تشهد سوق الهواتف الذكيّة منافسةً شرسةً، ولا سيما مع سعي كلّ منها إلى إطلاق أجهزة أكثر تطوّرًا. وينصبّ تركيز المصنّعين خصوصًا على تطوير "كاميرا" الجوّال.نسلّط الضوء على مزايا ثلاث "كاميرات في هواتف ذكيّة منتشرة في أيدي المستخدمين العرب:
"سامسونج جالكسي إس 7 إدج"
الـ"كاميرا" في "سامسونج جالكسي إس 7 إدج" سريعة، ما يسمح بالتقاط الصور أسرع ثلاث مرّات بالمقارنة بـ"أيفون إس 6"، فضلًا عن أن صور الأولّ مضاءة بنسبة تفوق 90% مقارنة بصور كاميرا الـ"أيفون" المذكور، حتّى في الأماكن المظلمة. عدسة F1.7 في الـ"كاميرا" بـ"سامسونج جالكسي إس 7 إدج" هي الأكثر سطوعًا، مع عدد من وحدات البكسل يبلغ 1.4µm الأكبر في مستشعر الصور، ما يساعد في التقاط كمية ضوء أكبر.
يأتي الجهاز مُزوّدًا بـ"كاميرا" خلفيّة (12 ميجابكسل)، وأماميّة (5 ميجابكسل)، حيث يتمكّن المستخدم من ضبط تلقائي للصورة بسرعة وسلاسة، فضلًا عن رصد الحركات المفاجئة حتى عندما يتلاشى الضوء.
"كات إس 60"
يحوي الهاتف الذكي الأوّل في العالم، "كاميرا" حراريّة ومقاومة للغبار والماء. وتعمل الأخيرة على تصوير الحرارة التي لا تراها العين المجرّدة. ويمكن لها أيضًا التقاط الحرارة وقياس درجتها من مسافة تُراوح بين 15 و30 مترًا، إلى جانب القدرة على الرؤية من خلال المواد المظلمة. ويأتي الجهاز مزوّدًا بـ"كاميرا" خلفيّة (13 ميجابكسل)، وأماميّة (5 ميجابكسل)، مع "فلاش" المزدوج.
"إل جي في 10"
تعدّ كاميرا جهاز "إل جي في 10" مثاليّة للراغبين بالتقاط الصور التلقائيّة، إذ يتمتّع بـ"كاميرا" خلفيّة (16 ميجابيكسل) وثانية أماميّة (5 ميجابكسل)، مع عدسة أماميّة مزدوجة.
تصوّر الـ"كاميرا" صورًا بألوان قريبة من الواقع بفضّل توفّر مستشعر مخصّص لتحسّس الألوان الطبيعية ومستشعر الـ"ليزر". وأيضًا، يمكن للمستخدم أن يتحكّم يدويًّا عند التصوير بالـ"فيديو"، مع إمكانيّة التحكّم بقوّة الصوت أو حتّى بأي اتجاه يُرغب في أن يلتقط الهاتف الصوت، سواء من أمام الـ"كاميرا" أو خلفها.