أطلقت Kiehl's على يد الأميركي جون كيل في 1851 في نيويورك في محل لبيع الأدوية، ولاحقاً اشترى ايرفينغ مورس، المهاجر الروسي الذي كان قد درس الصيدلة في جامعة كولومبيا المخزن، مشاركاً في تطوير العديد من منتجات Kiehl's التي لا تزال شعبية حتّى اليوم. من الأب إلى الإبن آرون مورس، الذي كان له اختصاص والده، والذي كان طيارا سابقاً في الحرب العالمية الثانية، ورثه، وكان له الفضل في مورس الأصغر للدفع لكيهلز من ماركة مغمورة إلى الحصول على الاعتراف الدولي باعتبارها إحدى أكثر متاجر مستحضرات التجميل رقيّاً، فانتقل الأمر من مخزن لبيع الأدوية التقليدية إلى ماركة لها خطوط فريدة في العناية بالبشرة، إلى أن توفي في العام 1995. ونجحت ابنته لاحقاً في تسويق المنتجات في السوق الإعلانيّة. لتتحول إلى ماركة رائدة تطلق مستحضرات العناية بالشعر والبشرة والجسم.
في آبريل 2000 ضمت شركة لوريال باريس Kiehl's إلى أسرة ماركتها بقيمة تراوحت من مئة مليون إلى مئة وخمسين دولار، بعد الكثير من الأخذ والرد لبيع الماركة التي صارت تتزايد شعبيّتها في الأسواق بشكل كبير. وحينها صرّحت لوريال باريس أنّها تود أن تحافظ على الطابع الفاخر لهذه الماركة الأميركيّة، مع توسيعها على النطاق الدولي والعالمي. والحفاظ على روح تراث الماركة واحترام طابعها الأولي كان طلباً من قبل المالكين الأصليين.
اليوم صار لماركة
كيلز أكثر من ثلاثين محلاً في العالم. كما زادت نسبة مبيعاتها من 40 مليون دولار في العام 2000 إلى 200 مليون دولار في العام 2009 ما يدل أنّ البيع للرويال كان قراراً إيجابياُ في تاريخها.