الحب والعشق ، معنى الحب ،أسباب الحب،أنواع الحب، حكم الإسلام في الحب والعشق سبب انتشا ر الحب المحرم علاج الحب
الحب والعشق ، معنى الحب ،أسباب الحب،أنواع الحب، حكم الإسلام في الحب والعشق
سبب انتشا ر الحب المحرم علاج الحب
فى هذا الموضوع سنتكلم عن الحب معناه وأسبابه وعلاجه
ولهذا الموضوع أهمية كبيرة فى حياة البشر وتزيد أهمية البحث فيه ومعرفتهبعد ان انتشر حب النساء للرجال والعكس
والذى يسمونه العشق
ذلك الحب المحرم والذى خرب قلوب وبيوت المسلمينوالذى استخدمه أعداء الإسلام ليفسدوا علينا ديننا فنشروه فى كل مناحى الحياة
معتمدين فى الدرجة الأولى على أجهزة الأعلام فالتلفاز يعرضها على شكل مسلسلات وأفلام عشق وغرام،
والإنترنت أدهى وأمَرُّ، وكلما استُحدث أمر سارع الناس إلى تلقّفه، لتتحول وسائل التكنولوجيا نقمة على مَن جهل استخدامها، ومما يعتصر له الفؤاد كمدًا أن تجد الشباب المسلم أول المسارعين لها، والمتهافتين على مايُنشر فيها ،
حيث يقضي فيها أغلب وقته، فتضيع ساعات عمره،وتذبل زهرة شبابه في معصية الله،
فلا يكاد يُفيق حتى يجد الإنسان نفسه بعد ذلك غارقًا في أوحال الرذيلة،متعلقًا في شِراكها، دون أن يُحسّ كيف وقع فيها.
وفى نفس الوقت جردوا التعليم من التعاليم الدينية
حتى نشأ جيل لا يعرف من الدين الا قشور وبالتالى نجحوا فى إشعال شهواتهم بانتشار هذا العشق
فتجد الشباب الآن يعشقون بمجرد ان يبلغوا وكانه أصبح من علامات البلوغ!!!
بل وتجد وللحسرة تجد من الرجال والنساء المتزوجين من يعشقون غير ازواجهم !!!
فحتى الزواج لم يَعد عصمة للمسلمين الا ما رحم ربى.
(اذن ما معنى الحب )
الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ وهو من الأمور القلبية هو الوقود الذي يُحرِّك الناس لمَلء جميع زوايا الأرض وما فيها من حياة.
له أنواع شتى:
منه ما هو مشروع ومنهما هو مذموم. ومنه الجبلي الفطري،
والاختياري المكتسب.
من انواع الحب الفطرى
قال تعالي(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
التوبه 24
هذه الثمان المذكوره في الآيه محبوبات القلب جُبل الانسان علي محبتها هذا هو الحب الفطري الطبيعي فحب الام للابناء حب فطري لايحتاج الي جهد لتحصيله ولذالك لا تجد ايه تحض الاباء علي حب الابناء,
وهكذا انواع الحب الفطري فهي موجوده داخل النفس البشريه ولا تحتاج الي تحصيل,
أما محبه الله ورسوله فهي محبه تحتاج في تحصيلها الي جهد.فعن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر :
يا رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ،فقال له عمر : فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر
.رواه البخاري
اذن فمحبه الله ورسوله تحتاج الي تحصيل والي جهد والي بذل فهي مكتسبه, واذا استقرت هذه المحبه في القلب طغت علي المحبه الفطريه .
وطغت علي باقي المحبوبات في القلبوللصحابة مواقف توضح هذا
فهذاابو بكر رضي الله عنه قال له ابنه عن يوم بدر قبل ان يسلم,
كنت اراك فاتواري منك حتي لا اقاتلك,
فقال له ابو بكر والله لو رأيتك لقتلتك,
وما يهمنا الآن هذا المسمى العشق - الحب بين النساء والرجال والذى عم وطم
سببه وعلاجه
وهذا قسمان: الأول:
رجل أو( امرأة ) قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها،
لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" صحيح
الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق،وغالب ذلك عشق صور ومحاسن.
وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
ذلك العشق الذى دخل بيوت المسلمين وهان عليهم دينهم حتى اغرقوا فى هذه الرذيلة وكما تروا اليوم تعصف بالأمّة الإسلامية رياح الفتن والمغريات من كل مكان،
اخواتي
إنّ العبد التقي يصارع الشيطان ونفسه وهواه، ويحاول أن يكون الغالب في كل صراع،
والصراع بين الحق والباطل قائم إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها؛
ليتبيّن بذلك المؤمن من المنافق، والصادق من الكاذب،
إنَّ النظر المحرّم هو السُّم المميت، والسهم القاتل الذي لا يخطئ مرماه،
ومِن آثاره على النفس أنّه يولّد فيها حبّ الممنوع،وعشق الخيال،
ليتأثر بذلك القلب،
ويشقى
وهو يعاني حرقات عشق الصور وجراحاته،فلا تزداد النفس إلا زفرات وحسرات،
ويبقى الإنسان في عذاب متواصل،وعجز داخلي يرهقه،
ويكاد يقتله،فيصير كالظمآن
الذي يرى السراب يحسبه ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا.
إنَّ خواطر الصور التي تراها العينان على القلب إن هو أطلق له العنان: يضره ولا ينفعه،
يقول ابن القيم رحمه الله:
"فالقلب روح فارغ، والخواطر نقوش تنقش فيه، فكيف يليق بالعاقل أن تكون نقوش لوحه ما بين كذب وغرور، وخُدَع وأماني باطلة، وسراب لا حقيقة له؟!"؛ الداء والدواء.
إنَّ العشق مرض من أمراض القلب
مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه،
وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه،
إنَّ العشق والحب دليلٌ على قلة الإيمان، وضعف التوحيد؛ لأنه لا تُبتلى به سوى القلوب الفارغة من محبة خالقها وبارئها؛ لأن الله تعالى فَطَر النفوس على محبته وتعظيمه فالقلوب إذا فرغت من حب الله تعالى وجد العشق فيها مكانه،فاستحوذ عليها واحتواها،
وإذا كانت القلوب مخلصة وممتلئةً بمحبة الله،
فإنه لا يمكن لأيِّ مرض قلبي أن يَنال منها، قال الله سبحانه عن نبيّه يوسف عليه السلام لما همّت به امرأةُ العزيز، وراودتْه عن نفسه: ﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24]،
كيف نعالج الحب والعشق
بالإخلاص هو سبيل النجاة الذي يقي به الإنسان نفسه،
كما حصل لنبي الله يوسف عليه السلام،
فتعظيم الخالق وتوحيده ومعرفته
يزرع في قلب العبد حب الانقياد إلى شرع الله الحنيف،
الذي تعددت فيه قوارب النجاة،
ومنافذ الخلاص؛ إذ يورث فيه محبة الله سبحانه وتعالى،
وهي من المقامات العظيمة التي مَن يؤتاها فقد أوتي خيرًا كثيرًا،
وهي غذاء الروح،
وبَر الأمان،
وملجأ الاطمئنان،
وفي المحبة يقول ابن القيم رحمه الله:
"هي حياة القلوب، وغذاء الأرواح، وليس للقلب لذة، ولا نعيم، ولا فلاح، ولا حياة، إلا بها، وإذا فقدها القلب كان ألمه أعظمَ من ألم العينِ إذا فقدت نورها، والأذن إذا فقدت سمعها، والأنفِ إذا فقد شمّه، واللسان إذا فقد نُطْقَه، بل فساد القلب إذا خلا من محبة فاطره، وبارئه، وإلهه الحق، أعظم من فساد البدن إذا خلا من الروح، وهذا الأمر لا يصدِّق به إلا مَنْ فيه حياةٌ، وما لِجُرْحٍ بميتٍ إيلام"؛ الداء والدواء.
ومن فضائل المحبة تحصيل حلاوة الإيمان، والقرب من الله سبحانه وتعالى،
قال صلى الله عليه وسلم:
((ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ))؛
رواه البخاري، ومسلم.
حصل للإنسان كمال العبادة،
وعُصم من فتن الدنيا وشهواتها،
وهما الدواء الشافي من كل أمراضها،
وهما سبب السعادة في الدنيا والآخرة،
قال ذو النون رحمه الله:
"الناس على الطريق ما لم يَزُلْ عنهم الخوف،
فإذا زال عنهم الخوف ضَلُّوا الطريق".
ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية،
وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته،
بدءاً بغض البصر،
والبعد عن المثيرات،
ودوام المراقبة،
وكسر الشهوة بالصيام
وعند القدرة على النكاح بالزواج،
وحدد المعيار في الاختيار،
وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين،
وأخيراُ
سوى ذكر الله أو عالم ومتعلم،
تملؤه المغريات، وتحيط به الفتن،
وتسوده الكآبة، يعرفه كل حصيف عاقل،
وينخدع به كل معرض غافل،
والنفس وهي تساير الحياة، وتسعى إلى تحصيل راحتها،
لا بد لها أن تتخذ الوقاية اللازمة من كل ما ينغّص حياتها ويعذبها ويبعدها عن نور الإيمان،
ولا فكاك لها من ذلك كله إلا أن تتخذ من تقوى الله سُلَّمًا لنَيْل راحتها،
والفوز برضوان ربها، وهي جماع العبادة كلها
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]
خشية الإطالة
ندعو الله ان يؤدى الغرض وينفع به
هدانا الله واياكم لما يًحب ويرضى
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
المراجــــع
عشق الصور وسبيل العلاج
عبدالقادر عقاب
اسلام ويب
ومستفاد من بعض المقالات
بتصرف
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الحب والعشق ، معنى الحب ،أسباب الحب،أنواع الحب، حكم الإسلام في الحب والعشق سبب انتشا ر الحب المحرم علاج الحب
إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الحب والعشق ، معنى الحب ،أسباب الحب،أنواع الحب، حكم الإسلام في الحب والعشق سبب انتشا ر الحب المحرم علاج الحب
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الحب والعشق ، معنى الحب ،أسباب الحب،أنواع الحب، حكم الإسلام في الحب والعشق سبب انتشا ر الحب المحرم علاج الحب
رد: الحب والعشق ، معنى الحب ،أسباب الحب،أنواع الحب، حكم الإسلام في الحب والعشق سبب انتشا ر الحب المحرم علاج الحب
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| اجمل ماقيل فى الحب والرومانسية | روميساءالاسلام | المنتدي الادبي | ||
| كلام فى الحب, اجمل كلام فى الحب, احلى كلام فى الحب, كلام حب للعشاق, كلام حب للرو | ام طاطو | المنتدي الادبي | ||
| اجمل كلمات الحب للرومانسين | نونو حسن | رسائل وتوبيكات | ||
| اسباب تجعل حواء تتجنب الوقوع فى الحب من اول نظرة | ربي رضاك والجنة | فتيات تحت العشرين | ||
| اجمل ما قيل عن الحب الجزء الاول | حبيبة نوناا | المنتدي الادبي | ||
الساعة الآن 01:04 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع