مرض الهربس التناسلي عند الذكور والإناث خطير جدا فهو ينقل اثار العدوى الى الشفاه والوجه وعدة مناطق بجسم الانسان أخرى كما ان له نوع اخر يصيب الاعضاء التناسلية والشرج. وتم اكتشاف مرض الهربس عبر الأزمنة منذ عام1694م ، ولكن لم توضح التفاصيل الدقيقة لمرض الهربس إلا بعد القرن التاسع عشر. وأعطي الاسم المعروف حالياً في المؤتمر الدولي عام 1953م.
اعراض الهربس
-يسبب ألم شديد وحرقان عند التبول.
-يسبب ظهور تقرحات على الجلد والغشاء المخاطي للمهبل أو الجلد ال
محيط بهما
-يسبب آلام فظيعة خاصة عند الجماع. وقد تغزو جراثيم أخرى المناطق المتقرحة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
-ارتفاع درجة حرارة المريض
– انحباس بالبول
-تضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة.
-ويصحب الهربس صداع شديد وقيء.
-إصابة عنق الرحم وفي هذه الحالة ينتقل المرض إلى الطرف الآخر عند المعاشرة الجنسية.
– فيروس الهربس قد يؤدي إلى سرطان عنق الرحم.
أعراض مرض الهربس عند الذكور:
-حدوث تقرحات بالعضو التناسلي خاصة بين الغير مختنين.
-التهاب الجدار ال
محيط بالمخ (السحايا).
-إصابة مجرى البول بالفيروس يؤدي إلى حرقة شديدة وعسرة عند التبول وقد -تؤدي إلى انحباس البولوالاصبة بالتهاب المثانة البولية.
مرض الهربس التناسلي بالإناث:
قد يظهر مرض الهربس على فتحة المهبل والشفرات أو عنق الرحم كما أنه قد يصيب مجرى البول ويمتد إلى المثانة البولية.
المضاعفات التي قد تحدث من مرض الهربس :
ندبات وتشوهات ظاهرة في مكان الإصابة.
تضخم والتهاب حاد بالأعضاء التناسلية.
الجنين: إذا كانت الأم مصابة بمرض الهربس التناسلي فإن الفيروس قد يصل إلى الأعضاء الداخلية للجنين مثل الكبد والمخ ويؤدي إلى موت الجنين. لهذا تجرى عملية قيصرية عند الولادة إذا ثبت أن الأم تحمل فيروس الهربس التناسلي بعنق الرحم أو المهبل.
كما أن الجنين قد يصاب بتشوهات خلقية وعاهات مستديمة.
الإجهاض.
سرطان بالعضو التناسلي بالذكور خاصة بين الغير مختنين.
سرطان عنق الرحم.
التهاب الكبد أو السحايا وقد يؤدي إلى الوفاة.
الوقاية من المرض
الوسائل الموصى بها للوقاية من الاصابة بالهربس التناسلي هي الوسائل ذاتها الموصى بها لتجنب الاصابة بامراض عديدة اخرى تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية. وهو فيروس معد جدا، وخاصة في حال وجود جروح. اما الطريقة الانجع لمنع العدوى فهي الامتناع الكلي والتام عن ممارسة الجنس، او ممارسته مع شخص واحد فقط، غير مصاب بالعدوى.
واما اذا كانت هذه التدابير غير ممكنة، فيمكن اتباع الوسائل التالية:
الامتناع عن ممارسة الجنس في حال اصابة احد الشريكين بنوبة الهربس في الاعضاء التناسلية، او في اي من اجزاء الجسم المختلفة.النساء الحوامل المصابات بفيروس الهربس التناسلي يتوجب عليهن ابلاغ الطبيب بذلك. اما اذا كان لدى المراة الحامل شك ولم تكن متاكدة من ذلك، فيتوجب اجراء فحص للتاكد من وجود الفيروس او عدمه. ومن المفضل البحث عن علامات واعراض الفيروس خلال فترة الحمل.ومن الممكن ان يوصي الطبيب بتناول ادوية مضادة للفيروس من اجل علاج الهربس التناسلي في مرحلة متقدمة من الحمل، في محاولة لتجنب حدوث نوبة وقت الولادة. اما اذا كانت المراة الحامل تقدم على الولادة في الوقت الذي تتعرض فيه لنوبة من الهربس التناسلي، فمن المفضل ان تتم الولادة بعملية قيصرية بهدف تقليص خطر اصابة المولود الجديد بالفيروس.
كيف تنتقل العدوى بالمرض ؟
عن طريق الاتصال الجنسي في بعض الحالات.
تنقل الحوامل الفيروس إلى الأجنة عن طريق المشيمة.
علاج الهربس
ليس هنالك، حتى الان، علاج شاف تماما لمرض الهربس التناسلي. ومع ذلك، يتوفر علاج يشمل ادوية مضادة للفيروس يتم تناولها فمويا، بما فيها: اسيكلوفير (Acyclovir) زوفيركس – Zovirax)، فامسيكلوفير (Famciclovir) فامفير – Famvir)، وفالاسيكلوفير (Valacyclovir) فالطركس – Valtrex). وجميع هذه الادوية يتم استعمالها لتعجيل شفاء الجروح ولتقليل وتيرة النوبات المتكررة. وبالاضافة الى ذلك، فان تناول الادوية بصورة صحيحة، دائمة وثابتة، يوميا، يقلل من امكانية اصابة الشريك في العلاقة الجنسية بالهربس.
دراسات عن الهربس
كيف يتم تشخيص الهربس ؟
غالباً ما يتم تمييز وتشخيص الهربس بصورته الاكلينيكية، لكن عندما يصعب ذلك لابد من عمل بعض الفحوصات الخاصة بالهربس بالاضافة الى الامراض الجنسية الاخرى، ولعل عمل مسحة طبية من محتويات البثور لزراعته مخبرياً في محاليل خاصة لزراعة الفيروس المسبب، ويفضل ان يكون في خلال الثلاثة ايام الاولى حتى يعطي النتائج الدقيقة والايجابية، كما انه من الممكن عمل الفحص الميكروسكوبي المباشر للخلايا المصابة، وبهذا التحصين السابق ذكرها لا يمكن التمييز بين نوعي الهربس البسيط.
كما يمكن عمل تحليل مخبري للدم بفحص مضادات الاجسام (الفحوصات المناعية) HSV-IgG/M ونستطيع التفرقة بين انواع الهربس وتصل حساسية ودقة هذا الفحص الى 80- 90% خلال نشاط الفيروس (وقت الالتهاب).
الهربس الشفوي يسببه عامل جيني..!!
أظهرت دراسة حديثة تناولت مرض القلاع الفموي وتقرحات الفم المعروفة شعبيا باسم “الحمو”، أو الهربس الشفوي وجود عامل جيني يمكنه التسبب بإصابة أشخاص معينين بهذا المرض بشكل متكرر، وذلك في أول دراسة تكشف وجود عامل من هذا النوع.وتشير الدراسة التي عمل عليها علماء من جامعة ماساتشوستس، إلى أن الظهور المتكرر للقلاع مرتبط بجين “C21orf91″”، وهو موجود لدى كل البشر، غير أنه قد يتعرض أحيانا لبعض الطفرات لدى أشخاص دون سواهم مما يجعلهم أكثر عرضة للمرض.فالهربس الشفوي هو مرض شائع يتمثل في التهاب منطقة الفم نتيجة الإصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع 1. يصاب معظم الأشخاص بعدوى هذا الفيروس في سن العشرين. قد لا تتضمن العدوى الأولية للمرض ظهور أعراض أو تقرحات في الفم. ويكون الفيروس عندئذ خاملاً في الأنسجة العصبية للوجه. وفي بعض الحالات يسترجع الفيروس نشاطه فيصاب الشخص بالقروح المتكررة التي عادة ماتكون في المنطقة ذاتها ولكنها ليست بالغة الخطورة. يمكن أن تحدث الإصابة بهربس الشفة أيضاً بواسطة فيروس الهربس من النوع 2 المتسبب عادة في عدوى الهربس التناسلية والمسئول كذلك عن نقل العدوى من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة. يعدّ فيروس الهربس بمختلف أنواعه معدياً. وتنتقل العدوى عن طريق العلاقة الجنسية الحميمية أو ملامسة أدوات ملوثة بالفيروس مثل شفرات الحلاقة والمناشف والأطباق وغيرها من الأدوات المشتركة. في بعض الأحيان تنتقل عدوى فيروس الهربس من الفم إلى الأعضاء التناسلية أو العكس، وذلك من خلال الاتصال الفموي والجنسي.
عدم ارتباط الاصابة بالسرطان بالهربس كام زعم
توصلت دراسة نشرت نتائجها “جورنال أوف كاناديان ميديكال أسوشييشن” إلى أن الهربس العصبي لا يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان شأن ما كان يُعتقد حسب دراسات سابقة. وأجرى هذه الدراسة باحثو إحدى جامعات العاصمة التايوانية تايباي، وشملت 36 ألف شخص بالغ مصابين بالهربس العصابي. وتأكد خلال سنوات الدراسة أن نسبة الإصابة بالسرطان منذ ظهور أعراض الهربس لا تختلف عن النسبة المتوسطة على المستوى الوطني في تايوان. ويقول الباحثون الذين أجروا الدراسة “يصاب بالهربس مبدئياً الأشخاص الذين يعانون من ضعف أجهزتهم المناعية ما يجعلهم أكثر تعرضاً للإصابة، حتى أن هناك فحوصاً خاصة لمثل هؤلاء الأشخاص. وأثبتت دراستنا أنه ليست هناك حاجة لاتخاذ إجراءات احترازية”.