أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابفة اليومية(الإثنين)

المسابفة اليومية(الإثنين)
المسابفة اليومية(الإثنين)





المسابفة اليومية(الإثنين)أهلاً بكـــم أخواتى الغاليات فى مسابقة اليـــــــــالمسابفة اليومية(الإثنين)ــــــوم






المسابفة اليومية(الإثنين)

المسابفة اليومية(الإثنين)بارك الله فيكنَّ جميعاً وجعلكم من أهل الله وخاصته

المسابفة اليومية(الإثنين)
سؤال اليوم
_انتم عارفين ان كل بيت فيه ابتلاءات ولايوجد بيت خالى من هموم الدنيا
فكلنا محتاجين الصبر لتمر حياتنا بسلام بدون ما نتعرض لامراض نفسية وجسدية بسبب المصائب التى نتعرض لها
_وليكون لنا جزاء فى الاخرة
_فالمطلوب كل واحدة تكتب لنا حديث عن الصبر
_ وتخرجة من الدرر السنية حتى نطمئن لصحته
_وبعد هذا تقول لنا معناه حتى تذكرنا بالله


جعل الله عملكم فى ميزان حسناتكمالمسابفة اليومية(الإثنين)

المسابفة اليومية(الإثنين)
المسابفة اليومية(الإثنين)

المسابفة اليومية(الإثنين)




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)



(ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5640 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


البلاء للصابر دليل رضا الله عنه من يبتليه الله فإنّه يرد به بذلك خيراً، فكما مرَّ سابقاً أنّ المصائب بابٌ لتكفير الخطايا، فكثرة البلايا تذهب الخطايا، فيكون العبد بذلك طاهراً نقيّاً من الذنوب مُقرّباً من الله



إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)

الاجابة
ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه
الشرح
فضْلُ اللهِ عزَّ وجلَّ على عِبادهِ المؤمنينَ عَظيمٌ، وفي هذا الحديثِ يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعضَ صُورِ هذا الفَضلِ مِن اللهِ تَعالى، فيقولُ: "ما يُصيبُ المؤمنَ"، أي: ما يَكونُ مِن ابتِلاءٍ، "مِن وَصَبٍ"، أي: وَجعٍ مُلازِمٍ ومستمِرٍّ لصاحبِهِ، وهو ما يُعرَفُ في عَصرِنا بالمرضِ المزمِنِ،"ولا نَصَبٍ"، أي: وما يشعُرُ به مِن تَعبٍ، "ولا سَقَمٍ"، أي: وما يُصيبُه مِن مرضٍ، "ولا حَزَنٍ"، أي: على فَقْدِه لشيْءٍ أو لِمَا أصابَه، "حتَّى الهمِّ يُهَمُّهُ"- بضمِّ الياءِ وفتْحِ الهاءِ، وضُبِطَ "يُهِمُّه" بضمِّ الياءِ وكسرِ الهاءِ- والهمُّ هو الكَرْبُ والغَمُّ بسببِ مَكروهٍ وقَعَ بهِ، "إلَّا كفَّرَ بهِ من سيِّئاتِه"، أي: إلَّا كانتْ تلكَ الأوجاعُ سببًا في غُفرانِ ذُنوبِه ومحْوِها، وهذا مِن تَطْهيرِ الله تَعالى للمؤمنِ بما يَبْتليهِ بهِ مِن أُمورِ الدُّنيا حتى يُنقِّيهِ من ذُنوبِه فيَلْقى اللهَ خاليًا مِنها
فينعم عليه من فَضلهِ، فيكونُ أمرُ المؤمِنِ كلُّه خيرًا؛ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ، وإنْ أصابَتْه ضرَّاءُ صبرَ، فكانَ خيرًا له.


إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#4

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)

حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا زهير بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه


قوله : ( عبد الملك بن عمرو ) هو أبو عامر العقدي مشهور بكنيته أكثر من اسمه ، وزهير بن محمد هو أبو المنذر التميمي ، وقد تكلموا في حفظه ، لكن قال البخاري في " التاريخ الصغير " : ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير ، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح . قلت : وقال أحمد بن حنبل كان زهير بن محمد الذي يروي عنه الشاميون آخر لكثرة المناكير انتهى . ومع ذلك فما أخرج له البخاري إلا هذا الحديث وحديثا آخر في كتاب الاستئذان من رواية أبي عامر العقدي أيضا عنه ، وأبو عامر بصري ، وقد تابعه على هذا الحديث الوليد بن كثير في حديث الباب عن شيخه فيه محمد بن عمرو بن حلحلة عند مسلم ، وحلحلة بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة وبعد الثانية لام مفتوحة ثم هاء .

قوله : ( عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) في رواية الوليد بن كثير " أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .

قوله ( من نصب ) بفتح النون والمهملة ثم موحدة : هو التعب وزنه ومعناه .

قوله : ( ولا وصب ) بفتح الواو والمهملة ثم الموحدة أي مرض وزنه ومعناه ، وقيل هو المرض اللازم .

قوله : ( ولا هم ولا حزن ) هما من أمراض الباطن ، ولذلك ساغ عطفهما على الوصب .

قوله : ( ولا أذى ) هو أعم مما تقدم . وقيل : هو خاص بما يلحق الشخص من تعدي غيره عليه .

قوله : ( ولا غم ) بالغين المعجمة هو أيضا من أمراض الباطن وهو ما يضيق على القلب . وقيل في هذه الأشياء الثلاثة وهي الهم والغم والحزن أن الهم ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به ، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل ، والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده . وقيل : الهم والغم بمعنى واحد . وقال الكرماني : الغم يشمل جميع أنواع المكروهات لأنه إما بسبب ما يعرض للبدن أو النفس ، والأول : إما بحيث يخرج عن المجرى الطبيعي أو لا ، والثاني : إما أن يلاحظ فيه الغير أو لا ، وإما أن يظهر فيه الانقباض أو لا ، وإما بالنظر إلى الماضي أو لا . الحديث الرابع حديث كعب .

المصدر صحيح البخارى

5318


إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22
#5

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)

الاجابه ياغاليه معلش اعذريني الدرر السنيه لا تعمل معي
ربنا يتقبل منا ومنكِ
https://adlat.net/showthread.php?t=338807

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#6

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك وميرنا


(ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5640 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


البلاء للصابر دليل رضا الله عنه من يبتليه الله فإنّه يرد به بذلك خيراً، فكما مرَّ سابقاً أنّ المصائب بابٌ لتكفير الخطايا، فكثرة البلايا تذهب الخطايا، فيكون العبد بذلك طاهراً نقيّاً من الذنوب مُقرّباً من الله


نعم صدقتِ الله يصبرنا جميعاً
الله يذكرك ويبارك فيكِ ويملاً حياتك بالرضا واليقين

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#7

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
الاجابه ياغاليه معلش اعذريني الدرر السنيه لا تعمل معي
ربنا يتقبل منا ومنكِ
https://adlat.net/showthread.php?t=338807
بارك الله فيكِ وجزاكِ عنا كل خير ذكرك الله واحبك ورضى عنكِ
بالنسبة للدرر السنية موقع التحقق من الاحاديث الحديث الذى معك هو الدرر السنية من نافذة اخرى فهو له بديل

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#8

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العدولة هدير
الاجابة
ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه
الشرح
فضْلُ اللهِ عزَّ وجلَّ على عِبادهِ المؤمنينَ عَظيمٌ، وفي هذا الحديثِ يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعضَ صُورِ هذا الفَضلِ مِن اللهِ تَعالى، فيقولُ: "ما يُصيبُ المؤمنَ"، أي: ما يَكونُ مِن ابتِلاءٍ، "مِن وَصَبٍ"، أي: وَجعٍ مُلازِمٍ ومستمِرٍّ لصاحبِهِ، وهو ما يُعرَفُ في عَصرِنا بالمرضِ المزمِنِ،"ولا نَصَبٍ"، أي: وما يشعُرُ به مِن تَعبٍ، "ولا سَقَمٍ"، أي: وما يُصيبُه مِن مرضٍ، "ولا حَزَنٍ"، أي: على فَقْدِه لشيْءٍ أو لِمَا أصابَه، "حتَّى الهمِّ يُهَمُّهُ"- بضمِّ الياءِ وفتْحِ الهاءِ، وضُبِطَ "يُهِمُّه" بضمِّ الياءِ وكسرِ الهاءِ- والهمُّ هو الكَرْبُ والغَمُّ بسببِ مَكروهٍ وقَعَ بهِ، "إلَّا كفَّرَ بهِ من سيِّئاتِه"، أي: إلَّا كانتْ تلكَ الأوجاعُ سببًا في غُفرانِ ذُنوبِه ومحْوِها، وهذا مِن تَطْهيرِ الله تَعالى للمؤمنِ بما يَبْتليهِ بهِ مِن أُمورِ الدُّنيا حتى يُنقِّيهِ من ذُنوبِه فيَلْقى اللهَ خاليًا مِنها
فينعم عليه من فَضلهِ، فيكونُ أمرُ المؤمِنِ كلُّه خيرًا؛ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ، وإنْ أصابَتْه ضرَّاءُ صبرَ، فكانَ خيرًا له.

ماشاء الله الله ...يذكرك
كلامك والله مريح ويفرح
يارب يرضى عليكِ ويفرح قلبك بما تتمنى فى الدنيا والأخرة

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#9

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
بارك الله فيكِ وجزاكِ عنا كل خير ذكرك الله واحبك ورضى عنكِ
بالنسبة للدرر السنية موقع التحقق من الاحاديث الحديث الذى معك هو الدرر السنية من نافذة اخرى فهو له بديل
تسلمي حبيبتي
ماشي ياغاليه بارك الله فيكِ وأٍسعدك في الدارين

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#10

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سيف 22
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا زهير بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه


قوله : ( عبد الملك بن عمرو ) هو أبو عامر العقدي مشهور بكنيته أكثر من اسمه ، وزهير بن محمد هو أبو المنذر التميمي ، وقد تكلموا في حفظه ، لكن قال البخاري في " التاريخ الصغير " : ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير ، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح . قلت : وقال أحمد بن حنبل كان زهير بن محمد الذي يروي عنه الشاميون آخر لكثرة المناكير انتهى . ومع ذلك فما أخرج له البخاري إلا هذا الحديث وحديثا آخر في كتاب الاستئذان من رواية أبي عامر العقدي أيضا عنه ، وأبو عامر بصري ، وقد تابعه على هذا الحديث الوليد بن كثير في حديث الباب عن شيخه فيه محمد بن عمرو بن حلحلة عند مسلم ، وحلحلة بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة وبعد الثانية لام مفتوحة ثم هاء .

قوله : ( عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) في رواية الوليد بن كثير " أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .

قوله ( من نصب ) بفتح النون والمهملة ثم موحدة : هو التعب وزنه ومعناه .

قوله : ( ولا وصب ) بفتح الواو والمهملة ثم الموحدة أي مرض وزنه ومعناه ، وقيل هو المرض اللازم .

قوله : ( ولا هم ولا حزن ) هما من أمراض الباطن ، ولذلك ساغ عطفهما على الوصب .

قوله : ( ولا أذى ) هو أعم مما تقدم . وقيل : هو خاص بما يلحق الشخص من تعدي غيره عليه .

قوله : ( ولا غم ) بالغين المعجمة هو أيضا من أمراض الباطن وهو ما يضيق على القلب . وقيل في هذه الأشياء الثلاثة وهي الهم والغم والحزن أن الهم ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به ، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل ، والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده . وقيل : الهم والغم بمعنى واحد . وقال الكرماني : الغم يشمل جميع أنواع المكروهات لأنه إما بسبب ما يعرض للبدن أو النفس ، والأول : إما بحيث يخرج عن المجرى الطبيعي أو لا ، والثاني : إما أن يلاحظ فيه الغير أو لا ، وإما أن يظهر فيه الانقباض أو لا ، وإما بالنظر إلى الماضي أو لا . الحديث الرابع حديث كعب .

المصدر صحيح البخارى

5318

ماشاء الله الله ينور عليكِ والله كلام يريح ويفرح
يارب يملاُ قلوبنا بالصبر والِإيمان
ذكرك الله كما ذكرتينا
الله يسعدك ياغالية

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#11

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)

ربنا يبارك فيكم ياقمرات
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#12

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)

حلووووووووووووووو مشكووووووووووووووور
#13

افتراضي رد: المسابفة اليومية(الإثنين)

الأحاديث الواردة في الصبر :
وردت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكثير من الأحاديث في ذِكر ضرورة الصبر وفضله وأهميّته، ومكانة الصابر والصابرين في الإسلام، ومن الأحاديث التي جاءت بخصوص موضوع الصبر والصابرين:


الصبر بابٌ لتكفير السيئات: يعد الصبر من أهم وأوسع أبواب تكفير الخطايا والذنوب والسيئات؛ حيث روي أنّ - النبي صلى الله عليه وسلم - قال: (ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه)،[٤] وروى البخاري بسندٍ صحيح أن - النبي صلى الله عليه وسلم -
قال: (ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها)،[٥] البلاء للصابر دليل رضا الله عنه من يبتليه الله فإنّه يرد به بذلك خيراً، فكما مرَّ سابقاً أنّ المصائب بابٌ لتكفير الخطايا، فكثرة البلايا تذهب الخطايا، فيكون العبد بذلك طاهراً نقيّاً من الذنوب مُقرّباً من الله، وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: (من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ)،[٦] كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضاً في روايةٍ أخرى: (إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ).[٧]

وقد روي أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ).[٨] بالصبر يزداد المسلم قرباً من الله تعالى إنّ المسلم إذا كان الله قد اختار له مَنزلةً رفيعةً عنده ثم لم يُبلغها بالعمل الصالح فإن الله يبتليه بمرضٍ في جسمه أو أحد أولاده، حتى يصل إلى تلك المنزلة إن صبر على البلاء، وقد رُوي في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إنَّ العبدَ إذا سبقت له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغْها بعمله ابتلاه اللهُ في جسدِه أو في مالِه أو في ولدِه ثم صبَّره على ذلك حتى يُبلِّغَه المنزلةَ التي سبقت له من اللهِ تعالى)،[٩] وروي في الصحيح عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أنه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ).[١٠] الصبر دليلٌ على قوة وصدق الإيمان ذلك لقول النبي صلّى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لِأَمْرِ المؤمنِ؛ إنَّ أمرَهُ كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحَدٍ إلَّا للمؤمنِ؛ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضَرَّاءُ صَبَرَ فكان خيرًا له)،[١١] فالمؤمن إن أصابه ضرٌ أو بلاءٌ علم أن الله وحده من قدّر ذلك؛ فصبر على قضاء الله وقدره، وعلم أنّ لا مردَّ لأمر الله إلا من عند الله، فكان صبره خيرٌ له، وإن أصابه خيرٌ علم أن الله عز وجل هو من يسَّر له ذلك الخير فشكره على ما أنعم به عليه، وكان ذلك أيضاً خيراً له.[١٢] الصبر أفضل ما يُعطى العبد روي أنّ أبا سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: (إن ناسًا من الأنصارِ، سألوا رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فأعْطَاهم، ثم سألُوهُ فأعْطاهم، حتى نَفِدَ ما عندهُ، فقال: (ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ).[١٣] من الجدير ذكره أنّ الأحاديث الواردة في فضل الصّبر وأهميته وقيمته ومكانة الصابرين وأجرهم عند الله وعلو منزلتهم كثيرةٌ حتى أكثر من أن تحصى، ممّا يُشير إلى أهميّة الصبر وأفضليّة الصابرين، ولذلك اكتُفي هنا بذكر بعض تلك الأحاديث التي تتفق أو تشترك مع باقي تلك النصوص والأحاديث بالمعنى والموضوع.

إظهار التوقيع
توقيع : تراتيل البوح



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
المسابفة اليومية المتجددة اليوم الاثنين أم أمة الله مسابقات الاقسام


الساعة الآن 11:40 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل