ما هو الخانوق :
الخانوق يحدث في فصلي الخريف والشتاء وأعراضه الرئيسيه قاسية، والسعال ينبح الخانوق يسبب تورم وتضييق في الصوت و القصبة الهوائية، والتنفس الأنابيب التي تؤدي إلى الرئتين وهذا يمكن أن تجعل من الصعب على طفلك التنفس
ان هجوم الخناق يمكن أن يكون مخيفا، ولكنه نادرا ما يكون خطيرا الأطفال عادة ما تتحسن خلال عدة ايام مع الراحة والرعاية في المنزل
اسباب الخانوق :
– غالبا ما يحدت الخانوق بسبب عدوى فيروسية, خصوصا فيروس نظيرة النزلة الوافدة (Parainfluenza).
– ينتشر المرض في الشتاء وبداية الربيع. يشكل خطرا بالغا على حياة المواليد الخدج والاطفال الذين يعانون من مسالك تنفس ضيقة.
– احيانا يحدث الخانوق بسبب عدوى جرثومية. ويصاب هؤلاء الاطفال اكثر من غيرهم بحرارة عالية وعسر تنفس اما الخانوق التشنجي (Spasmodic croup) فيعني الخانوق الذي يتكرر عدة مرات ولا يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة, او عدوى. يبدا السعال النباحي فجاة, غالبا في الليل. ويترافق المرض بالميل للارجية.
– تنتج الاصابة بالخانوف عن العدوى الفيروسية بفيروس نظير الانفلونزا
– تزداد فرصة اصابة الطفل بالخانوق في المرحلة العمرية الممتدة بين 6 أشهر – 3 سنوات وتصل ذروتها ببلوغ الطفل 18 – 24 شهراً
اعراض الخانوق :
– فى أول ثلاثة أيام من الإصابة تظهر أعراض نزلة البرد العادية، ثم بعد ذلك تظهر كحة خاصة تتميز بصوتها الذى يشبه البحة، وتأتى منها نوبات شديدة فى الليل.
– صعوبة فى التنفس مع ظهور صوت تصفير أثناء الشهيق، وكأن الطفل يختنق ولا يستطيع التنفس.
– بعد اليوم الرابع تختفى هذه الأعراض ويشفى الطفل تلقائيا.
– السعال النباحي الحاد في الحالات المزمنة وتزداد سوءاً أثناء الليل .
– ارتفاع درجة الحرارة .
– بحة الصوت .
– تنفس الطفل المزعج او المجهد .
مضاعفات الخانوق :
– نوبة بدون توقف او متفاقمة.
– ظهور صرير تنفسي (stridor) اثناء هدوء الطفل وعدم بكائه.
– ضيق تنفس, او ظهور فجوة عميقة في القفص الصدري او في البطن مع كل شهيق.
– ظهور شحوب او زراق حول الفم.
– صعوبات في البلع او تسرب لعاب بكميات كبيرة من الفم.
– حرارة مرتفعة.
– عدم هدوء (تململ) متزايد.
– غيبوبة.
علاج الخانوق :
– يشمل علاج الخانوق في المستشفى :
– المحافظة على هدوء المريض. ويتحمل الاهل دورا مهما في تحقيق ذلك.
– متابعة عامة وتنفسية قريبة : قياس اشباع الاكسجين في الدم بمساعدة كاشف ملصق على الاصبع (saturation), وفي بعض الاحيان فحص غازات الدم (مقياس لمستوى الاكسجين وثاني اكسيد الكربون).
– اعطاء سوائل عن طريق الفم او التسريب, اعطاء اكسجين حسب الحاجة.
– استنشاق الادرينالين (Racemic epinephrine) الامر الذي يخفف من الوذمة في منطقة الاوتار الصوتية.
– لا يزال علاج الخانوق بالسترويدات مثيرا للجدل, ولكنه يخفف من التهاب جدار المسالك التنفسية ويمكنه تقصير مدة المرض.
– لا يجوز استعمال ادوية للتهدئة, وذلك لكونها تثبط التنفس. من غير المحبذ استعمال ادوية طاردة للبلغم وذلك لكونها تحفز مسالك التنفس. لا يفيد العلاج بالمضادات الحيوية في علاج الخانوق الفيروسي.
– في الحالات الصعبة جدا, التي يتطور فيها قصور تنفسي (تاكسد منخفض وارتفاع ثاني اكسيد الكربون) يتطلب الامر ادخال انبوب من خلال الاوتار الصوتية لاجراء تنفس اصطناعي في غرفة الطوارئ.
دراسات و ابحاث عن الخانوق :
– اظهرت دراسة عن انه قد ينتقل المرض عن طريق الانف باستنشاق هواء ملوث بالفيروس من عطاس أو سعال شخص مريض، أو عن طريق العين والفم بعد لمس الألعاب أو الأسطح الملوثة.
كما انه تحذر من انتقال العدوى وانتشار المرض فتعتبر الفيروسات المسببة لمرض الخناق معدية خاصة في الأيام الأولى، لذلك ينصح :
– إبقاء الطفل في المنزل حتى تختفي أعراض الحمى والسعال.
عزل المريض عن الأطفال الرضع قدر الامكان.
– بالنسبة للكبار البالغين، فقد يصابوا بنزلة برد خفيفة لأن المجاري التنفسية أوسع.
– دراسة عن حدوث نوبة عنيفة تنتج من الخانوق وهي مستمرة من الكحة ليلا مصحوبة بصعوبة فى التنفس فيمكن للوالدين إتخاذ الخطوات التالية لتحسين حالة الطفل
خذ الطفل إلى دورة المياه و أغلق الباب ، إفتح المياه الساخنة فى الحوض أو البانيو بشكل مستمر حتى يخرج منها بخار ساخن يملأ الحمام ( كأنك فى حمام
ساونا ) ، و اجلس هادئا أنت و الطفل بجوار المياه الساخنة حتى يتسنى للطفل استنشاق بخار الماء الساخن حتى تهدأ النوبة و يختفى السعال
– إذا ساءت الحالة و لم تتحسن خلال 7 – 10 أيام و صاحب ذلك : ارتفاع شديد فى درجة حرارة الجسم – سيلان لعاب من الفم – صعوبة شديدة فى البلع أو التنفس فمن الضرورى التوجه فورا إلى طبيب متخصص فى أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة خوفا من تطور الحالة لمرض أخطر و هو مرضإلتهاب لسان المزمار
، و الذى قد يتورم فيه لسان المزمار مسببا انسداد فى مجرى التنفس و يسبب اختناقا حقيقيا ، و هى تعد حالة حرجة