدام عبارات لا يفهمها المرسل إليه.
| عند السفر إلى بلد أجنبي، يُفضّل التكلّم مع أبناء البلد بلغتهم، أو الاستعانة بمترجم في حال كان المرء لا يتقن اللغة، أو التحدّث بلغة عالميّة مشتركة.