أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

•~•~• نبذه عن الكتاب •~•~•

الإسلام متّهم بإهانة المرأة٬ واستضعافها!

فهل في كتاب الله وفي سنة رسوله ما يبعث على هذه التهمة؟؟

بهذا السؤال يستهلّ الشيخ محمد الغزالي كتابه الرائع "قضايا المرأة بين التقاليد الوافدة والراكدة"

ليبين لنا هل أهان الإسلام المرأة حقا؟؟

^^ دعوة لتفتيح العقول ^^

** في البداية يضرب الشيخ أمثلة عديدة للتشدد والغلو في الالتزام الذي ربما يقود للتحول إلى التجند لحساب الباطل -كما يقول- للجهل وقلة الفهم واستغلال الأعداء لهذا الجهل.. ويضرب مثلا بالتطور الإسلامي في الجزائر وما حققه من تقدّم، ثم أضاع كلَّ ذلك بعضُ الأصوات المتشددة المتزمتة الذين جعلوا من القشور أصولا للدعوة..

^^ صورة المرأة المسلمة ^^

** في هذا الكتاب يهاجم الشيخ الغزالي الذين لا يفهمون رسالة الإسلام في المرأة فيأتي عرضهم عنها مشوّها منفّرا لا يتّسق والفطرة الإنسانية، ثم يعلن أن الإسلام سوّى بين الرجل والمرأة في جملة الحقوق والواجبات٬ وإذا كانت هناك فروق معدودة فاحتراما لأصل الفطرة الإنسانية وما ينبني عليها من تفاوت الوظائف وإلا فالأساس قول الله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ} وقوله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

يقارن بين صورة المرأة في العصر الأول من أن المسلمات كنّ يصلين في المسجد الصلوات الخمس من الفجر إلى العشاء٬ وكن يشاركن في معارك النصر والهزيمة، وكن يشهدن البيعات الكبرى، وكن يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر! كانت المرأة إنسانا مكتمل الحقوق المادية والأدبية٬ وليست نفاية اجتماعية كما يفهم المتطرفون الجاهلون- وبين صورة المرأة اليوم،

وينقل الشيخ شكوى حقيقية للمرأة المسلمة المعاصرة بقوله: "المرأة عندنا ليس لها دور ثقافي ولا سياسي٬ لا دخل لها في برامج التربية ولا نظم المجتمع، لا مكان لها في صحون المساجد ولا ميادين الجهاد.. ذكر اسمها عيب، ورؤية وجهها حرام، وصوتها عورة، وظيفتها الأولى والأخيرة إعداد الطعام والفراش"..

^^ مفاهيم واجب ان تُصحح ^^

** أوضح أن قوامة الرجل على المرأة لا تعني القهر، وأن المرأة حرة في اختيار زوجها..

وتطرّق الشيخ إلى ضرب الزوجات، فخصص لضرب الزوجة حالات وكيفية، فذكر أن الأصل هو قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} ثم وضح أن ما يقع إنما هو النشوز٬ أي الترفع والاستعلاء٬ أي أن المرأة تستكبر على الزوج وتستنكف من طاعته، ويدفعها هذا إلى كراهية الاتصال به في أمسّ وظائف الزوجية، فيبيت وهو عليها ساخط ، وقد يدفعه هذا إلى ضربها، وهناك أمر آخر أفحش أن تأذن في دخول بيته لغريب يكرهه مع ما في ذلك من شبهات تزلزل العلاقة الزوجية وتجعلها مضغة في الأفواه.. ولم أجد في أدلة الشرع ما يسيغ الضرب إلا هذا وذاك.. ومع ذلك فقد اتفقت كلمة المفسرين على أن التأديب يكون بالسواك مثلا، فلا يكون ضربا مبرحا٬ ولا يكون على الوجه، فكل ذلك منهي عنه.. ثم يحفظ الله تعالى للزوجات المستقرات المؤديات حق الله وحق الأسرة حقوقهن قائلا جل شأنه: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا}.

To download the book ;;


كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى


فى أمان الله







#2

افتراضي رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

مشكورة
#3

افتراضي رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

جاري التحميل

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#4

افتراضي رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#5

افتراضي رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

الشكر لله حبيباتى

#6

افتراضي رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى

رد: كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة للإمام الغزالى
إظهار التوقيع
توقيع : مدام نونا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الرجل وأقواله عن المراة والحب ليبية وافتخر الثقافة والتوجيهات الزوجية
حقوق المراة الطبيعية والانسانية في المجتمع وخارج المجتمع į̐z̮̤̅̈ɑ͠вєł Ğį̐r̶̲̥̅̊ł رعاية الام والطفل
اختارى لكى اسم ام القمرات فرفشة عدلات
طرق معاملت المراء في مختلف الحضارات عبر التاريخ الرهیفه الحياة الزوجية والاسرية
اقوال في المرأة 0 نسائم الصباح حكم واقـوال


الساعة الآن 02:54 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل