بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب اليوم (فِي في دوابه صلى الله عليه وسلم ) الحلقة(12)
بمناسبة شهر رمضان المبارك
نعيش مع سيرة الحبيب اليوم (فِي في دوابه صلى الله عليه وسلم ) الحلقة(12)
فصــــــل :في دوابه صلى الله عليه وسلم فمن الخيـــــــــل : ☼السكب . قيل : وهو أول فرس ملكه ،
وكان اسمه عند الأعرابي الذي اشتراه منه بعشر أواق الضرس ،
وكان أغر محجلا طلق اليمين كميتا . وقيل كان أدهم .
أغَرَّ : في وَجْهُهُ بياض
المُحَجَّل من الدَّوابّ : ما كان البياض فيه في موضع الخلاخيل أو القيود وفوق ذلك
( طُلُق اليمين ) إذا لم يكن في إحدى قوائمها تحجيل ( فإن لم يكن ) أي الفرس ( أدهم ) أي أسود من الدهمة وهي السواد على ما في القاموس ( فكميت ) بالتصغير أي بأذنيه وعرفه سواد والباقي أحمر .الأدهم الذي يشتد سواده ☼ والمرتجز ، وكان أشهب وهو الذي شهد فيه خزيمة بن ثابت . ☼واللحيف ، ☼واللزاز ، ☼والظرب ، ☼وسبحة ، ☼والورد . فهذه سبعة متفق عليها ،
جمعها الإمام أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن جماعة الشافعي في بيت فقال
والخيل سكب لحيف سبحة ظرب لزاز مرتجز ورد لها اسرار
أخبرني بذلك عنه ولده الإمام عز الدين عبد العزيز أبو عمرو أعزه الله بطاعته .
وقيل :
كانت له أفراس أخر خمسة عشر ،
ولكن مختلف فيها ،
وكان دفتا سرجه من ليف .
وكان له من البغال ☼دلدل ، وكانت شهباء(خَالَطَ بَيَاضَ شَعْرِهِ سَوَادٌ) أهداها له المقوقس .
وبغلة أخرى . يقال لها : ☼"فضة" . أهداها له فروة الجذامي ، ☼وبغلة شهباء أهداها له صاحب أيلة ، ☼وأخرى أهداها له صاحب دومة الجندل ، ☼وقد قيل : إن النجاشي أهدى له بغلة فكان يركبها .
ومن الحمير ☼عفير وكان أشهب ،
أهداه له المقوقس ملك القبط ، ☼وحمار آخر أهداه له فروة الجذامي . ☼وذكر أن سعد بن عبادة أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حمارا فركبه .
ومن الإبل القصواء ،
قيل : وهي التي هاجر عليها ، ☼والعضباء ، ☼والجدعاء ، ولم يكن بهما عضب(مشقوق اذنها) ولا جدع
(اى مقطوع انفها او طرف من اطرافها) ، وإنما سميتا بذلك ،
وقيل : كان بأذنها عضب فسميت به ، وهل العضباء والجدعاء واحدة ، أو اثنتان ؟ فيه خلاف ،
والعضباء هي التي كانت لا تسبق ،
ثم جاء أعرابي على قعود فسبقها ، فشق ذلك على المسلمين ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن حقا على الله ألا يرفع من الدنيا شيئا إلا وضعه )
وغنم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ☼ جملا مهريا لأبي جهل في أنفه برة من فضة ، فأهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين .
وكانت له خمس وأربعون لقحة ،
وكانت له مهرية أرسل بها إليه سعد بن عبادة من نعم بني عقيل .
(إِبلٌ مَهْرِيَّةٌ : نجائب (اى قوية وخفيفة ) تسبق الخيل ، منسوبة لقبيلة مَهْرة بن حَيْدان) ☼وكانت له مائة شاة وكان لا يريد أن تزيد ،
كلما ولد له الراعي بهمة(البهم الصغير من الضأن) ، ذبح مكانها شاة ،
وكانت له سبع أعنز
منائح ترعاهن أم أيمن . ________________________ المراجع